أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - القبطان العجوز وحلمه الأخير!؟(مخاطرة شعرية!)















المزيد.....

القبطان العجوز وحلمه الأخير!؟(مخاطرة شعرية!)


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


مقدمة للتوضيح :
**********
هذه خاطرة ومخاطرة ومغامرة شعرية أخرى تحررت فيها من قالب الشعر العربي التقليدي وتركت فيها لنفسي العنان في التعبير عن المشاعر والخيال اذ ان الشعر في مضمونه هو خليط من المشاعر الانسانية والخيال والتعبير الادبي الجميل أما (الكلام الموزون المقفى) فهو (النظم) والنظم ليس بالضرورة شعرا فقد يكون فكرا وفلسفة وحكمة أو نصائح دينية او صياغة لبعض قواعد واصول علوم اللغة والفقه في قوالب لغوية موزونة مقفية ليسهل حفظها وتذكرها وهذا لا يقال بأنه شعر بل هو نظم، وبالتالي وصفه بالشعر أمر غير مقبول لأنه خلاف حقيقة الشعر والشاعرية! ، هنا وكتجربة ومغامرة شعرية قررت أن اخرج عن القوالب التقليدية واترك نفسي على سجيتها تعبر وترسم بالكلمات بطريقة حرة عما يجيش فيها ولعل هذا الصنف من التعبير الادبي هو ما يسمى بالشعر المرسل او الحر ، وهي مجرد تجربة ومغامرة بل ومخاطرة اخرى من مغامراتي الادبية التي أرجو أن تساهم في تطوير ملكتي الادبية التي تعرضت للإهمال فالضمور لمدة تزيد عن عشرين عاما بسبب انهماكي بالكامل في الهم والنشاط السياسي المعارض!، مع ملاحظة انني سأضع محاولة للترجمة بالإنجليزية تعكس بالتأكيد ضعف لغتي الانجليزية التي لم انشغل بتطويرها خلال وجودي هنا في بريطانيا وهي بالتأكيد لن تكون ترجمة أدبية لهذه القصيدة بل ترجمة شبه حرفية، فترجمة الأدب سواء كان قصة او شعرا يحتاج الى مترجم متخصص بهذا الفن أي تخصص الترجمة الادبية ، واخيرا سأكون شاكرا وممتنا لمن يهدي الي ملاحظاته سواء فيما يخص النص العربي أو الترجمة، واليك عزيزي مخاطرتي تلك :

القبطان العجوز وحلمه الأخير!؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أيتها الصغيرة !، اسمحي لي أن ابوح لك بسري .
لم يعد بإمكاني الكتمان.
دعيني أخبرك ما في قلبي كي استطيع النوم هذه الليلة!
فأنا منذ رأيتك لم اعد انام !
****
صغيرتي!، كم انت جميلة جدا ؟
عيناك، شفتاك، شعرك، كل ما فيك جميل جدا
هكذا اراك من الخارج !
لكنني حتى اللحظة لا أعرف ماذا يوجد هناك في الداخل !؟
لا اعرف عن الكنوز المخبأة هناك في الداخل !.
لهذا أتمنى ان أرحل اليك لأكتشف عالمك السري والمسحور !.
لأكتشف جزرك البعيدة وتلك الكنوز المجهولة!.
اتمنى هذا من كل قلبي.
ولكنني اليوم لست ذلك القبطان الشاب المغامر!
انا اليوم قبطان عجوز وسفينتي قديمة وضعيفة جدا .
سفينتي التي ابحرت بها في محيطات العالم ألف مرة، شرقا وغربا، لم تعد كما كانت!.
ولكنني اليوم حينما رأيتك اشتقت الى السفر والمغامرة من جديد!.
أود أن أبحر اليك لأكتشف ما وراء عينيك وشفتيك!.
لكن اخشى ان تتحطم سفينتي على شواطئ جزرك المجهولة وأغرق هناك في المحيط الازرق العميق!.
الا أنني أحيانا اقول لنفسي : ماذا سأخسر ؟؟!
شمعة شبابي في الرمق الأخير، تكاد أن تنطفئ، وأنا سأغرق في العتمة!.
لماذا يجب أن أخاف؟،إذن، ومم أخاف !!؟.
لهذا قررت أن اخوض مغامرتي الاخيرة بسفينتي القديمة وأسافر اليك كي أغرق فيك!
لازال في قلبي قليلا من حماسة وحرارة الشباب!.
ولازلت احمل بعض العسل في سلتي!
لهذا دعيني أسافر اليك وأبحر فيك
انا افضل ان اغرق أثناء محاولاتي الشجاعة لأجل الوصول الى شواطئ جزرك المجهولة!.
لا أريد أن أغرق وحيدا بعيدا عن الشاطئ .
لهذا ارجوك اتركيني، يا صغيرتي، أغرق هنا بقربك.
دعي سفينتي القديمة المتعبة تتحطم على شواطئ شفتيك!
دعي قناني خمري المعتق تنسكب هناك!
وأنا عندئذ سأغرق في بحر عينيك عميقا، عميقا، بهدوء!
فأنا أريد أن أموت كما يموت القباطنة الكبار غرقى في اعماق البحار!.
دعيني الفظ انفاسي الاخيرة على صدرك الطيب الدافئ!
هنالك بين ذراعيك أخلد للنوم كطفل رضيع صغير!
قبل أن تنطفئ الشمعة!
ذلك هو حلمي الأخير!
************
سليم الرقعي
2017


The old captain and last dream
******************************
Oh my baby!
Let me tell you my secret !
I can no longer hide it !
Let me tell you what s in my heart so I can tonight!
I have not slept since I saw you !
***
O my baby!, How beautiful you are !
Your eyes, your lips, your hair, everything in you is very beautiful.
So I see you from the outside!
But until this moment I do not know What is there inside????!!!!.
I do not know about the hidden treasures there inside!.
That s why I wish to travel to you may discover your secret and magical world !!
To discover your distant islands and the unknown treasure !
I wish all this from my heart.
But today I am not the adventurous young captain!
Today I am an old captain and my ship is too old and very weak.
My ship, which sailed in the oceans of the world a thousand times , east and west, .today it is no longer the same ship!.
But, when I saw you, I missed traveling and adventure again?!
I would like to sail to you to find out what is behind your eyes and lips?!
But I m afraid that my old ship will crash on the beach of your unknown island and I will drown in the deep blue ocean!.
But sometimes I tell myself: What will I lose?
My youth candle in the last minute, soon will be extinguished, and I will drown into the darkness!
Why should I fear? ,what will I fear?
That is why I decided to go into my last adventure with my old ship and travel to you to drown into you!
There is still some enthusiasm and warmth in my heart from my youth.
I still have some honey in my basket
So let me travel to you.
I prefer to drown during my courageous attempts to reach the shores of your unknown island!
I do not want to drown lonely away from the beach.
So please let me, My baby, drown here near you.
Let my tired and old ship crashes on the shores of your lips !
Lit my vintage wine flows there!
Then I will drown in the sea of your eyes deeply, deeply ,and quietly!
I want to die like the great captains in the deep sea!
Let me take my last breath on your warm chest !
There, in your arms, I will like a baby!
Before the candle light goes out
That is my last dream!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول العمل الارهابي الجبان في مانشستر!؟
- مقدمة رحلة عاشق !؟
- أثرها !؟.خاطرة شعرية
- العنصرية في الغرب ودور الليبرالية في محاربتها!؟
- العروبة ليست عقيدة سياسية بل هوية قومية يا قوم!
- ليس لسهمك من محل ثان! .شعر
- علاقةٌ مُلتبسة!؟(محاولة شعرية)
- العرب وطريقهم الوحيد للتفوق الحضاري!؟
- نحو فهم موضوعي رشيد للعبة الدولية!؟
- يا صاحبي هذا الزمان مخيف!.شعر
- ملكيات جمهورية وجمهوريات ملكية!؟
- كم عدد المجانين في العالم العربي السعيد !؟
- انا والشحات الافريقي وبلد المجانين!؟
- في الغابة!؟
- ويكيليكس وحرب المعلومات!؟(خبر وتعليق)
- تضخم الدواعش كأثر للعبة المكايدة السياسية!؟
- حكاية سفينتنا !!؟
- نظرية المؤامرة هي أكبر مؤامرة ضدنا !؟
- المعلومات وتأثيرها في صحة القرارات!؟
- اصناف الناس في التعلق بالزمن!؟


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - القبطان العجوز وحلمه الأخير!؟(مخاطرة شعرية!)