أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد جاسم الساعدي - في موسم الحصاد















المزيد.....

في موسم الحصاد


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 01:06
المحور: سيرة ذاتية
    


فـي موسـم الحصاد...
كانت رحلة تلقائية مفعمة بالحب والذاكرة والحنين الى المكان، الى مدينة الضوء "وجدة"، وبعد مضي ثلاثة عقـود علـى مغادرتها، وبعد أن امضيت ست سنين في مدرجات وقاعات جامعتها العامرة، جامعة "محمد الاول". لعلها مفارقة جميلة تلك التي حملتني هي الاخرى، بالعودة الى بغداد بعد سقوط النظام السابق العام 2003 مباشرة، وبعد غيبة دامت ثلاثة عقود أيضا. تأتي هذه الرحلة في زمن الحصاد وعطاء الطبيعة، انفتحت امامي حقول الفلاحين والمزارعين، حينما قصدت مدينة فاس التاريخية، اتطلع من خلال نافذة القطار، مزهوا بالارض الخضراء والحصاد، وكأنني أبحث في داخلي عن الافاق المفتوحة للتعويض عن زمن القهر والحصار والعنف والدخان والسلاح والموت في بغداد.
وجدت في استقبالي في مطار وجدة وفي ساعة متاخرة، الاساتذة: الروائية أمينة بلهاشمي والدكتور ميمــون راكب، والاستــاذ حاجي اسماعيل، ملأوا المكان بهجة وجمالا وذاكرة وعودة الى ثلاثة عقــود مضت. كانت البداية الجميلة توحي بانني ساكون سعيدا في هذه الرحلة. وسرعان ماانتظم لقاء الاحتفاء في مكتبة البلدية الساورة، بمبادرة من جماعة وجدة وجمعية لرسام، في اليوم الثاني من وصولي. وبدأت مشاعر الالفة والطيبة وذاكرة الحضور والمكان تشتغل بدرجة عالية من الرقة وصرت أداري حالي وأحبس مؤشرات الفرح الغامر كي لا يتحول اللقاء الى "نحيب".
أدار اللقاء بمهارة عالية ومشاعر دافئة الدكتور ميمون راكب أحد الطلبة السابقين، اختصر المسافات الطويلة، وكأنه يعيدنا الى المدرج والقاعة والكلية، يجدد اواصر المعرفة والتواصل بعد غيبة طويلة. تنتشر في فضاءات المكان سمات المحبة والابتسامة والهدوء والكلمة في اجواء ثقافية وشعرية ورسم لوحات لعالم يجمع بين الواقع والافتراض، يفتتحه الاستاذ الطالب عبد القهار الحجاري بعزف على العود. بدأ الزميل الشاعر الكبير محمد علي الرباوي بكلمة قصيرة، اشار فيها الى مسألتين اثنتين الاولى:جمالية العلاقة مع الاساتذة من دون عقد او حساسيات شخصية مثيرة للعزلة.. والثانية، طرائق التدريس الحديثة التي تفاعل معها الطلبة واستجابوا الى عالم الرواية والسرد القصصي. وتوالت الكلمات تباعا مع الدكتور مصطفى السلوي والدكتورة مريم لحلو والاستاذة عجاج، والروائية أمينة بلهاشمي، اذ اكدت بانها انتقلت الى عالم الرواية بفعل استجابتها لطرائق التدريس الحديثة، بعد ان كانت تميل الى الشعر، ما يؤكد بما ذهب اليه الشاعر محمد علي الرباوي في المعنى نفسه. أما الصديق الشاعر محمد لقاح، فقد رسم لوحة للعلاقات الحميمة السابقة التي جمعت بين الشعر والادب والسياسة والعلاقات الاجتماعية.
بادر الدكتور يحيى عمارة، الاستاذ في جامعة محمد الاول، مع زملائه في مختبر صناعة الثقافة والاتصال، واتحاد كتاب المغرب فرع وجدة بتنظيم اللقاء الثاني في كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة نفسها، مساء الثالث عشر من ايار العام 2017، وكان اللقاء مفتوحا كذلك، بدا بشهادات ثقافية للاساتذة الطلبة منهم:الباحث احمد ابركان، والشاعر مصطفى قشنني، والشاعر الصديق عبد الرحمن بوعلي، والشاعر الصديق عبد السلام بوحجر، والكاتب القصصي عبد القادر الطاهري والاستاذ عبد الكريم فاضل، والاستاذ لطفي بنعمارة، والموسيقي والقصاص الاستاذ عبد القهار الحجاري، الذي افتتح اللقاء الاول بعزف على العود. شارك في هذا اللقاء عدد مهم من الاساتذة والباحثين والمبدعين والطلبة الشباب، الذين حرصوا على الحضور والمتابعة. أتتني طالبة (ملاطفة)، باللهجة العراقية (شكو ماكو)، شلون الاعظمية، سلامي لناظم الغزالي. أدركنا، باننا كنا في ورشة ثقافية حرة منفتحة... على اكتشاف الذات والاخر واختراق الساكن الى عالم الرواية العربية، المفعم وقتئذ بالافكار والتوجهات اليسارية والتقدمية، وكأنها في رافد ومصب رواية واحدة، تبحث عن التحولات الجديدة في السياسة والايديولوجية، ومقاومة الطغيان تحرير الانسـان والمجتمعات، فكانت بأي حال من الاحوال مدرسة على امتداد الروايات العربية كلها، سواء أكانت رواية وليمة لاعشاب البحر لحيدر حيدر، او الوشم لعبد الرحمن مجيد الربيعي او اعمال غالب هلسا الروائية او الطاهر وطار في اللاز والشهداء يعودون هذا الاسبوع، او اعمال حنا مينة، وغائب طعمة فرمان، ورائد الرواية العربية نجيب محفوظ، ومحمد زفزاف، وأحمد بوزفور ورواية الطيب صالح موسم الهجرة الى الشمال، واعمال عبد الرحمن منيف، والقائمة طويلة من الروايات العربية التي اشتغلت على الفضاءات الايديــولوجية ومقاومة الطغيان، وجد الجميع ضالته في هذا الافق من الكتابة التي تشكل محورا نقديا للنظام السياسي العربي.
فوجئت حقا، مع محبة عالية لهذا الالق الجميل والتفاعل الثقافي والادبي، وهم يرددون أسماء الروايات باحداثها وابطالها، تلك التي درسوها او التي اشتغلوا عليها في بحوث اجازة التخرج.
شعرت بان جيل الرواية السابق، يمنحني جمال الاعتراف والتقديربجدوى حضوري معهم، وانهم يمارسون حضورهـم اليوم في الكتابة والابداع والبحث والشعر والقصة والرواية والمسرح والموسيقى والتعليم والنقد، وتلك سمة ثقافية وانسانية، من النادرأن نجدها في بلدان عربية اخرى، فتحية لتلك الطاقات الخلاقة والمشاعر التي غمرتني بهذا الحجم من الحب في زمن الجفاء والاعتكاف والخيبة وتفشي الامراض النفسية. ولابد من الاعتراف اليوم، وبعد مضي ثلاثة عقود كاملة، كنت أتمتع بحرية اكاديمية عالية من دون تدخلات أو اشكاليات ادارية. ولعل من المفيد القول، بان الاستجابات العلمية والثقافية في المدرج والقاعة منحتنا القدرة على خلق طرائق تدريس حديثة، الغت عمليا مفهوم المنصة ومركزيتها، وكنا نشتغل معا في القسم عبر السؤال والحوار، ونوفر للطلية الباحثين الفرصة لعرض بحوثهم على زملائهم. وكنا ندرس بشغف عال مادتي الادب الحديث والادب في العصر الاموي، بكل تفاصيله، بينما كان القمع والموت ومطاردة الباحثين والاكاديميين في ظل نظام البعث الجائر، يبلغ ذروته.


نص كلمة الدكتور الباحث ميمون الراكب في اللقاء الاول...
اشتغال الذاكرة/ وجدة/المغرب، مكتبة البلدية الساورة، بعد ثلاثة عقود، يعود "عبد جاسم" الى الامكنة التي احتضنته باحساس مغاير، مفعم بالذكرى والحنين، حين كان هائما في الارض، حاملا في صدره املا، يخاف عليه من الاغتيال، من مصر الى ليبيا الى الجزائر الى المغرب، ثم لندن، خبر الناس وخبر مخابرات الانظمة وامزجة الشعوب، وكلما أحس بالمقايضة على المبدأ، يرحل بعيدا عن الشرق.هو ذا "عبد جاسم" في عالم واقعي، جسد معاناة المثقف العربي مع السلطة، ولعل من سر جاذبية دروسه ومحاضراته، انه لم يكن يفكك الرواية ويتفاعل مع شخصياتها المضطهدة، كما كنا نعتقد، بقدر ما كان يحكي عن معاناته هو بصدق ومن هذا الصدق، أسر قلوب طلابه، هو الوفي لروح الامكنة وما خلفها من مشاعر بعد ثلاثين سنة، يعود الان، بذاكرة مشتعلة، ويسافر في حنين العلاقات الانسانية، هو ذا "عبد جاسم" حركت عودته في الحنين الى الشباب والعنفوان الى الرفاق الى الحلقيات، الى أمسيات النضال وزغاريد الرفيقات في حي جامعي...
كلمة الدكتورة مريم لحلو باختصار...
يا للاقدار الجميلة التي في لحظة جادت علينا بهذا اللقاء الواقعي، بعد لقاء افتراضي في هذا الفضاء الازرق. بمجرد ما رايتك أخذتني الذاكرة الى مدرجات الكلية، حيث تلقيت العلم بين يديك، وتذكرت محاضراتك الشيقة حول الرواية العربية، وتذكرت رجب واسيل وفلة بوعناب، تذكرت خيبات المناضلين الحقيقيين وانت واحد منهم...
تحية لحضرتك وعبرك تحية للعراق الابي، ولكل شرفاء العالم. حقا لقيت بك الشبابا.

كلمة الموسيقي والكاتب القصصي الاستاذ عبد القهار الحجاري، في اللقاء المفتوح الذي نظمه مختبر الصناعات الثقافية وفرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة، بقاعة نداء السلام بكلية الاداب والعلوم الانسانية بوجدة يوم السبت 13 ماي 2017...
مساء بهي هذا اللقاء المفتوح مع الاستاذ عبد جاسم الساعدي، وانا فخور بانني كنت احد الطلبة الذين تتلمذوا على يده، لقد وجدت ضالتي في درس السرد والرواية بشكل خاص في السنة الثانية بشعبة اللغة العربية وادابها خلال الموسم الجامعي 1984- 1985، وكان هذا الدرس لاستاذ كان صيته ذائعا بين صفوف الطلبة من مختلف المستويات، وهو "الدكتور عبد جاسم الساعدي"، الذي أبان عن تمرس واحترافية البيداغوجي، ذي الكفاءات العالية منذ بداية اشتغاله العام 1982.
قدم الدكتور"عبد جاسم" دائما هذا الدرس بعمق وتمكن العالم المبحر في السرد العربي، فعرفنا على عوالم سردية، عوالم حيدر حيدر وغالب هلسا وزكريا تامر والطاهر وطار وعبد الرحمن منيف وحنا مينة وجبرا ابراهيم جبرا وصنع الله ابراهيم وجمال الغيطاني ومحمد شكري ومحمد زفزاف...واخرين كثر. كان مؤسسا بلا منازع للتواصل الصفي الفعال، بهذه الكلية، كانت حصص الاستاذ تنأى عن كل اتصال احادي الاتجاه، يتجاوز التلقين والالقاء العمودي المتعالي نحو التفاعل الايجابي والبناء,واشراك الطلبة وجعلهم في قلب الاكتساب المعرفي. كان يعتمد استراتيجيات الدعم النفسي العلمي والبيداغوجي، وغرس الثقة بالنفس وتشجيع ثلة المبدعين منا على الكتابة. لقد حفزني درس السرد القيم هذا على مواصلة الكتابة والنشر انذاك في جريدة انوال بصفحة نقد وابداع، التي كان يشرف عليها الاستاذ سعيد يقطين. كنت واحدا من المفتونين منذ دراستي بالسلك الاعدادي، بالمطبوعات العراقية منذ سنة 1977، (الاقلام والموسوعة الصغيرة والطليعة الادبية خاصة).
ارتبطت مبكرا بثقافة العراق، مهد الحضارات، بلد "عبد جاسم الساعدي"، الذي غيبه النظام في غيابات المنفى القسري بسبب رأيه. كانت عشرية الثمانينيات من القرن الماضي لحظة تاريخية عصيبة، لكنها جميلة وغنية بزخمها الكفاحي وتجاربها ومواقعها الانسانية، وكانت الجامعة المغربية بامتياز فضاء للتكوين العلمي والانتاج الفكري.
كان الاستاذ عبد جاسم يعاملنا كاصدقائه ويشجعنا على البحث والقاء العروض، وكان لا يتردد في دعمنا بالكتب والتوجيهات وكانت حصته شيقة. ننتظرها بفارغ صبر، وتنتهي على حين غرة، وكنت انا المتشبع بالفكر الثوري التقدمي، انسحب من الحصص العقيمة لالتحق بحلقيات الفصائل الطلابية، بينما اترك الحلقيات والمعارك، كي التحق بمدرج الاستاذ عبد جاسم، وتسجل ذاكرتنا كطلبة جامعة محمد الاول بوجدة للاستاذ الساعدي ذكريات لا تنسى في الدراسة على يده ستظل موشومة بين ناظري جيل الشباب الثمانيني وانا واحد منهم فتحية عالية له بهذه المناسبة السعيدة...
وأخيرا، كلمة لا بد منها، تمنحنا وجدة المدينة الفتية النامية هذا الالق والوجد والامل في المدينة العربية الحديثة، التي تواجه التحديات من خلال الثقافة والتعليم والبناء وتطوير آليات العمل والخدمات، تحية لكل العاملين بهمة عالية ومسؤولية، تواجهك حركة البناء الواسعة والمؤسسات الثقافية والتربوية، ويقع مسرح محمد السادس الحديث شاهقا في وسط المدينة، يكتظ برواد المسرح، من الشباب، والمكتبات التي ترعاها مؤسسات الدولة، ومراكز البحث والدراسات، والمستشفيات والرعاية الصحية والاجتماعية، واتخذت جامعة محمد الاول فضاءات جديدة في كلياتها ومراكز ايواء الطلبة والمهم جدا لا تنقطع الكهرباء فيها ابدا...

د.عبد جاسم الساعدي



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية
- هذا ما حدث
- التنوع الثقافي في العراق وامكانات التغيير
- من هنا نبدأ
- الأمية في العراق ... الواقع وإمكانات التغيير
- البيئة المدرسية : عامل طرد ام استيعاب؟
- اتحاد الأدباء والكتاب في العراق والانتخابات القادمة
- مقدمة كتاب -العنف السياسي في السرد القصصي العراقي-
- بيان تجمع - لنبتكر حلاً -
- الإضراب
- جمعة اللامي... حزمة عراقية ممتلئة
- -الحلم-
- الى الرأي العام العراقي / منظمات وأفراداً
- الحركة العمالية والنقابية في العراق / قراءة في امكانات التغي ...
- الطريق الى الاربعاء نيثراثن
- الطريق الى الشورجة
- 8 شباط في بنية السرد العراقي
- ((آخر الملائكة)) لفاضل العزاوي
- تشكيل الصورة في قصص -خريف البلدة-*
- كواغد عراقية


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد جاسم الساعدي - في موسم الحصاد