أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - في غير زمني














المزيد.....

في غير زمني


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


غريزة للذعر تفقدني المسار
هراء من اللامعقول
ينمو داخلي
محاكاة ساخرة الإثبات
أسمائنا منحوتة...
على أرصفة الموت
أصواتنا لا معنى لها...
وكلماتنا معجمية..
ليس لها أية إيحاءات عاطفية
ومعاني الاستعارات كامنة
أشبه بموجات مغادرة لضفاف العقل
نحن عراة دون الحقيقة
نحلم ببصيصٍ من الضوء
شوارعنا رطبة تغطيها أوحال من الخرافة
نعيش قلق الماضي وعجز الحاضر
أفكارنا موجهة بخرافات عصابية
يعجز ُعلى فهمهما كل أغبياء العالم
عواطفنا نقطة من اللامعنى
نمارس سلوكيات من العدمية
بين هذه المسارات أبحرت ابحث عن ذاتي
فحينما ارتدي ذاتي وانظر عبر
عدساتي الخمس
تيار من رؤى الماضي
محملة بمشاعر بركانية
وعاطفة ذهانية.....تجتاحني
رائحة خفية
لا يمحوها الزمن.....تستثيرني
ومواقف ساخرة وعبثية
تقذف بي إلى حافة الجنون
ليونة من الخدر تتسلل إلى أفكاري ..لتستفزني
وتنسيني ....حقيقة وجودي
على بوابات الجحيم
ملاك يبحث بين وجوه الداخلين
عن شخص ما
الهمسات في خلفية الصورة خافتة
رائحة الخوف تتخلل ذرات الهواء
الوجوه يغطيها الوجوم
والجمعُ في غيبوبة
وأنا أبحث عن وجودي
عن حريتي المحفوفة بالمخاطر
ذاتي.... هو جوهري الأبدي
عشرات التشكيلات
من الطلاسم السحرية تجذبني
وملاك يهتف بي
اخرج مكانك ليس هنا
البصرة-أوائل-2017



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار: دردشة عابرة
- وقائع على هامش العالم الرقمي
- رغبة بالتسول
- لحظات من الاغتراب
- الهاربة
- مشاعر تحت ظلال الحروف
- حمالة الصدر
- ذاكرة صورية مختزلة
- اشتياق
- لقاء آخر
- حلم بلا شواطئ
- برهة من الضياع
- أفكار صلدة
- دموع النرجس البري
- النصف الضائع
- عاشق الجسد
- الشك
- الخوف
- الجوع الشبقي
- عقول أفيونية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - في غير زمني