أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - برقيات عاجلة














المزيد.....

برقيات عاجلة


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


النِّساءُ الثَّكالى
اللواتي يَحملن الأرصفةَ على رُؤوسهن
لايَتخذنَ من الإستجداءِ سَبيلاً
إلا لِيجمعنَ أشلاءَ أولادهن
من جِيوبِ العَابرين

يَاجَدي
لماذا تَحوكُ الطُّرقات
على مَقاسِكَ الضَّخم
لأحملهنّ أنا بَعدَ حين
كوريثِكَ الشَّرعي
إلا تَعلمُ أني أكبرُ مِنكَ بِحجمِ التَّعب !!

لا أعلمُ مَادَاعي
أن يَخلقَنا الله من نَسلٍ واحدٍ
وَنَحنُ لانَتهاوى سَويا
في وَقتِ السُّقوط !!

أتذكرُ جيداً
كيفَ كانتْ بِدايتُنا
مُستقيمةً كعلامةِ تَعجبٍ
لَكن ما الذي جَعلَ نهايتَنا
مَعقوفةً كَعلامةِ استفهام !!

الإزدحامُ المُروري
وَحدهُ يَشهد
إنَّ الشَّارعَ نَهدٌ
وَالمتسولينَ أيتامٌ جَائعون ..

دَائماً هُناكَ شيءٌ
يَهتكُ الحُلمَ بِإيقاظي
بَعدما يُوخزُ خاصرةَ النَّومِ
بِأبرةِ الدَّوامِ المُفترض

لا أعلمُ
مَاذا أكلتُ لَيلةَ أمس
أشعرُ بِغصةٍ في أقدامي
لَعلَّها لاتُجيدُ هَضمَ خُطواتِها
المُتوجهةِ إليك !!

مَازلتُ أبحثُ
بَينَ أرصفةُ المَشاعرِ
وَخرائطِ العِلاقاتِ الكَاذبة
عن ذَلكَ الزِّر الذي يُعيدُ تَهيأةَ الحُبِّ

وَلأنني مَقطوعٌ من شَجرة
كُلّما تَعرضتُ لِلأذى
تَجعدَ وَجهُ الطَّبيعة

عندما تَزحلقتُ
من على سَطحِ مَشاعري
لَم يَكنْ بِجانبي شيئاً
يَمكنُ أن أمسكَ بِه سِواكِ
فَلا تَسألي لِماذا أحُبكِ !!

لَستُ رِياضياً
لأتسلقَ جِبالَ التَّعلقِ بِالنَّاس
لَكنني في كلِّ صَباحٍ
أجدُ نَفسي قَابعاً على القِمة !!



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترتيلة البعد
- ترانيم الهوى
- تكهنات القاع
- نواحي التجريب
- طاغية الصمت
- لاحياة بين الحياة
- ثمرة الجنان
- مأساة كبرى
- شهقات آنية
- قفزات من عالم آخر
- مخالب الرثاء
- حماقات راغبة
- ياروحي سلاما
- تبا لك
- سبل الجحيم
- الحب داري
- ايها الراحل
- بغدادي
- كلاكيت واقعي
- أنا فقير


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - برقيات عاجلة