أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - أحصنة من دخان














المزيد.....

أحصنة من دخان


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 20:55
المحور: الادب والفن
    



أحصنة من دخان
نسميها-نحن السطحيون-غيوماً
تهرول تحت عشب ملعبها السماوي الازرق
وكرة متوهجة
نسميها -نحن السطحيون-قمرًا
ترتفع في سقف ملعبها السماوي الازرق
الاحصنة السادية تركض خلف الكرة
تريد أن تستحوذ عليها تركلها
وتسجل هدفا يبدو انه مستحيلاً
.........
ولأنها منذ بدء الخليقة
تركض افقياً
ولم تركض عمودياً
الاحصنة فشلت حتى الان
في الاقتراب من كرة القمر
وفي كل مرة تفشل فيها
ترعد وتبرق غاضبة
وتبول فوق رؤوسنا
فتصاب أنهارنا بالصقيع
ونصاب-نحن المدجنون-بأنفلونزا
الطيور غير المهاجرة
الفرق ان بولها-اي الاحصنة التي من دخان-
غير نجس بل انه
يطهر نجاسات احصنة ارضية
تهرول
بأقدام حفاة خلف كرات قنفذية
وغالباً ما تسجل اهدافاً
في مرماها
مرماها الذي من دون حارس مرمى
والذي نسميه
نحن المنفيون وطناً
مرماها الذي تمزقت شباكه العنكبوتية
رغم ان الحكم
ما برح يطلق صافرة
اشتراها بأموال أحد اللاعبين
معلنا عن
تسلل قانوني!
................
نحن السطحيون
والسادة الساديون
والسلحفاتيون
الذين
نجلس على دكة الاحتياط
احصنة ايضا
تركض نحو اللاشيء
نركض افقياً
ولم نفكر في الركض عمودياً
كما فعلها عمنا العميق
نيل ارمسترونغ *
فسجل هدفاً
نسميه نحن المتقاعسون مستحيلاً
أحصنة من دخان
تهرول
وتهرول
في عشب ملعبها الذي لا عشب فيه.
............
.
* نيل ارمسترونغ: اول إنسان صعد على سطح القمر عام 1962



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركب من ارق
- شمال الورد ..شمال الصفر
- واعرف شروقك من شحوبك
- اهجر بخورك
- تحلمت عندي حلم
- تسكن إبيت أبوذية
- واجه البحر.. قالها أبي
- في رأسِكَ جذعٌ من خوفٍ
- الشهداء يتلون الفاتحة من اجل إمهاتهم
- *القطا يبحثُ عن عشٍ للإيجار!
- الا مشاحيف العراق
- جسر من طين
- عباءة محمد الصدر
- قميص حسون
- دموع مشوية
- دموع من نفط
- بئر الغواية
- ضاع العراق
- خساراتنا تجاوزت ال(50) مئوية
- على من تضحكون ؟!


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - أحصنة من دخان