أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - يوسف زيراري - - الحركة النقابية المغربية بعد نصف قرن من الممارسة - أزمة الإستقلالية















المزيد.....

- الحركة النقابية المغربية بعد نصف قرن من الممارسة - أزمة الإستقلالية


يوسف زيراري

الحوار المتمدن-العدد: 1445 - 2006 / 1 / 29 - 12:05
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أزمة الحركة النقابية المغربية بعد نصف قرن من الممارسة
ذ .يوسف زيراري
" أزمة الإستقلالية "
رأينا في مقال سابق* خصصناه لأزمة التأسيس، أن مظاهر الإنحراف المتمثلة أساسا في الالتفاف على الديمقراطية، واستبدالِها بـ"الكولسة"، وتحَكُّمِ الحزبي في النقابي ،و مسألة الإستقلالية، وإ شكالية الوحدة والانشقاق، وغيرِها من المظاهر ليست وليدةَ اليوم، بل لازمتها منذ تأسيس أول نقابة أي "الاتحاد المغربي للشغل"، إلى آخر نقابة تأسست ونعني "الفدرالية الديمقراطية للشغل".
رغم أن أهم المركزيات النقابية المغربية، تدعي استقلالها عن الأحزاب السياسية والدولة و كذلك الباطرونا، فإن تاريخها وممارستها على أرض الواقع، تبين مدى تبعيتها الواضحة، وعدم قدرتها على صياغة مواقف بعيدة عن التأثير السياسي، والمصالح العليا لذوي النفوذ المالي ، فبالرجوع إلى أرشيف النضال النقابي خلال أهم المراحل التي عرفها المشهد السياسي المغربي، يتضح بجلاء أن الطبقة العاملة كانت ولاتزال في كثير من المحطات، تخوض معارك لاناقة لها فيها ولا جمل ، تقدم خلالها تضحيات كبيرة، ثم تجد نفسها مرة ثانية وبشكل مفاجئ مضطرة لتوقيف تلك المعارك، حتى ولو لم يتم الإستجابة لمطالبها.
فمرحلة التوافق بين القصر والحركة الوطنية في فجر الاستقلال ، تميزت بدعم رسمي للاتحاد المغربي للشغل ، حيث يؤكد الدكتور محمد عابد الجابري " تحول جهاز الإتحاد المغربي للشغل إلى جهاز في الدولة يتصرف كجزء من الدولة لفائدته الخاصة كجهاز ،و يحصل على الانقطاعات، وأيضا على الهبات و المساعدات كما هو الشأن في الزاوية وفضلا عن ذلك كانت له حصة خاصة في الإذاعةالوطنية عبارة عن برنامج يومي... أضف إلى ذلك حضور ممثلين عن هذه المنظمة في كثير من الوفود الرسمية إلى الخارج واعتبار ضيوفه القادمين من الخارج ضيوفا للدولة .وأخيرا وليس آخرا كان المرحوم الملك محمد الخامس يحضر احتفالات فاتح مايو ويلقي خطابا في العمال بالمناسبة .... والنتيجة هي أن الحفاظ على الإمتيازات تقتضي مهادنة الحكم وسلوك سياسة الإنتظار " 1 في المقابل عملت الاتحاد المغربي للشغل على تعبئة الطبقة العاملة لدعم حكومة عبد الله إبراهيم رحمه الله، من خلال التخلي عن سياسة الإضرابات، وموافقتها على انخفاض قيمة التعويضات، بل إنها انبرت لشرح برنامج الحكومة وتبنيه كليا.
أما مرحلة الصدام والتي بدأت مع إعفاء حكومة عبد الله إبراهيم رحمه الله ،فقد:تميزت بالمواجهة بين القصر من جهة، والإتحاد المغربي للشغل والجناح اليساري داخل حزب الاستقلال- الذي سينشق ليؤسس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية- من جهة أخرى ، في هذه المرحلة ستجند النقابة العمال للا نخراط بقوة في الحزب الجديد ، ودعمه في مواجهة الدولة وحلفائها ،وفي هذا الصدد يقول محمد عابد الجابري " كان من الطبيعي إذن أن ينسق الإتحاد الوطني والإتحاد المغربي للشغل للقيام برد فعل على مستوى ما يدبر لهما من طرف الخصوم ، وقد جاء رد الفعل هذا لى ثلاث مستويات : تصعيد اللهجة على الصعيد الصحفي والإعلامي، تصعيد النضال النقابي وتحريك الجماهير للتضامن مع العمال، اتخاذ موقف سياسي يتناسب ووزن الحدث"2 فبعدما كانت النقابة حليفة للدولة لأن الحزب كان يتزعم الحكومة ، أصبحت في مواجهتها بعد
* وللمزيد من الإطلاع انظر مقالنا " أزمة التأسيس " بموقع الحوارالمتمدن.
1- محمد عابد الجابري " الأزمة بين الحزب والنقابة "مواقف العدد 5 ص 19-،20-21.
2 -محمد عابد الجابري " الأزمة بين الحزب والنقابة "مواقف العدد5 ص33
- 1 -
الإقالة ، و.. يضيف محمد عابد الجابري موضحا درجة هذه المواجهة و ما آلت إليه " أسبوعان من التعبئة لم يسبق لها مثيل لا في تاريخ الإتحاد المغربي للشغل ولا في تاريخ الإتحاد الوطني للقوات الشعبية : اجتماعات ، بلاغات،حملة توعية وتجنيد ،حملة هيستيرية مضادة من طرف الإذاعة والصحف الحكومية،. وأكثر من ذلك سلسلة من الإضرابات القطاعية في كل مكان بالمغرب، واصطدامات وضحايا ، و قرار سياسي يتخذه الإتحاد الوطني للقوات الشعبيةعلى مستوى المجلس الوطني أعلى هيأة تقريرية فيه بعد المؤتمر، ونصف أعضائه من الإتحاد المغربي للشغل بما فيهم العناصر القيادة .. .كل ذلك يشطب عليه تشطيبا بمجرد مقابلة فارغة تمت ليلة الإضراب مع مشخص الحكم الفردي كديرة ....لقد أصيب الجميع بالإحباط التام :جماهير العمال وجماهير الإتحاد " 3 . وهذا يبين بوضوح أن الشغيلة استعملت- مرغمة بقرار سياسي من الحزب- كأداة لإدارة الصراع مع الدولة، لكن الأخطر من ذلك هو أن تعقد الصفقات من وراء ظهرها دون أن تحقق مبتغاها، لتبقى وحدها الضحية .مرحلة الصدام هذه انتهت بصفقة تمت بين النظام وقيادة الإتحاد المغربي للشغل ،هذه الصفقة يوثقها محمد الفقيه البصري " ومعلوم أنه وبعد وفاة المغفور له محمد الخامس وقعت صفقة بين أحمد رضا كديرة والمحجوب وقد جاء المرحوم مولاي الحسن بن إدريس ليخبرنا قائلا- لقد تم بيعكم اليوم بفندق المنصور "4 ويؤكدها محمد عابد الجابري "فعلا ورد الخبر إلى قيادة الإتحاد بالصفقة . وكانت تفاصيل دامغة : رقم الغرفة التي نزل فيها كديرة ،ورقم الغرفة التي نزل فيها الكاتب العام للإتحاد المغربي للشغل. والملايين التي دفعت .."5 إن ذكاء القيادات النقابية يتميز بكيفية إدارة معارك نضالية بين الفينة والأخرى، تبعدعنها شبهات الصفقات وتأكد مبدأ الإستقلالية وتحافظ على التفاف الشغيلة حولها ، وفي هذا الصدد يقول محمد عابد الجابري." والحق أن زاوية الإتحاد المغربي للشغل قد عرفت، وببراعة في كثير من الأوقات، كيف تجمع بين شرف المعارضة وامتيازات الحكم "6
مرحلة المشاركة المحسوبة والتي انطلقت مع فتح ملف الصحراء سنة 1974 ، تميزت بتراجع أداء الإتحاد المغربي للشغل ، في حين بقي الإتحاد العام للشغالين بالمغرب مجرد هيأة ملحقة بحزب الإستقلال، مما سيعجل بميلاد ما سمي آنذاك بالبديل التاريخي، أي" الكونفدرالية الديموقراطية للشغل " والتي سترفع شعار الإستقلالية كمبدأ من أربعة مبادئ ستلتزم بها وهو ما أكسبها تعاطف فئات عريضة ، إلا أن بعض الملاحظين شككوا منذ البداية في هذا الشعار، معتبرين أن قرار تأسيس هذه المركزيةكان قرارا حزبيا، في إشارة للإتحاد الإشتراكي، الذي كان في حاجة إلى واجهة نقابية تدعم واجهته السياسية ، وفي هذا الصدد يقول محمد العسري" إن البذيل لم يكن بذيلا عماليا ، بقدر ما كان تدخلا حزبيا يبحث لنفسه عن قاعدة عمالية" 7 بل إن الكاتب العام للكنفدرالية كان واضحا في خطاب له بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الكونفدرالية حيث قال
" فلم يكن القرار عماليا، أو مبادرة أشخاص بتأسيس هذا البديل ، إن قرار التأسيس لم يكن قرارا عشوائيا من هذه المجموعة أو تلك.بل كان قرارا سياسيا من اللجنة الإدارية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية استجابة لإلحاح قطاعات واسعة من الطبقة العاملة التي تشكل القاعدة الأوسع للحزب " 8 . بعد شهرين من التأسيس انطلقت سلسلة من الإضرابات في جل القطاعات "الفوسفاط ،التبغ، السكر والشاي ،الصحة "، وهو ما جعل البعض يطرح السؤال حول الأهداف والدواعي الحقيقية لهذه الإضرابات ، يقول محمد العسري :
3- محمد عابد الجابري " الأزمة بين الحزب والنقابة "مواقف العدد5 ص42 -
4-محمد الفقيه البصري الفقيه العبرة و الوفاء ص107-108
5- محمد عابد الجابري " الأزمة بين الحزب والنقابة "مواقف العدد5 ص74
6- محمد عابد الجابري " الأزمة بين الحزب والنقابة "مواقف العدد5 ص22
7-محمد العسري" أزمة الحركة النقابية العمالية بالمغرب " ص89
8- جمال هاشم" الحركة النقابية المغربية الأحلام المجهضة" ص36
-2-
" كما يتضح لنا من خلال الإضرابات التي قامت بها الكونفدرالية ، أن بعضها كانت له أبعادا سياسية بعيدة عن اهتمامات العمال ، و إن إضرابات أخرى لم تقرر إلا في ظروف غامضة " 9 .ويكفي أن نشيرإلا أن هذه المرحلة عرفت الدعوة إلى ثلاث إضرابات عامة وطنية وأخرى قطاعية أشرنا لها سابقا، صاحبها الشروع في مسلسل الحوار الإجتماعي الذي ترأسه وزير الدولة في الداخلية آنذاك، السيد إدريس البصري بذل الوزير الأول ،توج بالتوقيع على اتفاق فاتح غشت 1996 وهو ما اعتبر تمهيدا للتناوب التوافقي،وفي هذا الصدد يقول الأستاذ محمد بولعيش "وما التوقيع على اتفاق فاتح غشت 1996 والدخول في سياسة السلم الإجتماعي ولو مؤقتا، إلا خطوة في اتجاه تعبيد الطريق أمام التناوب التوافقي "10 .ولم يقف الأمر عند مجرد التفاوض مع وزير الداخلية إدريس البصري بذل الوزير الأول ، بل لقد استدعي كضيف في المؤتمر الثالث للكونفدرالية اليمقراطية للشغل سنة 1997 ،وهو ما لم يستسغه الكثيرمن المحللين وقد علق الأستاذ جمال هاشم قائلا "وإذا كان المؤتمر الثالث عبارة عن مسلسل درامي فإن أقوى اللحظات فيه هي لحظة الجلسة الإفتتاحية التي منعت فيها الأحزاب التقدمية من أخذ الكلمة لكن في المقابل أعطيت الكلمة للسيد إدريس البصري وزير الدولةفي الداخلية والإعلام أمام دهشة وصفير المؤتمرين . إنها لحظة سوريالية فعلا حيث جلس الجلاد إلى جانب الضحية خاصة وأن إدريس البصري هو بطل قمع 1979و1981و1984و1990و"11
مرحلة الإندماج غير المشروط و التي توجت بتكليف الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي بقيادة حكومة التناوب ستة 1998، تميزت بدعم المركزيتان النقابيتان، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد العام للشغالين بالمغرب، على اعتبارأن حزبي الإتحاد الإشتراكي والإستقلال يشكلان العمود الفقري لهذه الحكومة، وبما أن تبعية الإتحاد العام للشغالين لحزب الإستقلال كانت بديهية ،فإن قيادة الكونفدرالية اليمقراطية للشغل، كانت أمام امتحان مبدأ الإستقلالية الذي رفعته، غير أن البعض اعتبر أن مواقف الكونفدرالية في عهد حكومة اليوسفي تشبه إلى حد كبير مواقف الإتحاد المغربي للشغل مع حكومة عبد الله إبراهيم،مستشهدين في ذلك بتصريح الكاتب العام للكونفدرالية وفي كلمة له في الذكرى العشرين لتأسيسها " إن تعيين الأخ عبد الرحمان اليوسفي وزيرا أولا،إشارة وفاء لجيل المقاومة وللحركة الوطنيةوالطبقة العاملة ...إن الأستاذ اليوسفي هو من مؤسسي الكنفدراليةوهوالذي اقترح على الأخ عبد الرحيم بوعبيد إسم الكنفدرالية ، وهو رفيق العمال ..فإن الكنفدرالية تصون الود والعهد "12
إن المتتبع للحركة النقابية المغربية طيلة نصف قرن من الممارسة ،يستنتج بسهولة أن مبدأ الإستقلالية كان شعارا للإستهلاك، حيث الإرتباط كان وثيقا بين االنقابات والأحزاب التي أسستها ، بل لقد تحول هذا الإرتباط إلى وصاية حقيقية للأحزاب على النقابات ، لدرجة أن القرار الحزبي تجلى في كثير من المحطلت النضالية ، .فيما أوضاع الطبقة العاملة ازدادت ترديا وتفاقما بفعل استمرار جمود الأجور وضعف التعويضات ، وانتهاك القدرة الشرائية ، نتيجة الإرتفاع المتواصل للأسعار، رغم كل التضحيات التي قدمتها، وهذا مايفسر العزوف الكبيروالواضح للطبقة العاملة عن الإنخراط في العمل النقابي.على مستوى التبطيق والحضور في التجمعات العامة كفاتح ماي أما المشاركة في الإضرابات فقد أصبحت بالنسبة للبعض أيام عطلة


9 محمد العسري" أزمة الحركة النقابية العمالية بالمغرب " ص107
10 محمد بولعيش" المشهد النقابي الملغوم" جريدة المستقل المغربية 1/12/2000
11- جمال هاشم" الحركة النقابية المغربية الأحلام المجهضة "ص 46
12- محمد العسري" أزمة الحركة النقابية العمالية بالمغرب" ص 114
-3-



#يوسف_زيراري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الحركة النقابية المغربية بعد نصف قرن من الممارسة


المزيد.....




- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...
- “بزيادة حتـــى 760 ألف دينار mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ...
- فرنسا: بعد فشل المفاوضات... أكبر نقابة للمراقبين الجويين تدع ...
- التقرير السنوي للفينيق 2023


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - يوسف زيراري - - الحركة النقابية المغربية بعد نصف قرن من الممارسة - أزمة الإستقلالية