أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - قراءة اولية في حكومة ا- ماكرون..














المزيد.....

قراءة اولية في حكومة ا- ماكرون..


رضا شهاب المكي

الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. الحقيقة الجديدة الاولى:
هذه الحكومة لم يقترحها الوزير الاول رغم اعلان ذلك من قبل الناطق الرسمي االذي مازال يعيش مرحلة ما قبل ا- ماكرون!!! ا- ماكرون هو مهندسها وفق ما تقتضيه مصلحة القوى الخفية التي اتت به الى سدة الحكم للدخول الى مرحلة تاريخية جديدة في الحكم.
2. الحقيقة الجديدة الثانية:
سيجد مختصو القانون الدستوري وفقهاؤه انفسهم امام حالة جديدة في تصنيف الانظمة لم يتعودوا عليها عندما يتناولون بالفحص النظام السياسي الفرنسي وغيره من الانظمة "الديقراطية" الغربية حالة قد ترجع بالبعض منهم الى انظمة العالم الثالث لفهم ما يحدث في العالم الغربي عموما والنظام السياسي الفرنسي تخصيصا.
3. الحقيقة الجديدة الثالثة:
جمع ماكرون في حكومته سياسيين ( بعضهم من المودام وعلى راسهم ف- بايرون الذي قبل الهدية وتعب من اجلها كمنحة نهاية الخدمة) وسياسيين اخرين من اليمين التقليدي منحهم بطل فرنسا الجديد ادارة الشؤون الاقتصادية المهمة تفكيكا لهذا اليمين وتشتيتا لقواهم واضعافا لفرصهم في الانتخابات التشريعية المقبلة (شهر جوان) وسياسيين من الصف الثاني من الحزب الاشتراكي او ما تبقى من هذا الحزب دون عناء في اقناعهم اذ يتدافعون على بيت ابي سفيان لتقديم الطاعة والولاء وجميعهم قبلوا بالتخلي عن السياسة كرؤية واستراتيجية ومشروع مجتمعي وفق ما يقتضيه نفوذ المؤسسات الاقتصادية الاحتكارية المهيمنة وما يقتضيه من ضعف الدولة وانسحابها من الشان العام اي نفي ذاتها وتحولها الى حسم غريب.
4. الحقيقة الجديدة الرابعة:
جمع ا- ماكرون في حكومته افراد غير سياسيين (ناشطين/فنيين/رياضيين..) وكلهم جاهزون للعمل دون تفكير (لا فائدة في اقناعهم بمشاكل التسيس فهم والحمد لله من اعداء السياسة)
5. الحقيقة الجديدة الخامسة:
واحد فقط من المعززين للحكومة لا ينطبق عليه اي شرط من شروط التخلي عن الرؤية والمشروع والفكر والنضال ناشده في الماضي القريب والبعيد قادة اليمين واليسار لتعزيز حكوماتهم وكان دوما يرفض هو مناضل في مجال الشان العام البيئي معروف ومعترف به هو نيكولا هيلو. عزز هذا المناضل حكومة عليها ان يتخلى افرادها عن الرؤية والمشروع وان يخضعوا للتفتيش في حياتهم العامة والخاصة تحت عناوين اخلاقيات الساسة او خلقنة السياسة. يحتاج هذا النوع من الحكومات التي تسعى الى هزم الدولة ورهنا كما تسعى الى هزم المجتمع واستعباده بواسطة الحرية (حرية السوق بمعنى نهاية المنافسة)...يحتاج هذا النوع من الحكومات الى مناضلين صادقين معروفين ومعترف بهم مجتمعيا بغاية لتبييض الفساد واستدراج من بقي خارج السرب الى الفخ المنصوب. اتمنى ان يحافظ نيكولا هيلو على نقاوته وفكره ورؤيته ومشروعه ليسقط في الفخ من نصب الفخ.



#رضا_شهاب_المكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا-ماكرون..الدروس الاولية...بعد الخطوة الاخيرة
- ماكرون..الخطوة الاخيرة ....
- يمين..يسار..لا يمين لا يسار..
- بوادر دروس العصر الجديد
- ستّ سنوات بدأت بتعطّل الثّورة وإنتهت بتعطّل الجوقة
- في الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص: قطاع الصحة نموذجا
- التعطل داخل النظام الراسمالي يلازمه تعطل لاغلب قوى اليسار
- بعد الاستحواذ على الثروة التوحش الرأسمالي يستحوذ على الدولة ...
- حذاري...
- الحاضنة
- داعش او داعش؟ من نصدق؟
- الحقيقة العارية
- هل تمثل فكرة - الكتلة التاريخية - مخرجا لتعطل الثورة التونسي ...
- يعرفون...او لا يعرفون.
- الإرهاب...الحرية...صناعة من؟....وفي خدمة من؟
- النموذج التونسي
- انتهى -الانتقال الديمقراطي-
- الانتخابات في تونس ما بعد الثورة المعطلة:رؤوس تهوي ورؤوس حان ...
- الانتخابات، وبعد؟
- مصطلحات توحد حولها الشيوخ والشتات لنشر سموم ومهازل الانتخابا ...


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - قراءة اولية في حكومة ا- ماكرون..