أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الحداد - كيف نفكر؟ من أجل يسار فاعل يكون ظهيراً للحركة المدنية في العراق-














المزيد.....

كيف نفكر؟ من أجل يسار فاعل يكون ظهيراً للحركة المدنية في العراق-


فريد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




هل كان الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية هو الحدث الذي نبه وأثار اليسار العراقي بكل اطرافه بما فيه الحزب الشيوعي العراقي الى التهديد الذي يشمل الجميع ؟
أم ان قوى اليسار العراقي كانت تستحي او تكابر للتنازل أحدها الى الاخر؟
وما أن وجدت الفرصة المؤاتية حتى بادرت جميعا لأرسال برقيات ورسائل الاستنكار الى الحزب الشيوعي العراقي لحرق مقر الحزب؟
أو أنه كان هناك إستشعار مسبق من فترة ليست بالقليلة لضرورة توحيد جميع أطياف اليساروتوحيد منهاجه ومواقفه بخصوص الوضع العراقي وتداعياته الخطيرة ؟
وصدفة حرق المقر أوجدت المناسبة للإعلان عن الرغبة الكامنة التي تبلورت خلال فترة طويلة من الشتات والتشطي وضياع الفرص، حيث كان احد أسباب الشتات هو التزمت التنظيمي البيروقراطي الذي خلق حالة من احتكار القرار وإلغاء الاخر والنظرة الفوقية لأطراف التيار اليساري والى بعضهم للبعض الآخر.
.كانت نتيجة ذلك مأساة خروج قرارات سياسية خطيرة خاطئة
مما لا شك فيه ان المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي قد خرج بنتائج مهمة في ثلاث نقاط رئيسية:
أولا- انتخاب رائد فهمي على رأس الحزب الشيوعي العراقي. الذي يعول الكثير على قيادته لتصحيح مسار سلفه ونهج اختلف عليه الكثيرون، منذ الدخول بالعملية السياسية وفي اطار غير مقبول بدءا من مجلس الحكم ومنذ الإحتلال في 9 نيسان2003 الى يومنا.
حيث يتمنى الكثير تصحيح المسار، ليس فقط من اليسار او المحسوب على اليسار بل جماهير عريضة انتقدت توجه الحزب هذا.
ثانيا- دعم القيادة بقيادات شابة طالب الكثير بهذه الخطوة، لدعم التجديد على صعيد القيادة في الحزب.
ثالثا- الخروج بقرار دعوة الرفاق الذين تركوا الحزب لأسباب مختلفة، أهمها هو الاختلاف على سياسة وقيادة الحزب السابقة، والقرار غير مشروط.
ان النقطة الأخيرة كانت اهم مخرج لتوحيد اليسار العراقي بكل اطرافه، او على الأقل إيجاد صيغة عمل مشترك، رغم أنني لا اعتقد بإمكانية عودة الكثير خصوصا بعد هذه الفترة الطويلة، والتي ساهمت في تطوير افق وتصورات هؤلاء الرفاق التاركين للعمل او أصبحوا ينتمون الى تشكيلات يسارية مختلفة، لكن من الممكن إيجاد صيغة عمل مشترك، وهذا يترك الباب مفتوحا لتطورات التقارب والحوار.
ان التيار اليساري العراقي تحديدا كانت له رؤيا جديدة بعد تطور الأحداث الأخيرة خصوصا المطالبات في التظاهرات الجماهيرية في ساحة التحرير والتي كان أحد المشاركين الاساسيين.
وأصبح لديه شعور متنامي الى ضرورة نقل هذه التظاهرات الجماهيرية ومطالبها بدولة مدنية الى صيغة عمل نوعي يستدعي تجميع وتنظيم هذه القوى المتواجدة على الساحات قبل البدء بأي عمل جديد، وقد نجح في تطوير صيغ تشاور منتظمة مع أبرز القادة المدنيين الوطنيين الميدانيين في ساحات التظاهر.
وكما نضجت رؤيا أخرى خلاصتها، بان هذا العمل التوحيدي بحاجة الى اشراك الحزب الشيوعي العراقي, فيه إلا أن سياسات القيادة السابقة ثم عقلية الاقصاء التي استمرت في داخل الحزب والتي أدت الى تجاذبات اثارت حفيظة الكثير ممن هم على طرفا اليسار العراقي وابدوا عدم الارتياح..
لكن، والحقيقة تقال، وهي ان التيار اليساري العراقي لم يتردد في العمل وفق ضرورة التعامل مع الحزب الشيوعي العراقي وفق تصوراته المبدئية وليست التناحرية الثانوية.
ولذلك ما ان تم اختيار الرفيق رائد فهمي سكرتيرا للحزب الشيوعي العراقي وطرحت مبادرة الدعوة لعودة الرفاق، حتى ارسل منسق التيار اليساري صباح زيارة برسالة تهنئة الى سكرتير الحزب الجديد ونشرت علنا واتخذ قرارا بفتح صفحة جديدة ووقف التجاذبات من طرفه.
في خضم هذه التطورات شعرت بان الوقت ملائم لخطوة عملية باتجاه خلق أجواء مصالحة وإعادة نظر بكل الماضي والبدء بعمل جاد لدراسة سبل توحيد او العمل المشترك مع كل قوى اليسار العراقي.
فقمت بالاتصال لإجراء إجتماع مع الرفيق رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي حيث حملت رسالة شفهية واضحة من الرفيق صباح زيارة حول توحيد العمل وإيجاد صيغة مشتركة للعمل، وقد تم الإجتماع في 22



#فريد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الحداد - كيف نفكر؟ من أجل يسار فاعل يكون ظهيراً للحركة المدنية في العراق-