أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - أنا أنتظر شعبي، والحمار ينتظر ترامب














المزيد.....

أنا أنتظر شعبي، والحمار ينتظر ترامب


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


17-5-2017
أنا أنتظر شعبي، والحمار ينتظر ترامب
راضي كريني
تستعدّ القيادات السياسيّة والإعلاميّة و... لاستثمار الزيارة التي يعتزم الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، القيام بها إلى المنطقة.
عبّر آل سعود ي، مالِكو الخفّ والحافر، عن فرحتهم واعتزازهم و... لأنّ ترامب اختار السعوديّة كاوّل محطّة خارجيّة له؛ ففتحوا خزائنهم وخزناتهم، أمام الزيارة التاريخيّة البعيدة عن البروتوكولات، ووضعوا أرصدتهم تحت تصرّف الفاتح ترامب وبين يديه، و... وقلعوا ثيابهم ونعالهم، واستحمّوا و... وتعطّروا وفرشوا على ظهورهم البرادع، وانتعلوا الحوافر، و... ؛ ليستقبلوا المتنوّر ترامب ويحملوه على ظهورهم، و... وليطلقوه صاروخا عابرًا للحواجز، نحو اليمن الحزين، وصاروخًا نوويّا نحو إيران، و...
وماذا مع حظر دخول مواطني بعض الدول الإسلاميّة إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ومع التطرّف الإسلاميّ، والإرهاب الإسلاميّ و... ؟ فأصحاب الجلالة والفخامة والسموّ والسيادة و... قلوبهم كبيرة، بكبر أقفيتهم وبرادعهم، وحبّهم أكبر للسيّد الأمريكيّ المرمِّم للعلاقات التقليديّة بين الخدم والأسياد في الرياض، والمهدِّد لإيران و...!
اقتنع الرئيس ترامب برأي وليّ وليّ العهد ... بأنّ أوباما أهمل الشركاء والأصدقاء في الشرق الأوسط، وبأنّ أمريكا قادرة على قيادة العالم، فكريّا وسياسيّا واقتصاديّا وعسكريّا، وعلى تمتين أواصر العلاقة الأمريكيّة السعوديّة القويّة المعيقة لصعود الصين وروسيا في المنطقة، والمانعة للتدخّل والانتشار الإيرانيّ الإرهابيّ في سوريّة، واليمن، وليبيا، والبحرين، ولبنان، والعراق، و... !
ونحن "مقتنعون"؛ أنّه لولا الدعم الإيرانيّ للاحتلال الإسرائيليّ، لما صمد الاحتلال الإسرائيليّ للأراضي العربيّة لحظة عربيّة! ولولا الدعم السعوديّ لشعوب المنطقة، وعلى الأخصّ للشعب السوريّ، لما محونا الأميّة، وما قضينا على الجهل، ولما بقي طقل سوريّ على وجه الأرض، و... ولما بقيت جامعات وكليّات ومدارس في العالم العربيّ!
نحن "مقتنعون"؛ أنّه لولا الفتن الإيرانيّة، لكانت تحرّرت فلسطين في سنة 1948، أو في سنة 1956، أو في سنة 1967، أو بعد ذلك في حروب الاستنزاف، أو في أيلول الأسود سنة 1970، أو في سنة 1973 في حرب أكتوبر، أو في سنة 1982، أو في ...
ليعلم القاصي والداني، والصغير قبل الكبير، و... أنّ العلاقة السعوديّة الأمريكيّة هي أكثر من خاصّة، وهي المؤمّنة للمصالح الإستراتيجيّة للبلاد العربيّة، والضامنة لتفوّقها على إسرائيل: علميّا، وتقنيّا، وصناعيّا، وتربية وتعليما، وطبّيّا و... فهذه العلاقة هي حلف إسلاميّ-مسيحيّ ضدّ التطرّف والإرهاب واليأس والحزن و... والاضطراب.
ضحكت وبكيت:
أضحكني عريب الرنتاوي الذي كتب في الدستور الأردنيّة عن إدارة ترامب: "تُثبت إدارة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، يوماً إثر آخر، أنّها تنتمي لتجربة العالم الثالث في الحكم والإدارة، وليس إلى الديمقراطيّات الغربيّة أو العالم الأوّل، وفي سلوك رئيسها على وجه التحديد، لا تزيد عن كونها "طبعة مزيدة ومنقّحة" من تجربة "ملك ملوك أفريقيا" و"قائد المثابة العالمية" العقيد الراحل معمر القذافي".
وأبكاني توفيق زيّاد في: يا شعبي يا عود الندّ/ يا أغلى من روحي عندي/ إنّا باقون على العهد/ لن نرضى عذاب الزنزانة/ وقيود الظلم وقضبانه/ ونقاص الجوع وحرمانه/ إلّا لنفكّ وثاق القمر المصلوب/ ونعيد إليك الحقّ الحقّ المسلوب.



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلعاد أردان فاشيّ صغير
- -بروتس- الفلسطينيّ
- كان جيّدا لأكون جيّدا
- ترامب واحد من السرب
- انتظرَ، لينتظر
- الجعجعة التركيّة والطحن الفلسطينيّ
- الفاشيّ الصغير
- فوكوياما يشعر بنهاية الرأسماليّة
- لا يزول الاستيطان إلّا بزوال المقوّمات
- رفض الواقع المعيش مهمّ، والأهمّ ...
- صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...
- نهايته قريبة!
- كيف تحمّلناه؟!
- ترامب يريد، وكيف نريد؟
- علق الحمار بالفخّ
- -بيبي ليس بوبي-!
- دولة أم دولتان؟
- عصابات الكراهية
- اشتداد ساعد أم انقياد سياسيّ
- كلّه لسان


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - أنا أنتظر شعبي، والحمار ينتظر ترامب