أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتوريه الدينيه














المزيد.....

أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتوريه الدينيه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


x


أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتوريه الدينيه

منذ سقوط نظام البعث الصدامي على يد التحالف الدولي والذي تبرعت الولايات المتحده الأمريكيه لقيادة هذا التحالف المشؤوم, لما لها من قوة عسكريه وقوة معلوماتيه وتكنلوجية عاليه ورأسمال قوي. نقول رفعت راية تحرير العراق تحت ذرائع وأدعاءات باطله, وقد يكون فيها قسم كبير من الصحه الا وهي أنقاذ الشعب العراقي من نظام الكوارث والويلات والحروب المتكرره, ذرائع لدغدغة عواطف العراقين والعالم الغربي والتي قد تكون كلها ذرائع أوجدتها البربوكَاندة الأمريكيه ومخابراتها, ولفقتها وقولبتها وأضفت عليها لمسات من الواقعيه والصيروره, التي أختلقتها، وركبتها لغايات كبيره وكثيره وليس فقط حب الشعب العراقي, بل للبحث في الرمال العراقيه عن اسرار الكون وكيف كان يتنقل البابليون والسومريون عبر الأبراج, والتي لازلنا نسترشد بها لحد الأن.

وجدوا ماوجدوه ولن يتم الأعلان عنه الاّ عند الضروره وعند الحاجه . لقد ضاعت فرصه عظيمه على الحركه الوطنيه العراقيه بعد 2003 بأعادة تشكيل تحالف وطني عمالي وفلاحي, وشرائح من الطبقات البرجوازيه الوطنيه ذات الحس الوطني الملاصق لتطلعات أبناء الشعب العراقي التواق لحياة أفظل من العهد المقبور, وعدم التسليم بهيمنة القوى الدينيه, شيعيه كانت أم سنيه, فكلهم كانوا بلاءاً مراً، عانى منه شعبنا طيلة 14 عاماً، من بؤس وحرمان, وخلقت طبقات من الفاسدين المارقين والمتاجرين بأسم الدين الحنيف, دين الرحمه والمحبه والتآخي بين كل الأديان والطوائف والملل.

فساد هذه الطبقة الحاكمة دفع العديد من المحرومين والكادحين والمهمشين, دفعتهم تلك الظروف السيئه الى مناصرة المنظمات الأرهابيه, أضف الى ذلك وجود الملايين من العاطين عن العمل أو العجزه, والتي لاتساوي مخصصات الأعانه الأجتماعيه لمراجعة دكتور أخصائي مع وصفة دواء, وحولوا المدن ومنها العاصمه بغداد الى مزابل وتكديس القمامه, هذه العاصمه التي كانت في يوم من الأيام جنة الله في ارضه ومنارة للعلم والمعرفه, صارت مدينة يتسكع فيها الأطفال والأرامل واليتامى بينما, يجلس الفاسدون على أكوام من الذهب والدولارات, وهذا الفساد خلق طبقات تسرح وتمرح, ويملكون بيوتاً للدعاره والقمار, إضافة الى مدينة خاصة تقع بالقرب من بغداد العاصمة, مخصصة لتعدد الزوجات السريات. مدينه لها حراسها وأزلامها الملطخه أيديهم بدماء الشهداء. أنا على قناعة ومعي الغالبيه العظمى من الشعب بأن معظم المفخخات والعبوات الناسفه هي من عمل المليشيات المتخاصمه فيما بينها .

أما هذه اللوحه السوداء والنفق المظلم وحالة اليأس التي المَّت بالملايين, صار لزاماً علينا, تلبية نداء الواجب الوطني, بدعوة كل المخلصين الغيورين وكل القوى الوطنيه، يساريه كانت أم دينيه شريفه، الى أتحادهم في جبهه وطنيه أو تجمع وطني ديمقراطي, يجمعهم نكران الذات .. هدفهم السامي هو خدمة الشعب العراقي وأعلاء كلمة العراق خفاقة, كما كانت سابقا, وأنقاذه من هذا الجب الذي آل اليه الحال, فهل لهذا النداء من مجيب. وهنا أشيد بالجهود الطيبة التي تبذلها وتسعى اليها بعض التيارات, من أجل الخروج بتجمع أوتكتل وطني ديمقراطي واسع, ليس بديلاً للتيارات الوطنية العاملة على الساحة, بل هو متمم ومكمل لطموحات المخلصين الشرفاء.



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدء تنفيذ المخطط الإنكلو أمريكي
- الغموض والسكوت يخيم على السياسين العراقين
- كان النه بابا
- التحركات الأمريكيه الجديده
- رياح التغيير تلوح في سماء بغداد
- حرب من طراز جديد
- زيارة الجبير ..هل هي بادرة خير ..؟
- هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد
- طبول الحرب تقرع من جديد
- أجتماعات أستانه نموشتلات الياسمين الشامي
- تسائلات حزينه لبغداد
- كفاكم ياساسي العراق ..قتل أبناء شعبكم
- رساله الى السيد رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي
- سوريا بعد تحرير حلب
- بيان سياسي بمناسبة تحرير حلب
- قبلات الى حلب والموصل
- فشل وأنهيار كل المخططات الأمريكي - سعوديه
- صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي
- في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب
- مخططات أمريكيه معيقه للحل السياسي السوري


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتوريه الدينيه