أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - من مدونتي - نحو البحث عن السلام














المزيد.....

من مدونتي - نحو البحث عن السلام


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 03:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نحو البحث عن السلام
الكاتب : صلاح الدين محسن
18-9-2016
منذ زمن بعيد يقدر بمئات من القرون – آلاف من السنين - .. نشأت معتقدات دينية .. قبل الاكتشافات و الاختراعات العلمية التي نقلت حياة الانسان الي ثورة في المواصلات والاتصالات ،
واقتحام اعماق البحار المحيطات ، واكتشاف ما كان مجهولا : في جغرافيا الكرة الارضيّة ، ، الخلية البشرية والحيوانية , الذرة .. , الخروج من كوكب الارض و غزو الفضاء الخارجي , واكتشاف خريطة الجيناتك...

لذا فمن الطبيعي أن نجد تلك الأديان ، تناقض وتخالف غالبية ما أكده العلم الحديث ، وهو أيضاً يخالف أغلب ما جاء فيها ...
انها معتقدات تحوي نصوصاً ضد مواثيق حقوق الانسان ، الصادرة عن منظمة الامم المتحدة - عموما - ، و معاكسة لحقوق المرأة - خصوصاً - ..

والآن في أيامنا هذه ، يمكننا القول ، ان ما يزعزع أمن وأمان العالم ، يعود لتلك الأديان ....
و الدين الذي لا يمارس الاٍرهاب من فوق خشبة المسرح و علناً.. يمارسه من خلف الستار ، او يقوم بأحد هذه الأدوار : المُلقن ، كاتب السيناريو الإرهابي ، المخرج ، المنتج ، او الشريك في انتاج الاٍرهاب .

ما يزيد من تعقيد المشكلة ، انه في الدول المتقدمة الكبري ، نجد السياسيين ، لأجل الحصول علي الأصوات الانتخابية ، يقدمون تنازلات وتسهيلات دينية وطائفية .. علي حساب علمانية أنظمة الحكم .. وهذا معناه : اتجاه نحو الارتداد عن الحضارة والعلم الحديث ، والعودة لعصور شرائع الغيبيات الميتافيزيقية
( وفي دول العالم الثالث , السياسيون الحكام الديكتاتوريون , يستمرون في السلطة عن طريق نفاق ومحاباة الأديان , والتحالف مع رجال الأديان لتبادل المصالح معهم .. ضد كل قيم الحضارة والحداثة ) .

ومن الصعب إقناع السياسيين بخطورة تلك السياسة التي تقدم مصالحهم الانتخابية ، علي مصالح الأوطان والشعوب والحضارة - لأجل الوصول ، أو البقاء في السلطة - .

وكذلك من الصعب إقناع غالبية الناس من ـصحاب المعتقدات الدينية العجوزة , المنتهية الصلاحية علميا وثقافيا واجتماعيا .. بـن ينصرفوا عنها ويعتنقوا دين العلم الحديث ، و مواثيق حقوق الانسان الصادرة عن المنظمة الدولية ، بدلا من تشريعات قديمة تعود لعصور النقل والتنقل باستخدام الخيول والبغال والحمير والبعير والأفيال .

ويبقي الأمل .. لحسم الخلاف .. في الاحتكام الي 100 من أنبغ العقول الانسانية وأذكاها وأكثرها علماً ووعياً ..
مائة شخصية ،، يكونوا جميعا من الحاصلين علي جائزة نوبل في العلوم الفيزيائية والاجتماعية ، وفي الآداب . ( دون الحاصلين علي تلك الجائزة في السياسة
.. ) ..
يعقد لهم مؤتمر دولي ، بتنظيم و رعاية هيئة الامم المتحدة ، لتقييم دور وأهمية وجود الاديان في حياة الانسان ، في الحاضر ، وفي الماضي . وتأثيراتها علي التقدم ، و علاقاتها بالحرب والسلام العالمي ، و مدي إيجابية أو سلبية الأديان بالنسبة الي السلم الاجتماعي العالمي .

توصيات هؤلاء - عظماء عقول البشر - يجب الالتزام بها , وسن تشريع اممي بموجبها ، بمعيّة هيئة الامم المتحدة .

http://salah48freedom.blogspot.ca/2016/09/looking-for-peace.html
========



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مدونتي - وداعاً بروليتاريا . مرحباً : آله-تاريا
- تنويه و رجاء
- رحيل كاسترو الزعيم الشيوعي 2 2
- صدقت توقعاتنا - فاز ترامب !؟
-    وداعإً .. وسلاماً
- نتمني ألا يتحقق ما توقعناه
- من حوارات المفكرين والكتاب
- من ذكريات الالقاء بي في السجن المصري لصالح السعودية !
- خريطة تمدد سرطان البيادة والكاب ( نسيب وقريب طاعون اللحية وا ...
- مثال الرحمة ونصيب الطفولة من رحمته
- في مثل هذا اليوم منذ عامين , ماذا كتبنا ؟
- نهاية زواج المسيار النفطي , بين أمريكا والسعودية
- أوجاع تاريخية وأحزان وطن
- رسائل من بريدنا 74 : الأمير الوليد بن طلال
- من عباقرة الملحدين - أول رائد في إشهار الإلحاد , والعمل علي ...
- أوباما والفيتو
- تحقيق مع إرهابي , تطوع لحماية الله
- التنويريون السعوديون يعلموكم يا دعاة التنوير
- الزواج الديني والزواج المدني
- حزب الله يسقط فريضة الحج - علي نهج عمر بن الخطاب


المزيد.....




- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - من مدونتي - نحو البحث عن السلام