أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد مهدي - مازالت المأساة عند فهيمة














المزيد.....

مازالت المأساة عند فهيمة


رائد مهدي
(Raed Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


((مازالت المأساة عند فهيمة))

همس ألفهيم الى فهيمة
قائلآ : أؤمن فيك
أؤمن بألحرية العظيمة
أؤمن في قوتك .. أؤمن في قدرتك
وأنك الحكيمة
فأبتسمت فهيمة
ومضت الى مشروعها بنية سليمة .

وانطلقت في منتهى العزيمة ،
ومضت، بالخطوة الأولى لتكتب
سطرها أﻷول من دون قيود
دون أي من مقصات أليمة
تنفست صعدائها
كتبت لهم،، بأنني فهيمة :
أحبه من قاع قلبي وصميمه
عندها غضب الفهيم ،،
يافهيمة يافهيمة :
قد تجاوزتي قوانين المجانين
وحطمتي النواميس الكريمة
كيف تجرؤين كيف ؟
كيف تعلنين عن حر بصيف !!
كيف تنتقدين بردا بألخريف !!
كيف تحلمين في شفة وقبلة !!
كيف ترسمين سعفات بتشرين
تهزها الرياح برأس نخلة !!

أنني اخشى عليك
اخاف أن تصافحين، عابثآ في راحتيك
أخاف أن يساء فهمك
اخاف ان يتهموك ،ويعبثوا معك
وأنت العاطفية ..
هل نسيت أنك العورة بين الناس
فكيف تكتبين بينهم عبارات،
بلا أحجبة، وأغطية ..
وكيف تبرزين للسطح الذي
مكانه المفروض بين ألأقبية ..
اخاف ان يستضعفوك
وأنني حاميك من ضعف الأناث
وأنك بحاجة لنصحي الرشيد ..
وأنني الأولى بك من البعيد ..
ثم قال يافهيمة :
مارسي الحرية التي تريدين بسجني
واحذري أراك يومآ تمنعيني
وغدآ مدعوة أنت على ألوليمة
سنشرب النخب وترقصين لي،
خلف الكواليس برقصتك البهيجة ..
وتكون المتعة القصوى ختامآ ونتيجة ..
ونتوب بعدها في نصف ليل ..
نطلب الغفران في طقس طويل ..
وعندما ستخرجين مرة أخرى على الملأ
فلا تتحدثين مع الغريب ..
وحاذري ان تذهبي وحيدة الى الطبيب..
ﻷنها ستكون فتنة .

يافيهمة اذكري ماقلته، وأنا الفهيم
أنني أؤمن في حرية المرأة .
أؤمن في قوتها، أؤمن في قدراتها ،
وأنها حكيمة .
فأبتسمت فهيمة ..مصدومة سقيمة ..
وأكتشفت بأن ذلك الفهيم معاق .
وغارق في حالة النفاق .
مستعبد من التقاليد السخيفة ..
وأنه يريدها ،طاهرة.. مؤمنة ..عفيفة ..
حصرآ أمام الناس
وأمامه بائعة لذتها
تشرب كأسا ونديمة.
ويابؤس فهيمة التي ،،
يريدها الفهيم ،،
ولادة للعقل من رحم عقيمة.

رائد مهدي / العراق



#رائد_مهدي (هاشتاغ)       Raed_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوارس وفراشات تحلق برابطة الجمال
- حكاية أنثى مابين العتمة والظل
- بسمة
- العكاز .. محنة الإرتباط
- ألعنصر الجمالي في قصيدة حلوة النسوان
- (( جهرة يفجر الفجر ))
- قصيدتي النثرية بعنوان : (( صفا* تبحث عن ساعة ضائعة ))
- ألحب جنون تقتله الحكمة
- (( إستقامة النسق المعنوي قصدا وتعقلا ))
- ألتاريخ والقانون والضمير مع شعب كردستان بتقرير المصير
- (( ألحب دموي حين يسري مع الدم ))
- (( ألقضاء على الإرهاب مسؤولية الدول العظمى ))
- (( إضاءات على قصة يبحث عن رتاق الفتوق ))
- (( سمفونية الحزن في مناجاة تتخطى الترتيب ))
- (( ألواجد والموجود في نص الشاعرة العراقية صفا الهلالي ))
- (( غادة ))
- أمهات
- الفكرة الإنسان
- لماذا أنا إنسان ؟؟؟
- إبتسامة من أزمنة الفرح


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد مهدي - مازالت المأساة عند فهيمة