أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حجاج سلامة - ردا على سليم نجيب وهالة المصري : في أحداث العديسات : الكل مسئول














المزيد.....

ردا على سليم نجيب وهالة المصري : في أحداث العديسات : الكل مسئول


حجاج سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 09:32
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لم يعجب القلة المتعصبة والأصوات القبطية المتكأ مركة المعالجة الأمنية والشعبية الهادئة لإحداث قرية العديسات وراحت تستغل الحدث بالنفخ في النار ومحاولة إشعال الفتنة لتحقق ما يريده أصحا ب الفضل عليها وليس ما يريده أقباط مصر الذين هم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن وضميره .. وراحت تلك الأصوات التي تتاجر بقضايانا توظف بعض شباب الكنيسة الذين يملؤهم حماس الشباب في إثارة الأحداث من جديد منذ صباح الخميس لكن مصر وشعبها الطيب كانا في حماية الاهية ولم تتحقق رغبة مثيري الفتن في تجدد الأحداث .

كنيسة كاملة

هذه المقدمة ليست دفاعا عن مسلمي العديسات ولاعن الأمن والأجهزة الحكومية فقد سقطت الأجهزة الشعبية في العديسات سقطة مدوية حين فشلت في السيطرة على الشباب المتهور ومثيري الفتن في القرية ولم يكن لها اى دور في فض الاشتباك .. كما اخفق الجهاز الامنى وجهاز الحكم المحلى
في رصد التحول الذي جرى داخل المضيفة المسيحية في القرية والتي أصبحت كنيسة كاملة واستمرا في تسجيلها كمضيفة رغم انها باتت كنيسة كاملة المعالم لاينقصها سوى الجرس والصليب على واجهتها كما أن المسلمين قبلوا بود وترحاب وجود كنيسة للطائفة الإنجيلية في القرية فلماذا هذا التعصب الغير مسبوق ألان ؟ ولماذا ننكر حق الإخوة الأقباط في كنيسة يتعبدون فيها .. ثم أليست الكنيسة بأفضل من بار أو مكان يدعوا إلى الفسق والفجور ؟


سياسة الأمر الواقع

المسيحيون في العديسات من جانبهم اتبعوا سياسة مرفوضة هي سياسة الأمر الواقع حيث أقاموا كنيسة كاملة داخل المضيفة بدون ترخيص ثم أعلنوها ككنيسة فجأة لتتفجر المشكلة

التشاجر مع الشرطة

أما بعض القساوسة فرأيناهم يحاولون استفزاز الضباط والقيادات الأمنية ساعين للتشاجر والاشتباك معهم محتمين بالعشرات من شباب المسيحيين الذين توافدوا على العديسات من القرى والأحياء وذلك في قلب المنطقة التي يقطنها المسلمون وقد تحملت القيادات الأمنية العديد من الضغوط والمواقف المستفزة ونجحت في انتهاء الأمر على اشتباكات الأربعاء المؤسفة . إذن فالكل أخطا والكل مسئول ..



صور لاتنسى

من الصور التي لاتنسى في أحداث العديسات صورة الخفير البسيط
محمد عبد السلام وهو يحمل صينية من أكواب الحليب وتقديمها إلى جيرانه الأقباط للا فطار في صباح الخميس ..
وصورة العاملين بمركز شباب العديسات من مسلمين ومسيحيين وهم يتناولون شاي الصباح سويا صباح الخميس وكان شيئا لم يكن في مساء الأربعاء

حديثه كما هو

فيما يلي حديث أدلى به لنا الأب سارايامون راعى
دير القديسين في الأقصر حول الأحداث ونورده كما هو :

يقول الأب " سرابا مون " انها لم تكن مضيفة وإنما كنيسة . وقد كانت قبل 67 وتم هدمها من قبل عائلة كبيرة في القرية ومنذ عام 71 بدأنا في تحويط المكان بالطوب اللبن وبد أ نا بنيان الكنيسة مرة أخرى حيث نذهب إلى الصلاة بهدوء شديد ليلة كل ثلاثاء من كل أسبوع حتى جاء يوم الثلاثاء وقبل الاحتفال بعيد الغطاس أقمنا الصلاة في الصباح ثم طلب منى الإخوة الصلاة في المساء . وكان في هذا الوقت الأمن يحاصر المكان وعندما سألنا عن السبب قالوا انكم تقيمون الصلاة في كنسية بدون ترخيص وهذا مخل بالقانون وهذا سيؤدى الى فتنة طائفية .. فكان ردى على رجال الأمن نحن لا نقيم فتنة وإنما انتم أصحاب الفتن وتم فتح باب الكنيسة ليعلم الجميع أن المكان الذي نصلى فيه هوه كنيسة وبها كل المقومات .
وفى المساء وجدنا مجموعة من ( الرعاع ) يهاجمون الكنسية ويقومون بمحاولة حرقها ولكن لم تنجح محاولتهم بفضل الشباب الذي وقف لحماية الكنيسة واصفر الحريق عن إصابة الأشجار والحيوانات الملاصقة للكنيسة وراح ضحية هذا الشهيد " كمال شاكر " الذي كان قادما من زرعته وهنا بدأت الشرطة بفك النزاع بإطلاق قنابل مسيلة للدموع .



من أشعل الأزمة الآن ؟


والسؤال الذي يلح على كل متابع محايد لأحداث العديسات
هو انه اذاكان الإخوة الأقباط يؤدون الصلاة في كنيسة العديسات في هدوء منذ عام 1971 – بحسب قول الأب المثقف سارابامون فمن هم الأشخاص الذين وفدوا للقرية واقترحوا على أقباطها ورجال الدين المسيحي فيها وضع جرس وصليب الكنيسة في هذا التوقيت بالذات لتقع الأحداث المؤسفة ؟


وحبس 22 متهما جميعهم مسلمين !

أمرت نيابة جنوب قنا الكلية في التحقيقات التي تجريها في أحداث العديسات بإشراف المستشار محمود السيد سليمان
المحامى العام لنيابات جنوب قنا الكلية بحبس 22 متهما في أحداث العديسات حيث وجهت النيابة لهم تهم القتل والضرب وإشعال النيران



والدعوة لفتح حوار وطنى على مستوى القرى والمدن حول المسكوت عنه ""

---------------------------------------------------------------------

طلب الأب سرابا مون راعى دير القد يسين بالأقصر وشعبان هريدى بكير رئيس لجنة الوفد العامة في الأقصر وعلى العديسى عضو مجلس الشورى ومحمد عمر الطاهر أمين الحزب الوطني في المدينة بفتح حوار وطنى بين عنصري الأمة المصرية من مسلمين وأقباط في القرى والمدن والمحافظات حول المسكون عنه في علاقة المسلمين والمسيحيين و مواجهة اى احتقانات قبل تصاعدها عبر الحوار الوطني والفكر الهادئ ووضع حلول موضوعية مشتركة للمشكلات من اجل الحفاظ على وحدة الوطن وعودة ما اسماه راعى دير القد يسين بـ " الزمن الجميل "
كما طالب أصحاب الدعوة بان يتم الحوار بين عنصري الأمة من خلال الأحزاب والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي طالبوا بتفعيل دورها ورفع القيود المفروضة على تكوينها



#حجاج_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصغر قارئة للكف فى العالم العربى :الغيب يعلمه الله ورؤيا فى ...
- الغربة والوطن .. وشاعر الأنغام
- إبراهيم سمك فرعون مصرىنقل الشمس الى المانيا
- جداريات الحج فن مصرى يقا وم الاندثار 00
- المعابد والآثار فى الاقصر
- النيل تاريخا وحضاريا
- صورة الوطن في كتابات ثلاثة عشر كاتبة سعودية
- الرموز الانتخابية جزء من تراثنا الانسانى
- المرأة لماذا يرونها عارا فى صعيد مصر
- احتفالات العالم بالاعياد فى التاريخ 00
- من اغانى الأفراح في صعيد مصر
- مثقفون مصريون يطلقون حملة لرد الاعتبار لسقراط واعادة محاكمة ...


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حجاج سلامة - ردا على سليم نجيب وهالة المصري : في أحداث العديسات : الكل مسئول