أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - توحيد اليسار العراقي بات مطلب جماهيري!!














المزيد.....

توحيد اليسار العراقي بات مطلب جماهيري!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توحيد اليسار العراقي بات مطلب جماهيري!!
تطرق الكثير من الكتاب والمفكرين وأصحاب الشأن التقدمي واليساري وحتى الشيوعي ، بخصوص توحيد العمل والتنسيق بين قوى اليسار التقدمي ، في هذه المرحلة الحساسة والمعقدة والعصيبة ، الدامية والدامعة بمآسيها وظلمها وظلامها الواقع والمفروض على شعبنا العراقي ، طيلة الفترة المنصرمة قبل الأحتلال الأمريكي عام 2003 بعقود من الزمن الغابر وحروبه الطائشة المدمرة والحصار الظالم على الشعب ، وما بعده ليزيد الطين بلّة بسبب سيطرة الأسلام السياسي بتطرفه الديني السلفي والشيعي ، وتحالفهما القومي الشوفيني المدان والمنافي لجميع القيم الأنسانية ، بعد تذرعهم وأستغلالهم البشع للديمقراطية بأسلوب ديماغوجي فج.
وعيه بات العمل التوحيدي والأتحادي اليساري من الضروريات الملحة والمطلوبة وآنية ، للخروج وأخراج وأنتشال الشعب العراقي المظلوم والفقير البائس المظلوم والمدمر جداً ، من جراء التطفل البرجوازي والتخندق الطائفي المبني على التطرف الديني الأسلامي بشقيه الشيعي والسني ، اللذان فقدا أبسط قيم وروح الأنسانية العراقية ، حتى باتا من الطبقات الفوق الرأسمالية الطفيلية ، نتيجة الفساد المالي والأداري الممارس عنوة على الشعب ، بلا رقيب ولا حساب قانوني وضميري وبدون خجل رغم تشبثهم وتطرفهم الديني ، بعيداً كل البعد عن قيم الأخلاق ورح الدين والأنسانية نفسها حتى بات الملحد مفضل عليهم كونه بعيداً عن الفساد المالي والأداري ونظيف الأيادي.
لذا يتطلب الآتي:
1.ليس هناك كائن من كان حزباً أو حركة أو قائداً يملك الحقيقة الكاملة بلا منافس.
2.اليسار برمته هو الوطني الديمقراطي في الكون العالمي ، وعليه لابد من الأنفتاح وتقبل الآخرين من اليسار بدون قيود ولا شروط مسبقة.
3.الأعتراف الكامل بجميع القوى مهما كانت قوامها العددية من حيث التنظيم والقوة والحركة بما فيهم الأشخاص ذوات القاعدة الشعبية والماضي المحترم.
4.عدم ألغاء الآخر ودورهم ومواقفهم المختلفة مهما كانت الآراء ، كونها حالة صحية واردة مطلوبة ولابد منها.
5.تشخيص العلل والمصائب والويلات القائمة من قبل جميع القوى الوطنية اليسارية هي واحدة ، لذا ليس هناك أختلاف من تغيير الوضع المزري القائم ، ولابد من الألقاء العاجل لترتيب الأمور بأقرب وقت ممكن بدون مزايدات وعراقيل لتوحيد العمل.
6.لكي نحترم الأنسان العراقي وخصوصاً المرأة والطفل والشبيبة اليافعة الريانة ، علينا بتوحيد العمل بعيداً عن التنضير والمناضرة ، التي لا تقدم ولا تؤخر خطوة واحدة للأمام حالياً.
7.الفكر العلمي متطور ويتطور وسوف يتطور ، طالما هناك أنسان يتجدد ويتطور ويتقدم فكرياً وعملياً ، وعليه الفكر الماركسي هو الآخر يتطور ويتقدم ولم يقتصر على ماركس وآلاف المفكرين اليساريين ، لذا علينا ببناء الفكر المنفتح على الآخر والتقبل والقبول به ، أياً كان نوعه ومصدره كي يكون في خدمة وتطور وتقدم الأنسان نفسه.
8.الأتفاق على مسار علمي تطوري تقدمي للخروج من الأزمة الحياتية العسيرة الشبه مستعصية ، بفعل شريعة الغاب الديني المتطرف والقومي العنصري الهدام المسيطرين على مقاليد الأمور الحياتية الفاسدة المدمرة للأنسان العراقي.
9.لابد من أيجاد مشروع منهاج وبرنامج عمل حقيقي وحي ، يتفق عليه اليسار العراقي وفق مبدأ الحداثة والتحديث المتواصل والمستمر ، في تلقيح الأفكار وقبولها للسير بها في الأتجاه الخادم للشعب وبناء الوطن ، على أسس سليمة مؤسساتية قادرة لتغيير نمط الحياة العامة وفقاً للقانون العادل ، ونظام يعي حقوق الجميع بالتساوي وفق مبدأ المواطنة.
10.علينا فهم وتفهم الماركسية بحيويتها وعلميتها وتطورها الحالي واللاحق ، دون أقتصارها على ماركس وأنجلس ولينين وفهد وسلام عادل وغيرهم ، فلكل زمن مفكريه وفلاسفته ، ولكن واجب ومطلوب الأستفادة من أفكارهم والآخرين.
11.الأبتعاد عن طرح شروط مسبقة للحوار والنقاش بين وطنيي العراق وخصوصاً اليساريين مهما كانت توجهاتهم وأفكارهم المتنوعة وحتى المختلفة.
12.الأجماع الكلي يكون على أيصال قوى نظيفة متمكنة شعبية ، لها باع طويل في علم السياسة والفكر الوطني التقدمي الى البرلمان العراقي ، لخلاص الشعب من دماره ولديمومة بقائه في العيش بأمن وأمان وسلام دائم ، لأنهاء الفساد المستشري بين الطبقات النفعية الداعشية والماعشية ، خصوصاً الطفيلية البرجوازية الحاكمة لعقود من الزمن الفاشي ولحد اللحظة كونها وليدة لأمتداد الفاشست لعقود من الزمن.
13.ليس هناك تعافي ومعافاة وحلول جذرية للأنسان العراقي ، ولأي مكون قومي أو ديني في غياب النوايا الوطنية الصادقة والنظيفة ، وتشخيصاً اليسار العراقي الوطني الديمقراطي التقدمي ، غيابه وعدم فاعليته معناه غياب دور العراق دولة وشعباً داخياً ودولياً.

حكمتنا:لا حلول للعراق الاّ بتوحيد اليسار العراقي ، من أجل خلاص الشعب والوطن مما هو عليه.
منصور عجمايا
20-5-2017



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظاتنا المتواضعة والمطلوبة بموجب البلاغ الصادر عن أجتماع ...
- وجهة نظر حول مشروع أستفتاء وأستقلال كوردستان العراق!!
- شكرا للموقف المسؤول والمبدأيي للمجلس القومي الكلداني
- الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟
- كلمة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في أحتفالية الأتحاد الكلد ...
- المرأة العراقية والمجتمع وسبل المعالجة!!
- ألوضع العراقي العام والخاص ، لا يبشر خيراً بوجود داعش وفي غي ...
- قصيدتي خلال دقائق عن عبد الرزاق عبد الواحد!!
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(2 ...
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(1)
- في الذكرى الرابعة والخمسين ليوم الثامن من شباط الأسود عام 19 ...
- البوح الواسع بين المفهومين الحماية والواصاية الدوليتين!!
- توضيح لأبناء الشعب العراقي عموماً والكلداني خصوصاً!!
- لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا !!
- الحقائق تتكلم حباً بالشعب وأحتراماً للزمن
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(2 الأخير ...
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(1)
- يا بنات ويا أبناء شعبنا ، الحقائق تتكلم والتاريخ يشهد!!
- ترجمة الواقع العراقي وفقاً للمعطيات
- مهلاً مهلاً .. الواقع يتكلم موضوعياً يا غبطة ساكو.


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - توحيد اليسار العراقي بات مطلب جماهيري!!