أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - رسالة اخطأت العنوان وجماهير العالم تستعد لدعم نضال الشعب العراقي ضد الحرب والاحتلال














المزيد.....

رسالة اخطأت العنوان وجماهير العالم تستعد لدعم نضال الشعب العراقي ضد الحرب والاحتلال


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1445 - 2006 / 1 / 29 - 12:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تحل الذكرى الثالثة للحرب العدوانية على العراق واحتلاله في 20/3/2003 وتستعد الحركات المحبة للسلم والديموقراطية والقوى اليسارية للقيام باكبر تظاهرة عالمية لدعم الشعب العراقي الذي احتل الميدان الرئيس في العالم في الصراع بين البشرية عموما واعدائها اقطاب العولمة الراسمالية وكل ادواتهم ووسائلهم من حروب واسلحة دمار شامل عسكرية واعلامية واقتصادية فضلا عن حكومات واحزاب سياسية ومنظمات ارهابية ومدنية ومليشيات طائفية وايديولوجيات فاشية وغيبية انتهازية متطرفة او انهزامية .
وكما طور القطب الرئيس للعولمة الراسمالية ، الادارة الامريكية وقوات احتلالها وسائل واساليب اخضاع الشعب العراقي وتقديمه مثلا لشعوب العالم التي تحاول رفض هيمنتها، فقد طورت العولمة الانسانية اساليب ووسائل دعم الشعب العراقي مباشرة ومن خلال فضح ومحاربة كل هذه الوسائل على الصعيد الجماهيري العالمي والمحافل الدولية وفي عقر دارها. فكم من المنظمات الجماهيرية على صعيد كل بلد وعلى الصعيد العالمي وكم محاكمة شعبية لبوش وبلير اقيمت في بلدان اوربية لمحاكمتهما باعتبارهما مجرمي حرب.. فضلا عن مختلف اشكال حملات ادانتهما بتدمير ونهب متاحفه ومعاهده العلمية، وعن قتل مئات العلماء العراقيين وتشريد الالاف منهم خارج الوطن، وكم من المؤتمرات العلمية عقدت في جميع انحاء العالم لادانة استخدامهما اليورانيوم المنضب وما سببه من قتل واصابة الملايين من ابناء شعبنا والشعوب الاخرى المجاورة واجيالها المقبلة.. وكم من نشاطات بطولية خاضها افراد يستحقون كل اجلال وتقدير . فهل يمكن لاي عراقي شريف ان يغفل نضالات السيدة شيهان والدة الجندي الامريكي الذي قدمته الادارة الامريكية فداء لارباح شركات النفط والسلاح الامريكية وطوافها بلدان العالم لفضح السياسة الامريكية ومعاداتها للبشرية عموما وللشعب الامريكي خصوصا ومطالبتها بسحب قوات الاحتلال من العراق فضلا عن تواصلها مع امهات شهداء الحرب الاستعمارية العراقيات وامهات جنود الدول التي ساهمت بالحرب و بالاحتلال. كيف يمكن لعراقي ان ينكر كل هذه الجهود والانجازات التي تعمق عزلة الادارة الامريكية داخليا وعالميا؟؟ بل وتجرأت الرسالة التي اخطأت العنوان علىاتهام وادانة وقوف القوى اليسارية والديموقراطية متفرجة على ما يعانيه الشعب العراقي كماادانت عدم دعمها للعملية السياسية التي تنفذها قوات الاحتلال من اجل ترسيخ قواعدها العسكرية والسياسية والاقتصادية وليصبح العراق منطلقا لهيمنة الادارة الامريكية على بلدان اخرى، بل وترفض طلب جماهير العالم بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال!!
لم ينصع الشعب العراقي لتحليلات الرسالة المخالفة لكل ما سلح الحزب الشيوعي العراقي اجياله. وباشرمقاومته للاحتلال بكل الوسائل والاساليب. ولعبت وتلعب هذه المقاومة دورا اساسيا في تقوية الحركات الجماهيرية العالمية المطالبة بادانة الحرب وجلاء قوات الاحتلال فورا وبالتالي في ردع الادارة الامريكية عن ممارسة كل هذه الوسائل في اخضاع الشعوب وتركيع البشرية.. ورغم كل اساليب الادارة الامريكية في تركيع شعبنا سواء على يد النظام الدكتاتوري ام على يد قوات احتلالها وادواتهم فقد قاوم شعبنا الاحتلال بكل الوسائل السلمية والمسلحة التي سبق للحزب الشيوعي ان درب عليها اجياله رغم تخلي القيادة السياسية عن دورها في قيادة هذه النضالات على اختلافها والتي يشد كل من انواعها ازر الاسلوب الاخر ولا تتعارض مطلقامع بعضها كما دلت جميع تجارب شعوب العالم ولاسيما شعبنا. فهل يحق لمن تخلى عن دوره القيادي بحجة رفضه للكفاح المسلح ان يدين المقاومة لعدم وجود برنامج سياسي لها؟ وهل يحق له اتهام اغلبية الشعب العراقي بالترحيب بقوات الاحتلال واستقبالها بالزهور لتبرير مواقفه الانهزامية، في حين لم يجرؤ حتى بوش على ادعاء ذلك!!
ولم يأت توقيت الرسالة وتحليلاتها ودعواتها اعتباطا.. بل جاء ت في وقت تعاني فيه الادارة الامريكية من انتقادات شديدة من قبل الشعب الامريكي وحتى من الكونغريس وتتدهور سمعة الرئيس بوش وتتسع الانذارات من قبل كبار القادة العسكرين من انهيار القوات الامريكية جراء بقائها في العراق وفي افغانستان. كما جاءت في وقت يجري فيه توزيع المناصب الحكومية ، ليحتلها من يستطيع اطاعة قوات الاحتلال اكثر. كما جاءت في وقت جرى تجاهل وجود وحتى حصول البعض على مقاعد برلمانية. وجاء الجواب سريعا بلقاء مندوب المندوب السامي الامريكي، رئيس الجمهورية الذي يحظى بدعم من الادارة الامريكية وصقرها ديك شيني، لقاء كل ما قدمه من فروض الطاعة والاستعداد لتقديم كل الخدمات، فتعطف بلقاء مرسلها .
سيبقى الشعب العراقي يعتز بدورمقاومته الوطنية بكل اشكالها وبالتراث الثوري الذي خلفه نضال اجيال من المناضلين وفي مقدمتهم مناضلي الحزب الشيوعي العراقي وشهدائه وتطويره. وسيبقى يعتز بالدعم العالمي الذي تمتع به خلال جميع محنه سواء من القوى الشيوعية العالمية او من جميع القوى المحبة للسلام والديموقراطية و المعادية للعولمة الراسمالية. وسبيقى شعبنا في طليعة شعوب العالم في قهر اعدائها على ارضه والمساهمة في قهرها على الصعيد العالمي.
سعاد خيري في 28/1/2006



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنظيم والنضال الجماهيري الواعي السبيل الوحيد لتحقيق اهداف ...
- اكثر مراحل الرأسمالية تعفنا هي العولمة الرأسمالية ممثلة بقطب ...
- الاهمية الوطنية والعالمية لقضية الاكاديمي كمال السيد قادر
- سيبقى الشعب العراقي في طليعة النضال من اجل التحرر وطنيا وعال ...
- هل ستسمح البشرية للادارة الامريكية الايغال في قتل شبيبة واطف ...
- احدث سوق للمزاد العلني في اربيل
- هدايا الادارة الامريكية وادواتها للشعب العراقي
- تجربة الانتخابات الاخيرة في العراق والمخططات الامريكية
- الحوار المتمدن والحتمية التاريخية
- مسرحية محاكمة احد اعتى مجرمي العصر
- هل توقف نزف دماء الشيوعيين في ظل الاحتلال
- التراجيدية الكوميديةعلى مسرح الجامعة العربية
- تحية لمؤتمر الحركة النقابية الديموقراطية العراقية
- مجلس الامن يقرطلب الجعفري اضافة سنة اخرى من الفوضى الخلاقة و ...
- نعم الانتخابات القادمة تنجز مرحلة تأسيس هامة وربما الاهم في ...
- ستبقى ثورة اكتوبر تسجل فجرعصرنا عصرتحرر البشرية من جميع اشكا ...
- الاسباب الرئيسية لاخفاق الاحزاب الديموقراطية واليسارية في ال ...
- الشعب العراقي بحاجة الى نضالات جماهيرية لانقاذه من الكوارث ا ...
- الوطنية والاممية والعولمة الانسانية في عصر العولمة
- مع ماركو قاسم استحلف الشيوعيين العراقيين النزول الى الشارع و ...


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد خيري - رسالة اخطأت العنوان وجماهير العالم تستعد لدعم نضال الشعب العراقي ضد الحرب والاحتلال