أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!














المزيد.....

هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هجرتنا الأولى من الوطن بسبب اعتبارنا للاحتلال الأمريكي أنه (احتلال للعراق) ، الذي وافقت الولايات المتحدة على وصفه بأنه احتلال أمريكي للعراق... لكن قوات بيت الأسد التي شاركت كـ(كومبارس) في هذا الاحتلال مع العديد من أنظمة الاحتلال العربية لبلادها في الوطن العربي المحتل عربيا من قبل أنظمته، رفضوا أن يكون الاحتلال الأمريكي احتلالا ... بل هو تحرير كما نشاهداليوم نتائجه الكرنفالية المخملية على العراق وسوريا، سيما بعد احتلال سوريا المعلن رسميا أسديا وإيرانيا وروسيا !!!

بعد توقيفنا لدى الأمن العسكري في اللاذقية ذكراه اليوم لمدة أربع وعشرين ساعة عندما شاركنا في جنازة المفكر السوري اليساري الديموقراطي (الياس مرقص) سنة1994، والذي لا يجدد ذكراه اليوم سوى المعارضة الرسمية الأخوانية القطرية مع ( الناشر المستثمر حسين العودات)، من خلال مركز مقام في قطر باسم (حرمون) يتعهده مقاول اليسار الفلسطيني (عزمي بشارة )، ومقاول اليمين السوري (البريطاني) أيمن أصفري ...

لم تتوقف ضغوطات الأمن الأسدي بعدها على المستوى الشخصي بما فيها استدعاءات كل الجهات الأمنية ( الأمن العسكري والسياسي وأمن الدولة )، بل والضغط الأمني العائلي غلى أسرتي، في هذه الفترة تلقيت دعوة من جامعة عدن للمشاركة في ندوة فكرية، فلم أتردد بالاستجابة لها للخروج شخصيا وعائليا من هذا الحصار، وكانت مناسبة لي للتعاقد مع جامعة عدن وحل لمشكلة البطالة التي كنت أعيشهافي بلدي ( سوريا الأسد )، حيث بقيت أربع سنوات حتى قامت قوات اليمن الشمالي بحصار عدن واسقاطها بعد إعلان استقلالها ، فأخرجتنا من تحت الحصار قوات الأمم المتحدة إلى جيبوتي ومن ثم إلى القاهرة في اليوم الثاني بعد أن استضافنا الكامب الفرنسي لليلة في جيبوتي .....


في القاهرة بدأت إدارة فساد (مبارك ) بمساومتنا لسرقة ما يمكن سرقته مما تبقى من جيوبنا التي استنزفها الجوع بعد ثلاثة أيام من الارتحال والانتظار في المطار،و نحن الذين خرجنا مع عوائلنا و(عدن) محاصرة عسكريا لم نتمكن فيها من الحصول على تحويلاتنا أو رواتبنا، بل وبعضنا جائعون ، حيث لا نملك أن ننزل بفندق أو مطاعم المطارعلى حسابنا لمدة ثلاثة ايام كنا مرميين فيها في أروقة المطار ننام على الأرض نحن أساتذة الجامعة الخمسة السوريين الخمس، والجالية المهجرة الفلسطينية في عدن ...

حاولنا أن نتصل بالسقارة السورية لكن دون جدوى، حاولنا الاتصال ببعض أصدقائنا من الكتاب المصريين لكن دون جدوى
، فلم يكن أمامنا سوى الانتظار جائعين على أراضي أروقة مطار القاهرة في (مصر مبارك ) التي أكدت لنا إدارتها أنها اتصلت بسفارة (سوريا الأسد) ، فاستبشرنا خيرا نحن والأخوة الفلسطينيين الذين تعودوا أن ينتظروا الكذبة البعثية الأسدية ( انتظار المدد من حافظ الأسد!!!) ...

في اليوم الثالث نادى علينا ( اداريو مطار مبارك)،أنه علينا نحن اللاجئون السوريون والفلسطينيون أن نجتمع في القاعة (5) لتلقي معونات الإغاثة، فعبر الأخوة الفلسطينيون عن امتنانهم لنا كسوريين و (للدولة السورية الممانعة والمقاومة والصامدة المتصدية )، لكن المفاجأة التي عقدت ألسنتنا أن المعونات (ربطات الخبز والجبن والمعلبات ورجاجات المياه ) كان يحملها مندوبو ( دولة فلسطين ) التي لا أتذكر حينها إن كانوا ممثلي سفارة فلسطين أم ممثلي منظمة التحرير ...!!!
قال لي العميد المصري الذي كنت أفاوضه باسمنا كسوريين وفلسطينيين، وكان مصريا وطنيا صميميا ككل أبناء شعب مصر في تضامنه المحب المستنكر سلوك ادارة مطاره نحونا كأشقاء عرب ...وهويقسم لي أنه تحدث مع السفير السوري نفسه حول وضعنا كسوريين لاجئين في المطار ....

فلت له أن سوريا هي وطن للسوريين، وليس لديهم شعور وطني أنها دولة سوى عبر (المخابرات ) ، والمخابرات لا يمتلكون الحس الوطني بأنهم دولة تحمي وطن ، بل بأنهم عصابات تستولي على إقطاعية عائلية أسدية تحكمها إمارة علوية طائفية ...ولذافإن اخوتنا االفسطينيين بمتلكون وجودا ووعيا بهذا الوجودالوطني بمثابته هوية وكينونة فلسطينية، في ظل دولة إسرائيل المحتلة لوطن وشعب هي تعترف بأنها دولة ومسؤولة عن شعب حتى ولوكان فلسطينيا عدوا، بينما الشعب السوري فقد هويته بمواطنته (السورية )، في ظل نظام سلطاني عائلي طائفي لا يعترف بالأوطان كهوية، مثله مثل ( داعش والقاهدة وحزب الله الإيراني )، ولا بالشعب كمجتمع ، بل بالعائلية والطائفية كرعية ،يحكمها رعاع حثالات كبيت الأسد ويتحالفون مع حثالات العالم من المافيات الروسية إلى الدجلين من الخمينية إلى البيكيكي العميلة الدولية المرتزقة التي يستأجرها اليوم الأمريكان قبل أن يصالحوا الأتراك ويسلمونهم لهم كإرهابيين ...






#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإئتلاف تتوحد أهدافه مع النظام الأسدي والمجتمع الدولي بقياد ...
- هل يمكن الحكم على رمز تاريخي كصلاح الدين الأيوبي بأنه كان ( ...
- هل يستطيع الأزهر الشريف أن يخرج الاسلام من عنق الزجاجة في زم ...
- هل قايضت تركيا حلب بالباب ..؟؟؟.!!! إعلاميون سوريون مع الثو ...
- صادق العظم: بين الحداثة التنويرية...والثورية العضوية !! ...
- هل يمكن للابداع الصوفي الروحي أن يحرر السلفية ( الداعشية وال ...
- الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة .. ...
- سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في ...
- هل انتهت مرحلة الفوضى الخلاقة الأميركية ( الاطفائي الشرير ) ...
- هل يمكن لأمريكا أن تسقط الأسد لصالح الأخوان !!!؟؟؟
- هل اقنعت الثورة السورية امريكا بأن التعويل على الأقليات الاث ...
- متى ستستشعر قيادة مايسمى (المعارضة/ المعارصة) السورية (الإئت ...
- الأخوان المسلمون المصريون يجرون مراجعة نقدية لتجربتهم بعد فو ...
- ما بين الضمير الصهيوني الإسراائيلي والضمير الطائفي الأسدي !! ...
- في يوم المرأة العالمي أرشح أم المؤمنين السيدة عائشة لتكون سي ...
- معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون ...
- عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها ال ...
- هل تصوير وحشية السجون الأسدية محفز على الثورة أم تخويف من ال ...
- هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، ...
- اليهود العرب أكثر اندماجا بالثقافة العربية، من كثير من الأقل ...


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!