أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ـــــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم - 40
ــــــــــــــــــــــــ


ثمة أرائك وثيرة
تنتظر بفارغ الصبر
اضطجاعة مناسبة
للحظات سعادة
مع نفس قريرة
تتوكأ على دواعي
سرورها
-*/
2
بعضهم ينتظر
مرور وقت طويل
على بلوغ
موعده
مثل الأخذ بالثأر
وبطلقة غاشمة
على رأس غافل
-*/
3
لدينا قلب فارغ
خارج الوطن
برسم الإيجار
دون مطبخ
وبلا منافع جمة
كي نفعلها
عند الجيران
-*/
4
وردة يانعة
تلفتت
وهي تفرد
شمائل عبيرها
على الملأ
وترقص ثمالة
كغانية
على طريق
العودة للديار
-*/
5
تباً لك يا لوح صابون
الغسيل
تنظف الأوساخ
عن جسدي
لتظل روحي المهلهلة
قانطة
وأنا خالي الوفاض
-*/
6
جردل صلب الرأس
مهما غطس في
بئر فارغ
لا يعثر
ولا على رطوبة غضة
لقطرة مياه
-*/
7
لم أخطف الألباب
كهدف محقق
لكن قناص
رؤوس غفلة
ومن وراء فوهة بندقيته
ضبطني
لألفت نظر زناده
على طرحي أرضاً
-*/
8
لدينا قلب
أصغر من محفظة
وأضيق من خرم أبرة
وأخبث من وكر
أفعى
لنغشى صميمنا
وحيز ضيق
لندخر مكنوناتنا فيه
-*/
9
نحن نعيش
في جريرة
عروض سريرة
نطارد أشباح
ونكش أطياف
نخذل بها
ظلالنا النائمة
على أغصان
تقلبات القلوب
-*/
10
لقد كانت نفسي
تغني
أغاني سمر بذيئة
على مفارق النوى
بانتظار بزوغ
شمس رقيعة
تكسف وجهاتنا
حتى رابعة النهار
-*/
11
العقول الخرقاء
تحول النباهة
إلى لغو
غير ذي فائدة
وتجعل من الغباء المستفحل
حجة دامغة
لأولي الألباب
-*/
12
لا لم أذكر
في مدونتي
من أكون
لأتذكر من أنا
لذلك لا داعي
لأن تعرفوني بنفسي
-*/
13
سيرة حياتي
هي هزيمتي المتواصلة
من الذود
عنكم
كورد بلا عطر
لا يلفت انتباه
أنف شارد
-*/
14
ساقوا الروح
إلى مركز العاطفة
وأجبروا
القلب العليل
على الانفطار
-*/
15
يداهم أوكتا
وأفواههم نفخت الروح
بداعش
ليكتوون بنار
الإرهاب
التي صنعتها
أجهزة مخابراتهم
-*/
16
مذ ولد
اندلعت حياته
كقنبلة موقوته
وفي لحظة غضب
يكاد نفجر
ليخفف شحنته
على مفارق الطرق
كمضرب مثل
عليه
وعلى أعدائه
-*/
17
ذات قدر
أسرفت بصرف
نفوذي
على طي عهد
رق حديث
في عبابكم
وأنا أشق درب
إذعانكم
بتصفيق حاد
لتلهبوا حماسي
بجلدكم
على تحمل اللسع
بغرف التعذيب
-*/
18
شمعة آثمة
تدعو فراشات سكرى
إلى ولائم
دنو أجلها
بأنوار
لهيبها
-*/
19
أوقفوا الحرب
أوقفوا القصف
أوقفوا الدمار
في ساحة وغى
لم تنتهي قذائفها بعد
من دك
ديارنا
-*/
20
لقد ضقنا ذرعاً بكم
وببنادقكم
عن سلام
قناص
وصلح
عبوة ناسفة
وأمن
سقوط
كل أنواع القذائف
-*/
21
هل أنا موقوف
وحتى إشعار آخر
في زنازينكم الضيقة
من مفاهيم
عفى عليها الزمن
كحشرة عت
لا ترى بالعين المجردة
-*/
22
ربما أنا شيء
أجهله
لذلك لا أفرق بين نفسي
وبين بقية الناس
من الصهر
ببوتقه الإنسانية
-*/
23
عندما تقطعت بي السبل
عثرت على حياتي منطوية
في عباب
طوق مطاطي
لا يفضي إلى شاطئ
نجاة
-*/
24
جرذ أخذ على حين غرة
فوقع بمصيدة فئران
لا يتقن التلوي
مثل فريسة أكبر
من خداع نظر
-*/
25
حب مخادع
يدفع بشوق متعثر
يعجز عن التنقل
نبضة موفقة
في وطء عشق
ويتلوى بدواعي الشقاق
فاقد الوعي
مسلوب الأرادة

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 41
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 42
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 39
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 38
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 37
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 36
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 33
- أمي
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -32
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 30
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 31
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 29
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 28
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 26
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 27
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 24
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 25
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 23
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 22
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -21


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40