أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - مسلسل الاختطاف الى اين














المزيد.....

مسلسل الاختطاف الى اين


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مسلسل الاختطاف الى اين؟
احمد عبد مراد
في عهد البعث المقبور كنا نرى اختفاء العديد ممن يعارضون النظام ولو بكلمة، ونسمع العديد من قصص الذين اختطفوا واختفت آثارهم واخبارهم ،،كنا نستنكر وندين ونفضح ونعري نظام البعث المقبور وطاغيته صدام حسين ، ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في الامم المتحدة واحرار العالم في الوقوف الى جانب هؤلاء المغيبون والكشف عن مصائرهم واعادتهم لاحضان اهاليهم.. ولكن القاسم المشترك لمن كان يعارض النظام السابق ان الكل متفقون على وحشية وهمجية وجبروت حكم البعث الفاشي وان الخلاص من كابوس البعث هو الحل الاوحد، حيث لا وجود لاي بارقة امل في تصحيح مسار ذلك الجحيم الاّ باسقاطه وعليه فقد سلكت القوى والاحزاب الوطنية مختلف اساليب النضال للخلاص من ذلك الكابوس الجاثم ليس على صدورالعراقيين فحسب بل انه تسبب في دمار الشعوب المجاورة للعراق كذلك.. ولكن المفارقة بين الامس واليوم هي ان البعث كان معروفا ومكشوفا والهدف واضح فلا بد من حسم المعركة واطاحة حكم البعث الصدامي.. اما اليوم فقد اختلط الحابل بالنابل واتسمت المواقف بالضبابية واختلفت الاراء في تحديد اولويات الاهداف..القضاء على داعش .. عودة النازحين والمهجرين..ما بعد الموصل..الاقاليم ..الحكم الذاتي .. حق تقرير المصير.. تعريف المكونات وحقول الاقليات ..فتاوى التكفير .. عسكرة المجتمع .. الميليشيات..الدولة المدنية وحقوق الانسان.. ولاية الفقيه..تدخل دول الجوار بشؤون العراق..وغير ذلك ، اذن ليس هناك حلا آنيا جاهزا لا باسقاط النظام ولا اتخاذ المواقف السلبية ولا الوقوف والتفرج على ما يحصل فالمسألة اكبر واعقد بكثير ومن غير الممكن معالجة كل تلك القضايا في مقال وليس هو قصدنا وانما هناك قضايا ملحة جدا يتطلب معالجتها والعمل من اجل حلها بالنضال المثابر باشتراك كل القوى والاحزاب والجماهير الخيرة ومن تلك القضايا الملحة هي حماية المواطن بالدرجة الاولى وحقه في العيش بامان وسلام وحفظ حقوقه وكرامته والتعبيرعن آرائه ومعتقداته وفق ما كفله الدستور.. فليس من الحق والانصاف والمعقول ان لا يستطيع المواطن ان ينام في داره آمنا مستقرا دون ان يفكر ويقلق على مصيره بعد ما كثرت اعمال الاختطاف والتغييب والتعذيب ومجهولية المصير على يد ميليشيات منفلته خارجة على القانون فالكثير الكثير من ناشطي التيار المدني المتظاهر في ساحة التحرير مغيبون ومصيرهم مجهول مثال على ذلك الناشط المدني الشحماني وزملائه او كما حصل للشبان السبعة الذين تعرضوا لابشع انواع التعذيب وكانوا معرضين لخطر محدق لولا ارادة وعزم ونضال وصيحات ووقفات المناضلين الخيرين التي ارعبت العصابات الاجرامية وزلزلة الارض من تحت اقدامهم مما نتج عن ذلك نجاة الابطال السبعة وعودتهم الى صفوف رفاقهم واحضان ذويهم
لقد شملت تلك الممارسات المستهجنة والمدانة جميع انحاء العراق فهناك العديد من الشهداء الابرياء الذين لم يرتكبوا ذنبا سوى مطالبتهم بالحق والمساواة والعدالة الاجتماعية .. اليوم هناك رأي عام يتسائل الى متى يستمر الحال على هالمنوال ومتى يتم وضع حد لتلك الميليشيات المتسترة وراء الحشد الشعبي , اوليس من مسؤولية الحكومة فض الوضع الملتبس بين الحشد الشعبي باعتباره مؤسسة امنية مرتبطة برئيس الوزراء وبين تلك الميليشيات المنفلتة ولماذا يغظ الطرف عن الاحزاب والمنظمات (الاسلامية) التي تمتلك اجنحة وميليشيات مسلحة ومن المسؤول عن استمرار هذا الوضع
ان على الحكومة المسؤولية الكاملة لانهاء هذه الاوضاع الشاذة وفرض القانون على الجميع وطمئنة المواطن العراقي على حياته وكرامته وامنه.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروس الغباء ومعاداة الشيوعية
- فعل ارهابي يجب على الجميع استنكاره
- متاهات الحكم في العراق
- تحالفات سياسية فقدت مبررات وجودها
- مستنقع الاسلام السياسي
- هكذا ودع العراقيون العام 2015
- تحالف الاذلاء الخائبين
- آمال ضائعة
- لا تأججوا نار الفتنة
- الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف
- البصرة مدينة منكوبة
- قرائة سريعة في خطاب السيد
- العراق ينتفض غاضبا
- الجماهير تقول كلمتها غدا
- من امن العقاب اساء الادب
- وهكذا ارتعدت فرائصهم
- فوضى التصريحات السياسية واضرارها الامنية
- من المستفيد غير داعش
- الحالمون بعاصفة الابابيل
- لا بد من تصحيح مسار العملية السياسية


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - مسلسل الاختطاف الى اين