أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود ابوحديد - الف سنة سجن - اذكروهم في كل خطوة















المزيد.....

الف سنة سجن - اذكروهم في كل خطوة


محمود ابوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 19:40
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


هو نفس القاضي الذي اصدر الحكم في فبراير الماضي 2017 على الرفيق عوني حجازي بالسجن المشدد عشرة اعوام . وفي ابريل الماضي اصدر "الخولي" نفس القاضي ، وفي قضية واحدة - معروفة باسم قضية 157 - اصدر احكاما حضورية نافذة بالسجن ، تصل في مجموعها الى 1000 سنة مقسمة على اقل من مائة متهم. اما مفارقة الزمان والتي تحاول تشتيتنا بدفعنا للتفكير في جدوى ان نستمر ثوارا نحاول دفع "الصفر" بوجه الليالي الحالكة التي نعيشها ، المفارقة ان ما فعله "الخولي" بالحكم 1000 سنة على شباب "157" يعده السجناء السياسيون بمصر "ضربا من النعمة"- افضل مما كان متوقعا " !! ذلك انه كان من المتوقع صدور احكام بالاعدام في هذه القضية - لان الشرطة اتهمت المتظاهرين الذين اعتقلتهم بقتل شهداء المظاهرة التي فضتها !! الحق ان "الخولي" الكلبي كاره الانسان اصدر بعد يومين من الحكم على "157" قرارا بقتل - اعدام - مواطن مصري وفي الشهر التالي - مايو - اصدر الخولي نفسه حكما حضوريا نافذا بالسجن لاكثر من 300 سنة مقسمة على 20 مواطن في قضية مفبركة من الالف للياء تدعي تفجير محكمة الاسكندرية في 2014 ولما كانت مثل هذه الواقعة لم تحدث من الاصل فان محضر الضبط يتحدث عن نوايا المتهمين بتفجير المحكمة بالاسكندرية. هل تصعقك هذه الكمية من احكام السجن ؟؟

طبعا انك مثلي ومثل الشعب لا تملك تعليقا سوى شكر همة الاعضاء الجنسية لضباط وقضاة الجمهورية المصرية الذين يفعلوا فينا - الحقائق السابقة والحالية التي نعيشها هي محض استمرارية لتحليل نجيب سرور في سبعينات القرن الماضي " هتناك ولازم كلنا نتناك علشان ميفضلش في البلد ولا راجل" لكي لا تنتصر الثورة.

ساحدثك الان عن تلك اللحظات التي ينص فيها البروتوكول القضائي بضرورة ان تنتصب فيها قامتك واقفا داخل قفص الاتهام امام ثلاثة من القضاة الجمهوريين اشباه كروشهم ، سمنتهم تماما كما صور قضاة الجمهورية الفرنسية الاولى. تسمع اسمك، فتهب واقفا لتسمع الجملة التي تلي نداء اسمك.. تلك الجملة هي الحكم الذي تلقاه من قضاة الجمهورية ، تقال في اقل من الثانية وهي اثقل من اثقل ما يمكن ان يحمله قلب الانسان. اكاد اجزم انها من اطول اللحظات التي قد يمر بها الانسان ، واجزم انها اطول اللحظات التي مرت على المعتقلين المذكورة احكامهم في صدر هذه الورقة .. هي اطول لحظات حياتهم كما حياة ذويهم (اهاليهم).

واذا عُد التعبير السابق مجازيا - اذ ان اللحظات بالنهاية ستظل لحظات لا يمكن ان تطول او تقصر - فالآن اتراجع : لحظات لا نهائية ، اوقات مللها لا يصدق ، سيقضيها هؤلاء المعتقلون في عَد ايام وشهور سجنهم، ستنقلهم ادارة السجن من غرف التحقيق الى غرف المحكومين - ولا يمكن شرح مدى كره كل سجين لهذه الغرفة - سيعيش فيها سنوات سجنه القادمة (عشرة اعوام - 15 - 25) ايا يكن حكمه، وهناك فكاهة قديمة قدم السجون يقول فيها السجين (لو يطلعوني اجري لبيتي - فيرد الاخر، لو يطلعونا نزحف، يرد الثالث لو يطلعونا بالملابس الداخلية ،، وهكذا وهكذا. هو تعبير عن مدى الكآبة المسيطرة !

كما ستكون اكثر ساعات العمر مللا تلك التي سيقضيها اهالي هؤلاء المعتقلين منتظرين في صفوف زيارات ذويهم المحكومين لعشرات السنوات القادمة ! وماذا يدري القارئ عن اسى وحزن وشجون ما بعد وما قبل الزيارة.

اي كلمات تعزية قد تكون مناسبة لمثل هذه الحال ! كيف تقابل رفيقا لك عندما يعود ليلة الحكم من المحكمة الى زنزانته وتسأله عن الخبر فيرد بانه سمع بام اذنه حكما بسجنه عشرة سنوات كاملة قد قضى منها 3 بالفعل ، كان في الصباح ذاهبا الى الجلسة متوقعا البراءة او الاكتفاء بالمدة !! ما الذي يمكن ان تتفوه به في هذه الحال. عُقدت السنة جميع سكان الزنزانة وغشاهم اثقل صمت قابلته او فكرت فيه في حياتي.. اسأل بوضوح "ما الذي يمكن ان تتفوه به امام شباب تلقوا احكام نهائية بالسجن لعشرات السنين القادمة" ؟ بغض النظر عن ذويهم الذين سمعوا الحكم وتُركوا وسط عالم وضوضاء لا يهتم ابدا لما يجول في خاطرهم من اسى وتفكير عن ديون وحواجز واحلام لن تتحقق!

في مقبرة الاحياء - كما يحلو للسجناء تسمية سجنهم من روسيا وحتى البرازيل مرورا بسجون العرب - الكل ، الجميع ، يعيش على امل الخروج . حتى اصحاب احكام المؤبد ، فانهم جميعا يفكروا هكذا " ابلغ الان منتصف العشرينات ولما تنتهي عقوبتي ساكون في نهاية الاربعينات ! سيزال في عمري بقية ، ساسافر/ساتزوج.." ملايين الافعال المستقبلية هي ما تُبقي السجين على قيد الحياة . انا على ثقة انه ولولا هذا الامل لاقدموا على الانتحار بكل سهولة. هكذا تنتصب "الجدلية الواقعية" عرجاء بلا عكاز امام آمال الحياة الشخصية.

لاجل هذا الامل الذي يرتع في عقل كل سجين بجمهورية رجال الاعمال المصريين ، لا يجب ان ننسى قضية هؤلاء الاحياء المدفونين .. هم يحلموا بالتحرر وعلى جميعنا ان نكافح لاجلهم. اهم الطرق "الواقعية" ان نذكرهم ولا ننساهم. ان نخلد قصصهم وكفاحهم.

ما الحل اذن امام عقود سجنهم المقررة ؟؟ "الضغط السياسي والحزبي لاطلاق سراحهم جملة او دفعات" وينعقد لساني اذا فكرت في الضغط لاعادة محاكمتهم امام القضاء الجمهوري المصري ! لكن اي احزاب يمكن ان تضغط وجميعها عميلة للجمهورية ، جميعها تضع كامل الثقة على كاهل القضاة الجمهوريين اشباه الكروش ! اي احزاب يمكن ان تضغط لتحرير السجناء والمشكل الاساسي للثورة المصرية - كما انه المشكل الذي ظهر في ثورات الربيع العربي والثورات سابقتها - انعدام الشرف السياسي لكل الاحزاب المصرية سواء على الصعيد التكتيكي العملي او البرنامجي النظري.

لا املك اذن سوى تقديم هذا الحل بديلا عن الصيغة المحفوظة سابقة الذكر.. لا بديل الان عن ضغطا برنامجيا ودعائيا عن معتقلين وطننا الذين يدهسوا بعضهم من التكدس في سجون الجمهورية المصرية. فلنذكرهم، لتذكرهم الكلمات والبيانات والمقالات والخطابات . لتبقى ذكرى نجاسات حكامنا ومعاناة شبابنا في كل افعال ايامنا ونقاشاتها.

وبما انه "هذا الوطن العربي الممتد من البحر الى البحر سجون متلاصقة" علينا ان نطالب ولا نمل ابدا : فلتشتعل البرامج الحزبية والتحريضية بالمعاداة الصريحة للبوليس والقضاء والجيش الجمهوري على اختلاف جنسياتهم ، من البحرين ومكة وحتى تونس ومصر والحزائر. فلنذكر الحقد ضدهم حتى يشتعل فيهم.. الحقد على من صادروا آلاف السنوات من اعمار اوطاننا - باحكام السجن الجماعية لشبابنا - ولتكن تحريضاتنا كما الشعلة في الاكسجين
حارقة لا تطتفئ ، شعلة لضوء في مجتمع الظلام ، شعلة قيادة نحو الطريق. فلنعقد المقارنات بين الانظمة العربية العميلة وبين الحكومة والجيش الصهيوني ليصبح الاتهام بالعمالة والكلبية بسيطا وواضحا لكل سكان منطقتنا العربية .

كما انه من عبث الواقع بعقولنا نحن "اقوياء الذاكرة" ان ابريل 2017 الذي حدثت فيه الفضائح المذكورة في صدر هذه الورقة ، من فضائح عصرنا الحالي ، انه وبينما تُجرى مصادرة اعمار آلاف السنوات من وطننا وثورته وشبابه ، بدأ في سجون الصهاينة الاضراب رقم الف للبطون الخاوية .. وياليت شعري ،، لنفس اسباب فضائح واهوال السجون العربية !! لتتسائل عقولنا في حيرة وثقة " ايهما اسرائيل / ايهما اسرائيل"

رغم كل هذا !! اذكر القارئ بضرورة البحث عن شهادات السجناء السوريين المحررين من سجون ملعون الروح بشار الاسد، ليتذكروا ان المذابح التي يقوم بها صهاينة فلسطين ليست اكبر ولا افظع مما يفعله "حكامنا العرب فينا" في هدوء سجني الان وبينما اكتب ما اكتب لكي لا اجن ، اذكر قول مظفر النواب في القرن الماضي "لن يبقى عربي واحد ان دامت هذه حالتنا تحت حكومات الكسبة"

حسبي الشعب .. ماذا اقول عن حكامنا وضباطهم وقضاتهم سوى ما قاله مظفر " يا جيفا .. يا نتانات .. اين دياناتكم .. اين عقائدكم .. يا بهائم .. حتى ان البهائم ما نهبت بعضها.. اما تستحي انت يارب من هؤلاء .. لقد وسخوا الكون فاغضب قليلا"

حسبي ان "الشعوب لقد يجن جنونها وتفاجئ الحكام وصمتها الحالي علامة" .. حسبي ان حقدا ونارا لا تطفئ ولن تطفئ .. تشتعل في صدر وقلب كل سجين عربي واعجمي ضد الانظمة الجمهورية .. حسبي ان مثلي عديدين يعينوا مهمتهم في هذا العالم بدقة : تحويل الحقد من قلوب المواطنين الى عقولهم.. فلتشتعل انتفاضة ناجحة تنهي معاناة جنسنا البشري وتفتح بوابة عالم الحقيقة.

اليكم هذه الحقيقة : لن يطلق النظام الجمهوري سراح المعتقلين الا لاعتقال الآلاف بدلا منهم .. سجون الجمهورية لم ولن يختفي منها السجناء - تماما كما لن تنتهي الجريمة من المجتمع الراسمالي او مجتمع الملكية الخاصة بشكل عام ومهما برروا ذلك بإدعاءات سفساطية عن بشاعة وانانية واجرام الروح والنفس البشرية بالاساس بينما يفهم كل من له عقل ان المُسبب الاساسي للجريمة هي الحكومات بصفتها المحدد الاساسي والاولي لافعال افراد المجتمع .

امام هذه الحقيقة " سيطلقوا سراح واحدا ليعتقلوا العشرات مكانه، وسجونهم ، سجون الجمهورية الراسمالية لن يختفي منها السجناء ابدا" امام هذه الحقيقة ، نرفع نحن الماركسيين "الانتفاضة الشعبية" سلاحا لا يُهزم. سلاحا سيفتح السجون ليحرر كل مظاليمها . سلاحا سيسقط ويحرق كل حكومات الامم المتحدة بكل جلاديها. اقول : سيتحول الحقد المُخزن في ادمغة وقلوب الطبقات الشعبية لسلاح لا يهزم "الانتفاضة الشعبية" .. هذا هو الطريق التاريخي الذي سلكته المجتمعات لتحرير ابناءها وشبابها المعتقلين من سجون انظمة القمع والاستعباد. اما من يرفض هذا الطريق ليس فقط يرفض سنة الشعوب في ديمومة انتفاضتها بمرور الزمن، لكنه ايضا يبرهن برفضه لهذا الطريق ، يبرهن على اغترابا لحق بذاته البشرية ، يبرهن على التحاقه بمصالح مجتمعا جرت محاولات ازالته منذ باستيل فرنسا وحتى جمعة غضب المصريين في قرننا الحالي.

ان شكا بسيطا لا يتبادر باهاننا نحن الماركسيين عن احقية البشر في مجتمع يخلو من السجون وحقارتها . يخلو من طفيلي الانظمة الجمهورية ، يخلو من تربص الانسان بالانسان من خلف ثقوب نشان البنادق والمدافع، يخلو من المشردين والمعوزين واللاجئين .. هذا الامل هو ما يدفعنا للحياة في مثل مجتمع الحقارة الحالي .. لاشك سينتصر الانسان على كارهيه .. بعد عام او عامين ،، عقد او عقدين .. لا يعنينا الزمان ،، لكننا سننتصر.


المجد للشهداء والشفاء للجرحي والنصر للمعتقلين ولتحيا الثورة
تسقط حكومات رجال الأعمال
لا حل سوي انتصار الثورة الاشتراكية
الثورات تظل دائمة



#محمود_ابوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(3)
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(2)
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(1)
- آفاق الدعوة ل11/11، والمهام الحالية للاشتراكيين الثوريين
- منظمة ثورية للإستيلاء على السلطة
- تلفيقات الضباط ستحرقهم
- هل يحاسب بشار عن قطع مياه حلب
- ضد سجنهم: النصر للرفاق شلتوت وآية
- الاختلاس المالي بسجن الاسكندرية
- جلسة جديدة لمعتقلي مجزرة هندسة اسكندرية 2014
- الانتفاضة والجمهورية التركية
- يسري فودة لو اختشى لانتحر
- لا يوجد قضاة شرفاء في مصر
- عادل امام مسجون في مصر !
- نكبة فلسطين وسجون مصر
- رسالة لمعتصمي الصحافة
- المسؤولية الحزبية عن معتقلي 25 ابريل
- المخبرين خارجين كلاب سعرانة - جمعة 15 ابريل
- هل تُلغى اتفاقية بيع الجزيرتين ؟
- الاشتراكيون الثوريون -مصر- وبيع الجزيرتين


المزيد.....




- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود ابوحديد - الف سنة سجن - اذكروهم في كل خطوة