أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين الثوريين - الحرية للمعتقلين.. لن يرهبنا استبدادكم














المزيد.....

الحرية للمعتقلين.. لن يرهبنا استبدادكم


الاشتراكيين الثوريين

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 09:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    




بيان الاشتراكيين الثوريين


يواصل النظام العسكري حملاته الأمنية مستهدفًا كل شباب المعارضة السياسية. النظام الديكتاتوري يستهدف بشكل رئيسي الطلاب لإضاعة العام الدراسي عليهم مشرعًا في وجوههم اتهامات بالنشر على موقع فيسبوك لخنق مساحة المعارضة السياسية المتاحة بعد أن أغلق كل المنافذ الأخرى تقريبًا.

الحملات تأتي علي خلفية صيف ساخن ينتطر النظام، هذا النظام الذي حوَّل حياة الجماهير إلى جحيمٍ حقيقي، وبشَّرَهم جرأة أن عليهم الاستعداد لموجة جديدة من ارتفاع اسعار السلع الأساسية والخدمات بدءا من الشهر المقبل تنفيذا لاتفاقاته مع المؤسسات الدولية. وتأتي الحملات أيضًا في ظل استعداد النظام لانتخابات رئاسية تبدو مختلفة عن سابقتها نتيجة لحجم الاحتقان الشعبي والسياسي ضده.

كل هذا إلى جانب الترتيبات الإقليمية الجديدة لتشكيل حلف عربي صهيوني أمريكي في الرياض بعد أيامٍ قليلة بحضور ترامب، بما يشمل ذلك من تنازلات مخيفة فيما يتعلق بتسليم تيران وصنافير للرجعية السعودية، والسعي لفرض حل للقضية الفلسطينية يهدر دماء ملايين الشهداء لصالح أمريكا وإسرائيل.

وأخيرًا وليس آخرًا الاستعانة بميليشيات في سيناء لمواجهة مجرمي داعش الذين أعلنوا عن استهدافهم للأقباط في إعلانٍ واضحٍ لهزيمة القوات الأمنية في سيناء وفتح الباب على مصراعيه لسينايورهات كارثية.

وفي هذا السياق بالذات تُنَفَّذ حملات الاعتقالات الأخيرة لوأد أصوات المعارضة التي بدأت في العلو بضعفٍ ولكن بثبات.

ويظن النظام واهمًا أنه يستطيع فرض الاستقرار في ظل الفقر والاستبداد والعمالة للصهيونية والإمبريالية.

ولكن الملايين الجوعى – حرفيًا – والعاطلين عن العمل والآلاف المتعطِّشين للحرية مهما خفت صوتهم لن يغيبوا كثيرًا عن المشهد.

كما أن القوى السياسية الطامحة للتغيير وكسر الاستبداد السياسي الاقتصادي لن يرهبها بطش السجان.

ولكن لابد الآن وفورًا من تشكيل أوسع جبهة سياسية واجتماعية لمواجهة الاستبداد ولحماية تنظيماتنا السياسية والاجتماعية.

كما ندعو إلى الانخراط مع القوى الحية في العالم التي بدأت مجددًا في التبلور لمواجهة الأنظمة اليمينية المتطرفة في فرنسا وأمريكا وأمريكا اللاتينة وفي كافة بقاع الأرض.

إن الاشتراكيين يؤكدون على تضامنهم مع كافة المعتقلين، ويطالبون بالإفراج الفوري عنهم، ويشدِّدون علي مواصلة نضالهم ضد سياسات الإفقار والاستبداد في كل مواقع العمل والجامعات والنقابات المهنية وفي كافة المحافل.

وكلنا ثقة، مُزوَّدين بدروس التاريخ، في أن البطش لا يصنع استقرارًا، وأن “المحمي بالأمن عريان”، فقط علينا أن ندرك أن المعركة طويلة تتخلَّلها فترات صعود وهبوط ولكن المنتصر هو من يمتلك النفس الطويل والرؤية الواضحة والتكتيك الصحيح النابع من التفاعل مع الجماهير.

عمر السجن ما غيَّر فكرة.. وعمر القهر ما أخَّر بكرة

الاشتراكيون الثوريون



#الاشتراكيين_الثوريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الثورة المضادة والإسلاميين.. دعوة لفتح النقاش
- لن نشارك في انتخابات برلمان الاستبداد
- معركة النفس الطويل
- يسقط حكم العسكر.. يسقط السيسي قائد الثورة المضادة
- لا خروج آمن لمجلس القتل العسكري
- في عيد العمال: السلطة والثروة.. للعمال والفلاحين
- دماء الأقباط في رقبة نظام مبارك
- المجد للشهيد الشيخ أحمد ياسين عاشت المقاومة الفلسطينية تسقط ...


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين الثوريين - الحرية للمعتقلين.. لن يرهبنا استبدادكم