أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - المهم. . . . . ان تكون














المزيد.....

المهم. . . . . ان تكون


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1445 - 2006 / 1 / 29 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


كيف يمكنني ان اواصل صمتي امام جيوش الحنين الزاحفه نحو قلبي لكل ما يشير الى وجودك. !
كيف يمكنني ان اصمت. . بعد ان زرعت فوق اصابعي ابجدية عابقه بالياسمين..!
كيف لي انا المرأه المعلّقه بين المطر والياسمين ان اغلق ابواب الذاكره بوجه فصولك اليانعه حتى برحيلها عن حقول القلب؟

كيف لي ايها الغريب ان امنح صمتي للغابات التي حرضت اشجارها على الخضره . . والتطاول فوق الاغصان اليابسه والمتكسره برياح الخيبة . . ., وقدت مع كل طيورها العاطله عن الطيران والعشق ثورة ضد العطاله . . وانتظار لحظة الغروب الاخير ..!
اعترف ان في الكتابة اليك الكثير من الخوف . . من التوجس . . . . . لكني لن اخذل ندائهم...!. . . . كل الذين حرضتهم طيورنا العاشقه او الموهومة بالعشق على الطيران . . !

فكرت كثيرا ان اعتزل ابجدية الياسمين . . ان احترف لغه اخرى لاتنتمي لمواسم الحب . . او المطر . . ان اتحدث بكل لغات الكون الا لغتنا التي كشفت حجم اليباس فوق جلودنا. .
ان امر فوق اسمك دون ان ارتبك فرحا . . وشوقا مافتيء يتسع عند كل كلمه وحرف . . وفاصله. .

لكن الحنين الى موانئك كان اكبر ..
وورودي التي احتضنت هذيانك المحموم ذات قصيده . . تأبى العوده لمواسم الذبول وسنوات القحط ..
وقدمي التي رقصت ذات ليله على منصة بكائك كانت اكثر ولائا من الدموع الساقطة سهوا ..!
سيكفيني ايها الغريب ان اجلس كل مساء واضيء شموع القلب لأجدك فيه...!
سيكفيني ان النوافذ ماتزال مفتوحه امام هذياني . . وانك تفرش عريشة الياسمين كل مساء لعلّي اهبط عليها . . وانك باصابعك التي لم تتقن في حياتها شيئا كاتقانها رسم الكلمات . . مازالت تندي الريح . . وتنحني الي بوحا . . وندائا . . بقلقها وارتعاشها . . وصخبها . .
وتمنحني بهذا الصمت اجمل رسائل الحب

سيكفيني جدا . . ان تنزلق اصابعي فوق حروف اسمك وتهمس لقلبي بإيهام (انه يكتب لك . . يرسم لك خرائط احزان توازي حجم فرحك ودهشتك به )
سيكفيني جدا . . ان ارى ضحكتك المرسومه باتقان . .فوق شاشة القلب والعين . لكي الامس بفرحي صفحات السماء . .

يكفيني ياسيدي
ان تكون في هذا الكون . . في أي مكان منه . . وتحت اية نجمه . . . او منفى

المهم . . .. ان تكون...!



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرية الوقاحه).... سيرة الابداع في هذا الوطن)
- كل عام . . واعيادنا مؤجله .
- تمائم العام الجديد
- غربتان
- يوسف الصائغ . . هنيئا لك رحيلك عن مقبرتنا الكبيره
- ورقه . . . اخيره
- الموت . . . . سهوا
- بانتظار الياسمين. . .
- مباغته
- امهاتنا. . ياكلن الشوك والحصرم . . . . ونحن نتمثله .. .
- رقصه . . . فوق خراب الوطن
- احلام .. . عاطله عن الطيران
- رسالة حب . . . الى غائب..
- الخنجر . . . والورده
- شتاء


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - المهم. . . . . ان تكون