أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميس اومازيغ - انتم حكومة ام عصابة؟














المزيد.....

انتم حكومة ام عصابة؟


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 17:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



لم انسى ولن انسى انني نبهت من يعنيهم الأمر في مقال لي سابقا على صفحات هذا الموقع ,موضوعه معنون ب "لن تحدث ثورة في المغرب اليس كذلك يا حكامنا؟" نشر تحت الرابط التالي: - http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=243379 واليوم وقد تقلد ابناء المغرب الأحرارفي الريف زمام المبادرة ,للصراخ في اذان ممثلي النظام "نريد الحرية +الكرامة+ العدالة الأجتماعية". اعود لأذكرالمعنيين بموضوعي المذكورانه قد زأر اشبال الأحرار(الأمازيغ) ولن يسكتهم احد الا اذا تحقق مبتغاهم ,ومخطؤون من يعتقدون ان مغاربة اليوم ليسوا سوى مغاربة الأمس ,وان أي شيء لم يتغير .ان المغرب قد تغيروالمغاربة اذكى مما يعتقدون ,وان للصبر حدودا اعتقد جازما ان الواقع قد فرظ تخطيها ,وآن اوان محاسبة كل خوان اثيم.
انتم تعلمون يا ابناء جلدتي في الريف انهم عصابة وليسوا حكومة ,وبالتالي لا مجال لسؤالهم عن صفتهم ,كما تعلمون انهم لن يلبوا لكم ما تطالبون به لأنه امرالن يتقبله نظام اعتاد ممثلوه امتصاص الدماء,لقد صمتنا طويلا فتراكمت ثرواتهم ,والفوا خضوعنا واستسلامنا باعتمادهم شراء الذمم.حتى اضحى من كنا نعتقد انهم مبلغي مطالبنا لراس النظام عله يرعوي وينضبط هم انفسهم اداته وهوصانعهم لأدامة مآسينا ,فظهر للعيان ان ما كان يعتقد احزابا سياسية ما هي سوى دكاكين انتخابية يفوز منها كبار النصابة والمحتالين لتقاسم الكعكة .
"انتم انفصاليون انتم خدام اجندات خارجية انتم ممولون من اعدائنا لأثارة الفتنة" انها التهم الموجهة لكم من قبل العصابة الحاكمة امام صمت رئيسها مهرب ثروات ارض الأمازيغ من معادن نفيسة, سليل من وصفكم بالأوباش بعــــــد ان اعتقد انه كسر شوكتكم في جريمة الأبادةالجماعية لسنت 58-59. نعم انفصاليون لأنكم دستم باقدامكم على راية اليوطي الذي نصبهم لتولي حماية مصالح بلده ورفعتهم راية الأمازيغ الأحر,اراخبارا لهم ان احفاد ثيهيا واكسل لم ينقرضوا بل ما يزالون على عهدهما باقين ,وان احفاد الخطابي وأزايي وغيرهما ممن رفعوا راية المقاومة اقتداءا بمن سبقوهم من مقاومي كل من سولت له نفسه التحكم في مصائرنا كأمازيغ احرارهم على الدرب سائرين.انتم خدام اجندات خارجية نعم ناسين انفسم كيف انهم اغرقوا بلدنا في الديون حتى اضحى كل فرد منا مدينا لجهات اجنبية من ا لمهد الى اللحد ردا من العصابة الحاكمة لجميل من يتعهد بحماية مصالحها من هؤلاء الدائنين. كذبواوما يزالون يفعلون بان المغرب فقيرا والحال ان المغربي يعلم علم اليقين ان بلده اغنى من بلدان البترول فالمعادن النفيسة التي تهرب في وظح النهار من ذهب وفضة وغيرها وخيرات البحرين من انواع الأسماك التي تزين موائد الغيربمقابل تضخم به ارصدة الناهبين ممن اشتري صمتهم ,ومنحواايديهم للضرب بها على كل من تسول له نفسه قول "التوزيع العادل". اقول كل هذا كاف لوحده ان يجعل ا بناء الأرض يرفلون في رغد من العيش ,لكن استحواذ شرذمة من الخونة على هذه الثروات كان سببالمآسينا ,ولن ترجع الأمور الى نصابها بالطلب وانما بالأخذ احب من احب وكره من كره فمزيدا من الصمود ,ومزيدا من التمسك براية الأمازيغ, انها تقض مضاجع الخونة .ولتكن وقفاتكم تعبيرا عن اوامرللعصابة الحاكمة لا وقفات مطالب ما دام اننا طالبنا ولم نجد اذنا صاغيا ,طالبنا ونحن على ارضنا وتبن ان من يحكمنا ليس منا,
لا تعتقدوا يا ابناء جلدتي في الريف انكم تركتم لوحدكم في الساحة .ان ابناء الوسط واحرار الجنوب يترقبون رد فعل العصابة الحاكمة ليهبوا جميعا لأسترجاع مغربنا لأيدينا والطواف بالخونة في اقفاص في الأزقة والشوارع والأسواق.
اوال --- اشال --- افكان



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمد عصيد ودعاء رجل دين
- غرداية وصلت الشظية فشكرا اسرائيل
- امن مملكةآل سعود و(الحرم الشريف)
- التعريبيون على ارض الأمازيغ
- اليسار (العربي) خارج الزمن الحاضر
- تظاهرة انا شارلي وانسحاب المغرب
- وراء الفوظى الخلاقة حكيما عليما
- اعيدوا الجائزة ليربحها الموقع مرتين
- عقبة ابن نافع صناعة امريكا واسرائيل؟؟
- الأمازيغ يتظامنون يا اكراد
- خطاب الملك(الوطنية والمواطنة)
- كوباني ام عين العرب؟
- فماذا بعد الذبح يا محمديين؟
- المحمدية وباب السماء
- المناسك المحمدية
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب
- اللغة العربية هل هي حقا لغة للمغاربة؟
- هل حقا الأمازيغ متطرفون؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميس اومازيغ - انتم حكومة ام عصابة؟