أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - صحيفة السياسة وحزب الأحرار الدستوريين















المزيد.....

صحيفة السياسة وحزب الأحرار الدستوريين


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 16:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صحيفة السياسة وحزب الأحرارالدستوريين
طلعت رضوان
أدّتْ صحيفة السياسة الصادرة عن حزب الأحرارالدستوريين، دورًا مهمًـا فى إثراء الحياة الثقافية والسياسية فى مصر، بعد ثورة شعبنا فى شهربرمهات/ مارس1919، ومن أمثلة ذلك المقال المنشورفى عدد 2سبتمبر1925بعنوان (لاتلعبوا بالنار) وجاء فيه: إننا نعلن صراحة أننا سندافع عن حرية الرأى، وسنقف دائما فى وجه كل اعتداء عليها. ولايعنينا إنْ كان الرأى (الذى ندافع عنه) على اتفاق مع آرائنا، أوعلى خلاف معنا. لأننا نعتقد أنّ لاحياة ولاحضارة لأمة، لاتوضع فيها حرية الرأى موضع القداسة، والأمم التى تكتفى بما توارثته من آراء وأفكارأمم سابقة محكوم عليها بالذل والهوان. أما الأمم التى تقتتل فيها الآراء اقتتالا، فتــُـخرج من هذا الاقتتال وميض الحق ونورالعرفان، وهى (بذلك) تخطونحو الكمال. ونرى أنّ هذا كان رأى صحيفة الاتحاد عندما قامت الضجة حول كتاب الشيخ على عبدالرازق (الإسلام وأصول الحكم) لأنها كانت معنا فى الدفاع عن المؤلف. وقالت بأنّ العقل لايسلم بأنْ يـُـحاكم رجل من أجل رأيه (ونحن فى القرن العشرين) إلا أنْ يكون (العلم) انقلب (جهلا) و(النور) انقلب (ظلامـًـا)
ومن ذلك المنطلق وهذا المبدأ هاجمتْ صحيفة السياسة حكم هيئة كبار(العلماء) أى شيوخ الأزهر. وهوالحكم الجائرضد الشيخ على عبدالرزق وفصله من تلك الهيئة الأزهرية، بسبب كتابه (الأسلام وأصول الحكم) وتوجـّـهتْ الصحيفة بسؤال للحكومة: ماذا يريد المسئولون من وراء هذا الحكم؟ وكيف لم يفكرهؤلاء المسئولون فى الآثارالمترتبة عليه (من حيث حرية الرأى) وهل هذا هذا الحكم صادرعن (هيئة مختصة) وإذا كانت الحكومة تراه كذلك، فكيف يتسق ذلك مع ما نص عليه الدستورالذى كفل حرية الرأى، وعلى أنْ لايضارأى إنسان فى حقوقه الشخصية والمدنية والسياسية بسبب آرائه، لأنه استمدّ هذا الحق بحكم الدستور(صحيفة السياسة4سبتمبر1925)
كانت هذه المقالات (وغيرها كثير) بسبب تدخل الكهنوت الأزهرى، الذى نصــّـب رجاله أنفسهم (حماة للدين) بل وأكثرمن ذلك نصـّـبوا أنفسهم (قضاة) واستحلوا لأنفسهم تلك المرتبة الرفيعة التى يستحقها من يتولون مهام السلطة القضائية. وبهذا الاعتداء على السلطة القضائية أصدرتْ مشيخة الأزهرالحكم الظالم ضد على عبدالرازق، واستندتْ فى ذلك إلى نص المادة رقم101من قانون الأزهروالتى نصت على ((طرد المحكوم عليه من كل وظيفة وقطع مرتباته من أى جهة كانت، وعدم أهليته للقيام بأية وظيفة عمومية دينية كانت أوغيردينية))
لذلك قامت صحيفة السياسة بأداء دورها (الإعلامى) المنشود (فى مثل هذه الحالة) ويرى من أرّخوا لهذه الصحيفة ولحزبها، أنّ حملتها ضد الأزهركانت من أقوى الحملات الصحفية. وتركــّـزالهجوم على الفقرة الواردة فى المادة رقم101من قانون الأزهر. فهذه المادة تعنى (عند تطبيقها) أنْ يقول الأزهريون أنّ القانون والدستور، وكل مبدأ من مبادىء الحكم القائم فى مصر، يجب أنْ يخضع لهذه المادة من قانون الأزهر، وبالتالى تــُـداس حرية الرأى وحرية البحث العلمى بالأقدام. ويفرض الأزهريون التشويش والكذب. ويتصورون أنهم (حماة الدين) بينما هم كاذبون. وهذا هودستورالدولة قد كفل للناس حرية الاعتقاد ، بل وأباح لهم أنْ يرتدوا عن الإسلام من غيرأنْ يكون عليهم فى ردتهم حرج، وذلك بموجب المادة رقم12من الدستورالتى تصـّـتْ على أنّ ((حرية الاعتقاد مطلقة))
وعندما طالب الأزهريون من عبدالعزيزباشا فهمى (وزيرالحقانية) تطبيق (حكم) الهيئة الأزهرية، فإنه (بكل شموخ القضاة) رفض الإذعان لطلبهم. وكما هى عادتهم (المستمدة من عادة أسلافهم) لجألوا إلى الملك فؤاد، فرفض الوزيرتدخل الملك فى اختصاصاته فأقاله الملك من منصبه. فقد عبدالعزيزفهمى منصبه ولكنه ربح كرامته وعزته بنفسه.
كانت تلك بعض المواقف المحسوبة لصالح الصحيفة ولصالح الحزب، وفى واقعة أخرى دافع الحزب ودافعت الصحيفة عن عميد الثقافة المصرية (طه حسين) فى المعركة الشهيرة بسبب كتابه (فى الشعرالجاهلى) بدأتْ القصة بعد الهجوم الذى شنــّـه أعضاء حزب الوفد (داحل البرلمان) ضد طه حسين وكتابه. حيث قدم النائب الوفدى (عبدالحميد البنان) اقتراحـًـا مفاده بأنْ يـُـكلــّـف البرلمان الحكومة بمهمة ((مصادرة وإعدام كتاب (فى الشعرالجاهلى) وتكليف النيابة العمومية برفع الدعوى ضد مؤلف الكتاب (طه حسين) وإلغاء وظيفته من الجامعة.
حدث خلاف بين عدلى يكن (رئيس حزب الأحرارالدستوريين بعد د. هيكل) وسعد زغلول (رئيس البرلمان) وكانت المناسبة بعد تقديم النائب الوفدى بطلبه ضد طه حسين. فكانت المفارقة أنّ سعد زغلول (الذى صنعتْ الجماهيرالشعبية منه أسطورة) أيـّـد النائب الوفدى فى طلب مصادرة الكتاب وإحراق نسخه وتقديم طه حسين للمحاكمة، بينما (عدلى يكن) رفض هذا الطلب لأنه: يتعارض مع أبسط قواعد احترام (حرية الرأى) التى أقرّها الدستور(الذى جاء كثمرة من ثمارثورة شعبنا فى شهربرمهات/ مارس1919، وهى الثورة التى صنعتْ (زعامة) زغلول وحزب الوفد.
ولو أخذنا سعد زغلول نموذجًا لكارثة الاشتغال بالسياسة وألاعيبها، والهوس بالزعامة وأطماعها، لعرفنا: كيف تقضى (السياسة) على أى (زعيم) حتى ولوكانت له بعض المواقف الوطنية. وسعد زغلول لم يكتف بممارسة بعض أشكال الدكتاتورية، مثل منع لجنة الوفد المركزية للسيدات من حضورحفل افتتاح برلمان 1924، فى حين دعا سيدات أجنبيات لحضور هذا الافتتاح، الأمرالذى جعل السيدة هدى شعراوى وباقى أعضاء اللجنة أنْ يرسلنَ له بيان إحتجاج شديد اللهجة (مذكرات هدى شعراوى- دارالمدى للثقافة والنشرعام2003) ليس ذلك فقط وإنما مارس أشد أساليب الدكتاتورية مع خصومه. مع فرض الوصاية على أعضاء الحزب، لدرجة أنّ قراءة جريدة السياسة التى كان يصدرها الأحرارالدستوريون، كانت إثمًا محرمًا على الوفديين. وكان سعد يقول علنًا إنه يقرأ جريدة السياسة بالنيابة عن جميع المصريين، وأنه يجب ألاّيقرأها أحد (تفاصيل استبداد زغلول فى كتاب د. هيكل: مذكرات فى السياسة المصرية- مكتبة النهضة المصرية- عام1951- عدة صفحات) ولم يكتف زغلول بذلك وإنما فعل ما يفعله كل الطغاة المعادين لحرية الفكروالتعبيرعنه. ومن أمثلة دالة على ذلك:
المثال الأول: قرارحكومة حزب الوفد الأولى عام 1924 القاضى بإلغاء الحزب الشيوعى المصرى. المثال الثانى: موقف زغلول من كتاب على عبد الرازق (الإسلام وأصول الحكم) إذْ بينما كان الليبراليون يدافعون عن المؤلف ويهاجمون رجال الأزهر، وبينما تفتح جريدة السياسة صفحاتها لهؤلاء الكتاب، نجد زغلول يقول بالنص ((قرأتُ كثيرًا للمستشرقين ولسواهم فما وجدتُ من طعن منهم فى الإسلام حدة كهذه الحدة فى التعبير. على نحوما كتب الشيخ على عبدالرازق. لقد عرفتُ أنه جاهل بقواعد دينه. بل بالبسيط من نظرياته، وإلاّكيف يدعى أنّ الإسلام ليس مدنيًا. ولاهوبنظام يصلح للحكم. فأية ناحية مدنية من نواحى الحياة لم ينصب عليها الإسلام؟ أولم يقرأ أنّ أممًا كثيرة حكمتْ بقواعد الإسلام فقط عهودًا طويلة كانت أنضرالعصور؟ وأنّ أممًا لاتزال تحكم بهذه القواعد وهى آمنة مطمئنة. فكيف لايكون الإسلام مدنيًا ودين حكم؟)) واختتم رأيه قائلا ((وما قرارهيئة كبارالعلماء بإخراج الشيخ على من زمرتهم إلاّقرارصحيح لاعيب فيه. لأنّ لهم حقــًـا صريحًا بمقتضى القانون أوبمقتضى المنطق والعقل، أنْ يُخرجوا على من يخرج على أنظمتهم من حظيرتهم. فذلك أمرلاعلاقة له مطلقًا بحرية الرأى التى تعنيها جريدة السياسة)) (التسامح السياسى رسالة دكتوراه، هويدا عدلى- مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان- عام2000- ص139)
المثال الثالث: موقف زغلول وأغلبية أعضاء حزب الوفد من كتاب طه حسين (فى الشعرالجاهلى) والمطالبة بتقديمه للمحاكمة. وطبقــًا لما ورد فى كتاب غالى شكرى (النهضة والسقوط فى الفكرالمصرى الحديث) أنّ مضبطة مجلس النواب عام 1926 تفيد أنّ الأغلبية الساحقة من المعارضة الوفدية وقفتْ إلى جانب الاستجواب. وطالبتْ بطرد طه حسين من التعليم الجامعى، باستثناء على الشمسى باشا وزيرالمعارف الوفدى فى ذاك الوقت الذى قال ((إننا نطمع أيها السادة النواب أنْ تكون الجامعة معهدًا طلقــًـا للبحث العلمى الصحيح)) أما زغلول فقال ((إنّ مسألة كهذه لايمكن أنْ تؤثرفى الأمة المتمسكة بدينها. هبوا أنّ رجلا مجنونًا يهذى فى الطريق. فهل يضيرالعقلاء شىء من ذلك؟ إنّ هذا الدين متين. وليس الذى شكّ فيه إمامًا نخشى من شكه على العامة. فليشك من يشاء. وما علينا إنْ لم تفهم البقر)) (هويدا عدلى- المصدرالسابق- ص141)
وهكذا نرى أنه بينما على باشا الشمسى مع حرية البحث العلمى، فإنّ زعيم الأغلبية الوفدية يصف طه حسين بالجنون، بل ويشبهه بالبقر. طه حسين (عميد الثقافة المصرية) الضريرالذى رأى ما عمى عنه كثيرون من المبصرين، يكون هذا مصيره من زعيم الأغلبية. فهل هى ألاعيب السياسة وأطماعها كما ذمّـها الشيخ محمد عبده؟ أم هى العقلية التى تعتمد المرجعية الدينية فى توجهاتها؟ أم هى مغازلة الأصوليين لكسب أصواتهم؟ أم هوتواطؤ والتقاء مجموع كل ذلك؟ هذا التواطؤالذى تسبب فى تشويه التجربة الليبرالية المصرية، والذى لم يتوقف أمامه كل الذين هاجموا تلك التجربة بعد يوليو1952، لأنها (التجربة الليبرالية) كانت أشبه بالإنسان الذى يسيربساق واحدة، أوبساقيْن إحداهما عرجاء أوبها شلل مزمن. الأمرالذى كانت نتيجته أنّ مسئولية التنويروالنهضة تحمّلها تيارالليبرالية الفكرية بشكل رئيسى، بعد أنْ خذله السياسيون.
فى تقييمها لتجربة البورجوازية المصرية كتبت د. هويدا عدلى ((كان الوفد أكثرالتزامًا بما تطرحه الثقافة الدافعة للمجاراة من معاييروقيم. ومن ناحية ثانية لم يكن الوفد تعبيرًا عن بورجوازية ذات نشأة طبيعية وليبرالية تجذّرتْ نتيجة تطورتاريخى اقتصادى واجتماعى وسياسى طبيعى، كما حدث فى التجربة الغربية. بل هوتعبيرعن بورجوازية مشوهة وليبرالية مجتزئة)) (المصدرالسابق- ص166)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذرالتاريخى للإرهاب وعلاقته بالغزو
- حزب الأحرارالدستوريين: ما له وما عليه
- الحزب المصرى الديمقراطى وظروف نشأته
- هل كان عبدالناصرحليفا للعمال وضد الإخوان؟
- الأحزاب السياسية قبل يوليو1952 (3)
- سليمان بين العهد القديم والقرآن
- الحول الثقافى : نصر أبوزيد نموذجًا
- الأحزاب السياسية قبل يوليو1952- (2) حزب الأمة
- العلاقة بين الرأسمالية ومبادىء الاشتراكية
- المواجهة بين الجامعة المصرية وفكرة (الجامعة الإسلامية)
- الأحزاب السياسية وموقفها من العلمانية (قبل ثورة1919) 1- حزب ...
- مقارنة بين التعليم (الحالى) وثقفافة الأميين
- مصطفى درويش: إنسان نبيل ومثقف تنويرى نادر
- التفاعل الثقافى بين نقد تاريخ الإسلام وتهمة التراجع
- ثقافة الأميين المصريين (2)
- ثقافة الأميين المصريين (1)
- أليست الأمثال الشعبية من إبداع الشخصية القومية
- العلاقة بين الإنسان والطبيعة وفكرة (خالق الكون)
- كيف كان المثقفون فى العشرينيات يقاومون الغيبيات؟
- هل كان للعرب دورحقيقى فى العلوم الطبيعية؟


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - صحيفة السياسة وحزب الأحرار الدستوريين