أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - إمرأة تشبه الورد تماما














المزيد.....

إمرأة تشبه الورد تماما


محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


1 - أريج العطايا :
" إمرأة "... العبق الذكي الساحر
" إمرأة" ... العطر الزكي الباهر
متى أحضنك... فلك كل الاشتياق
أيها البهاء الحلو... الطيب المذاق؟
متى تعطيني تلك العظمة المنبتة في حقولك كالأوراق
متى تلفني بعزة مزارعك المزهرة بالفل والمزهوة بالقرنفل؟
متى تصنعين مني مزهرية أضعها بكل نخوة " إكليلا" في منخاري... بكل أنفة "حلقة" في أنفي ؟
إلى متى سأظل أشم وأشم وأشم فيك رائحة الجمال السرمدي
أنعش... أنتعش بماء وردك ... المنقط... المقطر... المنغرس فينا إلى الأبد؟
إلى متى سنظل نعشق نسائمك العليلة إلى هذا الحد؟
2 – المرأة /الوردة :
جمال وردك سر الخلود
طيبة زهرك إكسير الوجود
أيتها الرائعة التي يغازلها الشموخ
أيتها الرائعة التي كثيرا ما تهبنا بروعتها حكمة الشيوخ !!! في مدارة الوردة كان اللقاء
تعاهدنا ... تحالفنا على الوفاء
أرشف النزر الكثير ... ترشفين النزر اليسير من الماء
نشعر أننا صرنا صخرة في المضايق... نجمة في السماء
نشعر أننا صرنا زهرة في الحدائق... نسمة من البهاء
نقهر في لواعجنا ... الألم
نبعث في دواخلنا... الأمل
ماء الورد لذة العاشقين
ماء الورد وبمهارة الحاذقين
يرفع فيك منسوب الحياة... يجعلك تمسك بزمام الذات
ماء الورد شفاء الروح التي كثيرا بالتأوهات ما تنوح وقليلا بالأسرار ما تبوح
ماء الورد أبخرة الشذى التي دوما تفوح
وتفوح ...
3 –حينما ينطق الورد ولا تنطق المرأة :
أردتني قتيلا
دغدغت مشاعري قليلا
تلك المرأة... حبها يقهرك
تلك المرأة... عشقها يبهرك
هواها... يسر الناظرين
جواها... يضر النابغين
تنفعل ... فتصدح في وجهك:
دعك من الخطايا
هب لي العطايا
عزيزي لا تغفل... فالغفلة نهايتها كتمان
عزيزي لا تأفل ... فالأفول حتما لن يقهر النسيان
أرجوك لا تتلعثم ... أطلق الصبابة على عواهنها
أرجوك لا تتكلم... أنطق بالربابة كل أوتارها
أرجوك أن توقف عني... عنها... عنا... عنهم... عنهن هذا العبث
أصمت وكفى!!! !!! !!!



#محمد_البكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء من الصمت
- الذات التائهة
- - الوداع الأخير -
- أنا وأنت وحكاية الخيانة
- حلم صغير... وهم كبير
- لحظة الانبطاح
- شذرات-5 -
- تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة التاسع ...
- شذرات-4-
- تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الثامن ...
- شذرات-3-
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة السا ...
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة السا ...
- شذرات-2-
- شذرات-1-
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الخا ...
- أفكار على درب الحكامة-1-
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الرا ...
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الثا ...
- القامرة التي في خاطري والقاهرة التي في خاطرك - المحطة الثاني ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - إمرأة تشبه الورد تماما