أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - خذي الصدق من فم امرأة يا امرأة















المزيد.....



خذي الصدق من فم امرأة يا امرأة


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


من يوميات الست نورا

تتساقط الكلمات من فمي المغلق امامه
كلمات عتاب
حساب عسير
حساب قديم
كلمات
مخبئة في صدر التراكمات
تتساقط كما يتساقط الخبز المحمص من فم امرأة عجوز غير مبالية
لا أحد ينفضه عني
لا أحد يلتقطه مني
او يمسح فمي من بقاياه بمنديل ورقي
هو مشغول عني
بترتيب مواعيد لا اعرف شيئا عنها لا اعرف ان كانت مواعيد عمل ام غرام ام رحلة عمل غير موفقة
يدس دفتره الصغير في جيبه ويعتدل بجلسته ثم
ينظر الي مبتسما حائرا
وبعد ان ينقر على الطاولة منبها اياي
قائلا
ها ما بالك اراك شاردة منذ جلوسنا وانت صامتة كأن المكان لم يعجبك لقد بحثت على النيت طويلا حتى عثرت على هذا المطعم الجميل
مالذي يشغلك
فاجئني بقوله هذا
يا ألهي وهذا الفتاة المتناثر على قميصي وعلى الطاولة وعلى الارض كل هذا ويقول صامتة.
أم نظره ضعيف الى هذا الحد أم ماذا؟
قاطعني منبها اياي
اننا في مطعم ثم سألني ها ماذا تطلبين
انت حتى لن تنظري الى قائمة الطعام اضاف
قائلا على فكرة اطلبي كل شيء الا الحلوى لاني اريدك ان تبتعدي عنها ارى ان وزنك زاد قليلا لذا احرصي على ان لا يفلت عزيزتي على الاقل لأجلي انت تعرفين هذا يزعجني
قلت في نفسي
انه محق فبالأمس جربت بنطالي الجينز الذي يحبه كان ضيقا علي
ولكن لا يحق له تذكيري بذلك ونحن في مكان عام وتحديدا في مطعم فاخر يقدم الذ الاكلات الفرنسية ك وجبة بط بالعسل أكلتي المفضلة
آه منذ اهماله لي
وانا لم اعد اهتم الا بالاطباق اللذيذة
وها هو يوبخني
قاطعني كعادته المريبة
قائلا
ما بالك اليوم انت على غير طبيعتك
هل انت بخير........!
اجبت بود
كيف لا اكون بخير وانت اليوم متفرغ لي
ولحين وصول الوجبة تمنيت لو أنى أخبره ان هو الاخر قد زاد وزنه ولكني لست وقحة مثله، لا لا هو ليس وقحا وانما صريحا ويظهر لي انه مهتم بصحتي لا برشاقتي التي لم تعد تهمه منذ زمن طويل او بالاحرى انا كلي لم اعد مهمة هذا ما اشعر به الى هذه اللحظة من يدري ربما تراني مخطئة
تلقى اتصالا
رد بصوت آمر غاضب بصوت يبدو ممن يسيطرون على الاخر قائلا انا في مطعم برفقة العائلة حتى اسمي لم يعد يذكره كأنه عار عليه واستمر قائلا من فضلكم كفوا عن الازعاج وأنتم تعرفون لكل شيء وقت وهذا ليس وقتكم يتكلم بلغة الجمع
وانا واثقة انها واحدة من المغلوبات على امرهن وقادهن الفراغ الى اختراع قصة حب غريبة ليشغلن أنفسهن بها ممن يمضن أكثر اوقاتهن بمتابعة المسلسلات الهابطة مثل التركية والمصرية وغيرها
لا اعرف لماذا شعرت بالغيرة للحظة رغم ان ليست من عادتي الغيرة لاني أكبر من هذا ورغم عنجهيته فأن زمام الامور كلها في يدي انا لست متسلطة كما أني لست سليطة اللسان كل ما في الامر هو تعلم ان يضع كل شيء في يدي بحجة انني أكثر حكمة منه اوربما للتهرب من المسؤلية والقاء كل ثقل البيت علي لاني اعتدت على سماع كلما حدث امر ما يقول تصرفي انت، متنصلا ببراعة.
وربما انشغالي به بأموره وامور البيت وابناءه منحتني هذه الترقية الثقيلة واليوم ابناءه اقصد ابنائي تركوا البيت دون حتى كلمة شكر موضحين لي أكثر من مرة ان أحد لم يضربني على يدي يوم انجبتهم وهذا واجبي كأم وهذه مشكلتي ليست مشكلتهم
على اي حال هم ابناء متحضرين وبارعين بفن الاقناع والتنصل من المسؤلية مثل ابيهم بالضبط
او ربما في ذلك البلد الجميل ينسى الواحد كل شيء حتى أصله ولكن لن ينسى نفسه والانانية تعمي البصر هه ماذا نقول والعالم غدى قرية أصبح قرية صغيرة ونحن عشيرة فاسدة افستدها الحروب او ربما صراع الحضارات اسقطت ابنائي في فخ الازدواجية اي لا هم عاطفيون كأجدادهم ولاهم واقعيون كما هو العالم اليوم هربوا مجبرين لان كل الحروب بالعادة تدور في مناطق التي اغلبها من الاقليات وبما اننا من ضمن ذلك المكان كان لابد من الهرب نحن عدنا بحكم الجذور وهم تجذروا هناك
هه هل أخبره عن سخطي عليه وعلى اولاده
ام اصمت كعادتي ربما توبيخه لي اعاد لي رشدي الذي فقدته منذ ان اصبحت زوجة وام.
وماذا افعل برشدي ليذهب الى حيث الجحيم كل شيء فلت من يدي بعد ان اثقلوني بمسؤليات قصمت ظهري والغت وجودي، حتى قلبي الذي ترسبت وترسخت به كل تك الاهانات لاجل المحافظة على العائلة وعلى هذا البيت الكبير مات لأنني عامود البيت وان تزحزحت قليلا سيسقط على رؤسهم ويموتون تحت ركامه لا سامح الله فهم كل حياتي اما عن الشوائب المترسبة سأتجاهلها كعادتي ...
ضرب بشوكته على قدح الماء منبها اياي
وصل الاكل
آه وصل صديقي الطيب
انها رائحة لذيذة أحب الاكلات الفرنسية والشعبية والايطالية على اي حال اي اكلة تفلح بالتفريج عني أحبها
صب النادل النبيذ كما هي العادة في المطاعم الفاخرة
وجه هذا النادل الوسيم يذكرني بوجه رجل اغرمت به يوم كنت مراهقة كنت انتظره كل يوم عند عودته من شركة النفط بالتمام الساعة الخامسة لا دقيقة زائدة ولا دقيقة ناقصة لأسرق منه نظرة ود خاطفة بخجل والخوف معبئ بصدري كأحجار صغيرة في يوم اختفى وبعدها علمت انه مات اثر حادث مؤسف وحزنت يومها عليه كثيرا حد الذي شعرت انني غدوت ارملة بعده لم اذق طعم الاكل لمدة ثلاثة ايام كأنه مات من اجلي وها وجه هذا الوسيم يعيده الي ولو لوهلة الى الحياة، شكرت النادل من صميم قلبي اولا انه شيبه حب المراهقة وثانيا للطفه.
وشرع هو يأكل بنهم وشرعت انا بالاكل بشهية مسدودة
هل أخبره الحقيقة؛
انني تعمدت بزيادة وزني منذ ان شاهدته يوما صدفة برفقة أحد عشيقاته كانت تسير بجانبه كالبطة حينها قررت ان اغدو مثلها غير ان الامر لم يعجبه ام اسكت وادعي الغباء
لو يعلم كل الذي اعرفه عنه لسقط مغشيا عليه
اختفى النادل واختفى وجه حبي الاول
وسحبت صحن سلطة البيض بالفصولياء والخس قلت ساخرة من الان وصاعدا سأكتفي بأكل السلطة لاني قررت من هذه اللحظة إنقاص وزني الذي كسبته في الفترة الاخيرة وانت تعرف انا بارعة في خسر الاشياء.
وضع شوكته جانبا قال بصوت خافت ماذا تعنين هه؟
من فضلك أجلي سخافاتك لاننا لسنا في البيت انت قي مكان عام ثم اخذ شوكته وعاود الاكل وهو يتنهد بين لقمة ولقمة كأني ضربته على معدته بقوة وانا شرعت بأكل السلطة امضغ بكسل كأن هناك من يجبرني على بلع اللقمة كما كنت ادس ملعقة الدواء بقوة في فم ابنائي عندما يمرضون وأدسها بطريقة مخادعة وان لم أفلح ادسها بسد فتحة الانف وهم يتقيأ ونها متعمدين كأنهم يقولون تذكري انك لا تستطيعين اجبارنا على بلع الدواء كما اجبرتننا على الوجود في حياتك ضحكت بصوت مكتوم
دون ان ينتبه بعلي الموقر.
واعرف انني اليوم لست على سجيتي لما انا حزينة الست برفقة من تحبه نفسي ومن يحبني اقصد من كان يحبني
من يدري ربما لا يزال يحبني.
لكنه خسرني الى الابد
وهذا شيء اكيد منذ سماعي تك المكالمة التي قشعرت بدني وجعلتني ابكي بحرقة ومن ذلك اليوم وانا ابكي بصمت ولم أكن اتعمد التنصت فهذه ليست اخلاقي لاني تعلمت من جدتي حكمة مفادها من لا يستحي من نفسه لا يستحي من أحد
واذكر ايضا ما قالته لامي مرة؛ النساء نوعان
الاول تستحي ولكن لا تخاف أحد
والثانية لا تستحي لكنها تخاف الفضيحة
وانا التي تربيت استحي حتى من ظلي فكيف استرق السمع
لماذا هذه المكالمة بالذات غيرتي والى الابد اوجعتني حد الذي اعيدها بين حين واخر الى سطح الذاكرة.
اذكر كان يقول
للطرف الاخر وبصوت مرتعش كمن يقر بجرائمه امام قاضي اخرس.
هل انت متأكد انها مطلقة كما تعرف نحن معشر الرجال لا نميل الى المتزوجة اما مطلقة واما ارملة لان المتزوجة عادة تسبب وجعا للرأس لذا تأكد من وضعها
وبعدها اخذ يقهقهان بملء فمهما الوسخ
حينها أدركت رخص العلاقات ورخص بعض الرجال ومن ضمنهم زوجي وسألت نفسي حينها يا ترى لو تطلقت او ترملت هل سيحصل لي ما يحصل للأخريات هل سأحصل على فرصة ثانية ام ان الوقت متأخر بالنسبة لي هل افاتحه بموضوع الانفصال طالما هي امنيتي الوحيدة منذ تلك المكالمة لأستعد تلك المغمورة في داخلي تلك التي دفنت نفسها وهي حيا بين الابناء والبيت وزوج مغرور
آه الم اقرر هذا قبل عشرين عام وفشلت لانني كما قلت انا عامود هذا البيت الذي يضم عائلة كبيرة وقتها ابنائي كانوا صغارا وكانوا معي تحت سقف واحد واليوم كبروا واصبح لكل واحد منهم سقف يخصه وحده سقف يضمه هو وهمومه واوهامه واحلامه الوردية التي يتسلون بها كما كنت انا اسلي نفسي بهم وبأحلامهم واليوم لا احد في البيت غيري، انا ورجل بالكاد اراه لكثرة اشغاله ومغامراته الليلية مع الارامل والمطلقات. لو فرضنا نفذ طلبي من سيرضى بي بعده هه؟
فأنا مجرد بقايا امرأة الم اعصر كقطعة اسفنجة من قبله وقبل الاولاد بحجة هذا واجبي كأم لماذا كلنا نطالب بالام ان تكون قديسة ومن ضمنهم انا
ان تكون بملابس محتشمة بيضاء تمضي الوقت بالصوم والصلاة لماذا نطالبها ان تكون فقط للعائلة
غير هذا كله باطل واي شيء له علاقة بجعل الام اسعد حالا تعتبر انانية منها اي تصرف منها سيحسب على العائلة اولا وستنبذ وسيشك الكل بأخلاصها
قبل عشرين عام طلبت ان انفصل رفض قائلا بأنني حب حياته ولا يستطيع العيش من دوني وانا صدقته
سحقا له كيف نال مني لا لم ينل بل الاولاد كانوا العقبة الاولى وبعدها
كلام الناس واليوم ايضا لدي نفس الاسباب لان لو هدمت هذا البيت سيقعون في حيرة تتعبهم
اي اين سيقضون الاعياد والمناسبات عندي ام عند الاب ربما البنات ستقف معي والاولاد مع ابيهم وستبدأ لعبة جر الحبل اي كل منا يجر الحبل اليه؛ تتشت العائلة اذن عليا الغاء الفكرة مرة ثانية فأنا بعد هذا المشوار الطويل وبعد جني كل هذه الثمار الكثيرة كيف سأمضي حياتي بدون اسرتي هذا هراء.
اذن كيف اقضي الوقت اريد شيء يسليني فانا لا اطيق مشاهدة المسلسلات ونظري لم يعد يصلح للمطالعة
ومجاملة الاخرين تتعبني والدخول في حوارات عقيمة تشوشني تطحنني وفي النهاية اهزم بتعمد واقر انهم على حق طالما هم على قناعة تامة انهم على حق ماذا لو انني ارسم لاني اذكر كنت اجيد الرسم ولكن البيت والاولاد والمسؤولية قتلوا اشياء كثيرة في داخلي وتجوم عقلي ولم يعد يفكر سوى بالاولاد ان مرض أحدهم مرضت او زعل او اصيب بخيبة او أخفق
تراني امر بكل هذا قبلهم
فمنذ قررنا العودة الى الوطن انا وهذا المدعو زوجي تاركين ابناءنا بعناية الغربة وتحت رحمة مدن غريبة لتحميهم من التائهات وانا اليوم بين أربع جدران ومرآة سحرية تضحك علي طيلة الوقت مؤكدة لي بأني لا زلت جميلة وانا اضحك منها وعليها،
ماذا لو فاتحته بخصوص موضوع المطلقات والارامل واناقشه واطالبه بالاعتذار لان بنات الناس ليست لعبة بيده وبيد من هم من امثاله
قد يرد على بوقاحة نحن نعطف عليهن
وقد اهينه برد لم يكن يتوقعه ونحن المهملات من سيعطف علينا اذا انشغل رجالنا بالعطف على الاخريات،
انا اعرف هناك مطلقات وارامل فتحوا بيوتا وعملوا وكدوا وربوا ابناءا دون ان يمدن ايادهن لاحد او يستسلمنا لاحد لان المرأة لا تفرط بكرامتها كما يتراءى للرجل المغرور الا الفارغات ونساء (حب الشمس والمسلسلات الهابطة) تجدهن يبحثن عن رجل بجيوب منفوخة ليصرف عليهن، من تلجأ لخراب بيوت لتبني بيتها المهدوم عادة لا يدوم
وذلك ولان المطلقات هن أكثر واحدة تعرف ماذا يعني خراب البيت لذا هي ضحية وبدلا ان نستغل ضعفها علينا بالوقوف معها من يسيء يساء اليه كما كانت تقول جدتي دائما كي لا يطرق بابكم لا تطرقوا باب الناس وانت يا ترى كم باب طرقت كم امرأة بكت على (مهند) بكت عليك
لكزني بقوة أكملي سلطتك كي اوصلك واذهب الى عملي عندي شغل مهم
قلت يمكنك الذهاب سأطلب سيارة اجرة
رد بعصبية ليس من الاصول ادعك تذهبين وحدك
تمنيت لو أخبره انت اخر واحد يتحدث عن الاصول يا قليل الاصل
لكني اثرت الصمت وتركت الصحن وتبعته
خانعة
ضائعة
قانعة
كأي أم لا حول لها ولا قوة تبعته وانا احلم بالتمرد ولكن على من اتمرد وعلى ماذا وهذا هو واقع الحال على اي حال أسعدني الخروج معه غض النظر عن كل الذي مررت به غير ان تذكري لاخر مكالمة له افسدت متعتي برفقته هذا يؤكد لي لو ان كل رجل اهتم بزوجته لما دفع بها الى حضن رجل اخر ولما سقطت بحبال محبوكة بعناية في النهاية هو يفلت وهي تختنق بها
آه هل أخبره عن عثرتي الوحيدة يوم كان هو مشغولا بأرضاء احد التعيسات كما يطلق هو عليهن المكسورات مثلي اشفقت انا على رجل وحيد مطلق كان يعاني قسوة الطلاق اراد امرأة طيبة مثلي لتنسيه وتفضفض عنه ام اسكت
لا اعرف لما خطرت في بالي رواية (عولس) لجيمس جويس ما علاقتها بالموضوع؟ وكيف لا وهو يعالج الموضوع برمته بعبارة غرست في عقلي
(بالوقت الذي اشتهيت امرأة ولمستها كانت زوجتي هناك تفكر بمعاشرة رجل اخر) اذن هو على حق يال تفاهة الانسان وتفاهة افكاري لذا اثرت الصمت والحياة بطبيعتها تحب التعادل مهما حاولنا الفوز على الاخر ولكن عبثا ومن يخدع ينخدع، وبالنسبة لي كانت قصة عابرة ومثلت بها دور المرأة المواسية وبعدها كل مضى الى حال نصيبه من يدري ربما حينها كنت أفكر بحق الرد. على اي حال لكل منا عثراته واخطاءه ومن منكم بلا خطية ليرجمني بألف حجر وأكثر هذا ما سأقوله له لو رفض ان يغفر لي.
هو يقود صامتا بين وحين واخر يشتم المارة لعدم انتباههم وانا غارقة بحزن عميق تذكرت صديقتي سهاد الجميلة.
تركت حكمي على نفسي وحكمي على زوجي جانبا وتفرغت لسهاد التي اغرمت برجل يعمل بالأعلام يكتب أجمل الكلام لها ولغيرها هذا اكيد وكيف كانت تصفه بالنصف الثاني لها وتؤكد ان ما يكتبه كأنه يسرقه من صدرها ويتغزل بها كما تحلم ان تكون غزالته الشاردة على حد قوله وانا اقول لها متى تفهم المرأة ان الرجل لا يكتب الا ما يراه وما يريد ان يراه وما تريد ان تسمعه المرأة لذا عليك ان تكتبي ما يجول بصدرك، انت من يجب ان يكتب عما تحسين به لان مجرد ما يخمد حبه لك ويزول جمالك سيتحول عنك الى أكثر جمالا وأكثر ومالا؛ اذن اكتبي عن نفسك
ودعه هو يقرأ افكارك وقتها ستتعرفين الى معدنه اكتبي عن رجال القبيلة عن طعنات الخناجر عن صرخات المخذولات عن وصمة عار كان سببها رجلا جبانا اوقع بك دعي صدرك المثقوب تتسرب منه كل ما خزنته الايام حينها ستكتشفين أنك كنت مخدوعة بكلامه المعسول.
ومن يومها سهاد قاطعتني واستمرت بقراءة مديح المخادعين وهي فرحة سهاد طيبة لكن قلبها اعمى،
هه يا سهاد ليتني اخبرك اليوم انا خرجت برفقة زوجي اركبني سيارته الفارهة التي يستخدمها كشرك للواتي تغرهن المظاهر وتسقطهن الكلمات المعسولة مثلك واتأمل وجهه السمح واعترف أنك على حق الكلام المعسول احيانا يريحنا.

تركت سهاد وكاتبها العاشق جانبا وتفرغت له وحده، لهذا الذي لم يحلق ذقنه منذ مدة هذا يعني ان عشيقته اللعوب قاطعته لتشعل نيرانه الخامدة من جديد اعترف انني احبه ولكن ما فائدة حبي له وهو لم يعد ملكي الا بالاوراق الرسمية فقط
لما لم يحلق لي اليوم كما يحلق لنساءه كلما قرر الذهاب الى احدهن ربما انا لم اعد أصلح للفراش وذلك حسب تقويمه الشرقي
آه لو يعرف كم اشتهيه اليوم رغم كل عيوبه واخطاءه ولو أحس بذلك ماذا سيحدث يا ترى؟
لا شيء لا شيء لانه سلم نفسه للاخرى كما سلم فاوست نفسه للشيطان فاوست برم اتفاقا اما هو لا اظن انه يحتاج الى اي اتفاق يكفيه جيبه وسيارته اقصد شركته ومركزه فهذه كلها كفيلة بأيقاع اي امرأة تخطر على باله تراني اضخم الامور واعطيها اكبر من حجمها عجيب منذ ان صرخ في وجه المتكلم كف هاتفه عن الرنين انهن بارعات بالاطاعة وبالاطاحة ايضا من هن آه دائما هناك هن اسكتني لمسة يده القوية وهو يقول انت اليوم على غير عادتك ماذا هناك قلت انت على حق ممكن ان توصلني عند صديقتي احلام وبالمرة ابارك زواج ابنها وبعدها يوصلني ابنها
رد بود حسنا كما تريدين ولكني عدلت عن رأي قلت لا خذني الى البيت فأنا لا اطيق مناقشات احلام وحزنها على (هيلاري كلنتون) لعدم فوزها كانت تتأمل ان تكون اول امرأة تحكم العالم من خلال اميركا ضحك قائلا (ليش اميركا مال خلفوها مخبلة شنو) قلت ليس الامر كذلك كل ما في الامر احلام تدعم اي شيء له علاقة بالمرأة وتدعم كل نساء العالم تدعم اي قضية لها صلة بالمرأة وحقوق المرأة والذي منه. رد ساخرا وهل العالم كله متفرغ لأحلام واحلامها؟
قلت دع المرأة لشأنها يكفي لديك زوجة لا تهتم بأحد ولا تهمها اي قضية لاني لم اعد أؤمن بأي قضية من زمن جدتي التي كانت تدعم حقوق المرأة الى يومنها هذا لم أجد تغير شيء بل على العكس من ذلك، أزداد سوءا
وزاد نسبة
المتخلفات
والتابعات
والمستسلمات من امثالي
وازداد نسبة
العوانس والارامل والمطلقات وكما انه زاد عدد منظمات حقوق المرأة بل بات يفوق عددهن لقد أغرقوا البلد بها بحجة دفاع عن المرأة وغالبا مدراءها من الرجال وغيرها من التسميات التي لا تعد ولا تحصى والمضحك كلها تعمل حسب التقاليد ووفقا لشروط المسؤولين. وذلك حفاظا على ثوب المجتمع لان لكل مجتمع ثوبه.
هاهو يستديروعلى بعد شارعين توقف عند باب البيت قبل ان انزل قال لي (لا دوخين راسج بلاش ناس تريد تعيش) وانا ايضا سأنزل لأحلق ذقني لدي اجتماع هام
ودخلنا معا كأي غربين اقصد زوجين
هو ذهب ليحلق
وانا ذهبت الى الثلاجة
كما قلت تقويمه الشرقي يؤكد له انني لم اعد أصلح للفراش
اوقفني عند باب الثلاجة عصفور يتخبط دخل عبر فتحة الساحبة ويحاول الخروج انه عالق عالق مثلي يحاول الافلات قبل ان يسقط بيد أحد ولكن عبثا صفقت باب الثلاجة بقوة وفتحت له النافذة هو طار وانا جلست وحيدة على مائدة الطعام التي لم يعد أحد يجلس عليها سواي الكل غادر وصاحب الدار وقته ضيق نادر ما يحضر وقت الغداء.
جلست أحدق في الفراغ وصوت دندنته تحرك شهوتي اليه رن هاتفي الجوال وغفت الشهوة بعد ان اسكتها بكلمة عيب كبرت على هذا وهي صدقت.
انها صديقتي لميس هاهي ستقضي على ما تبقي لي من الوقت لتشكو من زوجها كأني حماتها وتطلب مني ان اوبخه هذا الذي تزوجته بدافع الحب بعد ان تخلصت من زوجها الاول الذي كان زواجا تقليديا وانتهى بالفشل مما جعلها ان تتنازل عن بنتها الوحيدة له وتنازلت عن جميع حقوقها دون اي ندم يكفي تخلصت منه وتزوجت حب حياتها على حد قولها هذا الذي تعرفت عليه في احد المنظمات التي تخدم قضايا المرأة وتصون كرامتها كما انه محامي رائع اقصد حرامي رسمي باسم المرأة يحصل على منح كثيرة ومن منافذ كثيرة ويصرفها على ملذاته وحبيباته المعززات المكرمات ولكونه وسيم ونزيه اتسعت سمعته بل عبرت البلاد من شدة مناداته بحقوق المرأة اضف الى ذلك يحمل جنسية اجنبية لا يهم من اي بلد ويجيد اكثر من لغة كل هذه الامتيازات وفرت له فرصة الضحك على النساء، على البنوك، على رجال الاعمال، و على الاحزاب والتي غالبا ما تفضل بالعمل مع القادمين من خارج البلاد ذلك لاسباب الله وحده يعرفها و الحكومة.
تقنع نفسها بأنه مناصر للمرأة ودعم نساء كثيرات ببناء حياتهن من جديد وغيرها من الاكاذيب التي سطلو بها رؤوسنا نحن الصامتات، عادة تفضلهم المنظمات و الشركات وغيرها على ابن البلد الذي تخرج وتعب وتحمل الكثير دون ان يفكر بمغادرة وطنه لان غيرته الوطنية تمنعه من ان يذل نفسه لذا تجده عاطلا او يبيع حاجات بسيطة عنده بسطية على الرصيف وبالكاد يكفي مصرف الجيب وفي اوقات فراغه تراه يبحث عن العمل ووفقا لشهاته وخبراته طارقا ابواب الشركات والمنظمات الرسمية والغير رسمية ويا مكثرها في البلد بعد ان يكون قد فقد الامل بتعينه بالحكومة طبعا ولكن دون جدوى والسبب بسيط ليس لديه واسطة وحتى ابنائي لو بقيوا هنا لكان مصيرهم كمصير اخوانهم لهذا السبب رفضوا العودة بحجة ازمة عمل وانا صدقتهم وكذبت نفسي التي حاولت اقناعهم بالعودة؛
اذن لا اخلاصك للوطن ولا شهاتك تنفع طالما هناك من يجدون اللعب مثل زوج لميس الجديد اسمه ماهر اي اسم على مسمى
الذي التقته يوما بندوة عالمية ضمت دولا كثيرة جاءت من بعيد لدعم المرأة في بلدي وتطرح قضايا وتحل قضايا وتلغي احكام وتصدر احكام طبعا كل هذا على الورق فقط ومصاريف الورق على ميزانية الدولة.
خفق قلبها له بشدة وبعد شهرين تزوجته وانظمت الى منظمته المشهورة كسكرتيرة لعلاقات العامة ومن ضمن شروط الزواج والانظمام الى منظمته الوهمية ان يبقى زواجهم سرا لان الزوجة الاولى لو علمت ستطلقه في الحال وهو لا يريد ان يهدم بيته على حد قول قوله وقول لميس لي حينها وان علاقاته الشخصية لا علاقة لها بحياته العامة وبعد فوات الاوان عرفت لميس المتيمة بماهر انه متزوج أكثر من امرأة وانه يتزوج ويطلق كما يريد ومتى ما يحلو له والمقرف في الموضوع ان ثلاثة منهن من ضمن موظفيه المقربين اليه.
وعليه قررت التشهير به ان رفض طلاقها واخذت نصف ما يملك وهذا اقل شيء بحقه ولذا تطلب مشورتي انا التي نسيت حتى حل سيور حذائي.
والحاصل،
مهازل هذا البلد كثيرة واحداها مهزلة لميس التي بحثت عن الحب في مكان غلط وها هي الان تبكي دما بدل الدمع وتبحث عن طريقة لتسترد حضانة ابنتها الوحيدة.
استمر رنين لميس وقطع حبل شرودي واسمع صوت صفقة الباب بقوة
أرد الو ها لميس اعتذر كنا خارج البيت وصلنا قبل قليل تصوري فريد اليوم اخذني نتغدى في مطعم مكانك خالي
ردت لميس (هني ومري) وانت كيف حالك
آه لا جديد مشغولة بمحاولة اقناع زوجي ان استرد ابنتي بطرقة سلمية انت تعرفين بلاوي المحاكم
كما أنى عثرت على عمل جديد لأسد هذا الفراغ
وقريبا سنلتقي انا وزوجي في بيت الاعمام كي نتفاهم وكما أخبروني هو عازم ان يردها لي، كما تعلمين زوجته الجديدة هي أكثر حرصا مني لا ستعيدها
اي ثقل وسينزاح عنها
ما علينا هل امر عليك ام أنك مشغولة؟
قلت انا متفرغة حد الذي سيخنقني
آه لم تخبريني اين ستعملين؟
في منظمة تهتم بالبيئة وماشابه ذلك
ضحكت وقلت اذن منظمة وهمية وبارعة في النهب.
ردت لميس...
لا يا عزيزتي يقال ان هذه المنظمة دخلت البلد قبل خمسة عشر عام وعملت بجهد وقدمت الكثير.
قلت، ولكن ماذا قدمت انا لم ارى شيء على ارض الواقع سوى لصوص جاؤا بأسماء مختلفة ومشاريع وهمية ونهبونا غير هذا كله هراء ومن يضع بلده في يد الغرباء يتولون بناءه هم ايضا لصوص على اي حال لا شيء تغير في البلد سوى ظهور منظمات جديدة واختفاء بعضا منها بحجة انها غير شرعية واين كانوا يوم وضعت اقدامها على ارض الوطن يا لميس الغريب لا يحافظ على بيتك متى نفهم هذاهه؟ هي خدمت كل الذين يحملون الجنسية المزدوجة واولهم زوجي وماهرك اللعوب
ها يا نورا ما بك ان كنت غير سعيدة عودي لو كنت مكانك لما عدت أصلا؛
قلت ولكنك لست في مكاني وانا لا أستطيع العيش خارج بلدي؛
ضحكت لميس وقالت اذن اشبعي وطنية وبعد ان انهي مسلسلي سأمر عليك يقال هناك مول جديد لنرفه عن أنفسنا قليلا؛
قلت حسنا ولكن أخبريني ما سر اهتمامك بهذا المسلسل؟
انه مسلسل يطرح قضايا شائكة ومضحكة مسلسل (نساء حائرات)
واريد ان اكتب عنه نقدا لاذعا؛
قلت اعطيني الزبدة انت تعلمين انا لا اشاهد غير التقارير العلمية واخبار البلد؛
بصراحة لا اعرف ماذا يريد يقول لنا الكاتب او المخرج الذي فكر بأخراج هذا العمل هل للتقليل من شأن المرأة، ام طرح موضوع، ام انه مجرد عمل لا لهاء المشاهدين لا اكثر، اي البطل صاحب معمل قاسي مع الزوجة ورقيق مع عشيقته المطلقة وكريم جدا اي يصرف عليها ويدفع مصاريف المدرسة الخصوصية لابنها رغم ان الحكومة وفرت مدارس مجانا ولدينا عقول كثيرة تخرجت من مدارس حكومية ماذا يريد ان يخبرنا المخرج وانظري الى اي مستوى وصلنا، والنكتة الكبيرة هي ان العشيقة تقوم بدور المصلح الاجتماعي وتؤكد دائما للبطل عليه الاهتمام بزوجته ولا يحق له اهمالها بالوقت الذي هي استولت على امواله وعليه انظري كيف يتعامل المجتمع مع المطلقة ام ان الحروب التي اثقلت علينا غيرتنا و تراها تبحث عن (اي ديك مريش ) ليوفر لها الرغيف ومشتقاته طالما هي في ريعان شبابها وعندما يتقاعد جمالها سيحلها الف حلال
اليس هذا تقليل من شأن المرأة؟
قلت كما فعلت انت مع ماهر الماكر؛
ردت بغضب لا تخلطين الامور ببعضها فأن ما بيني وبين ماهر حب صادق وتنازلت عنه لكي لا اهدم بيته ورغم عدد النساء في حياته فأنا حب حياته.
كدت أقع على الارض من الضحك لكني تماسكت
وقلت...
المخرج يا عزيزتي كل ما يقوم به هو نقل الواقع وهذا واقع الحال
يحاصرون المرأة لاجبارها على فعل ما لم ترغب بفعله ثم ينقدونها بكل وقاحة على اي حال لا تهمني بطلة مسلسلك اراك لاحقا واغلقت الخط وعدت أحدق في الفراغ وتذكرت فجأة مشكلة ابنتي بالغدة مما أثر على وزنها الذي بدأ يزداد بشكل مخيف وتزداد مخاوفها قد ينصرف زوجها عنها الى الاخرى تمنيت لو اطمئن عليها واين وصلت بالعلاج ولكن الوقت متأخر بالنسبة لهم ثم تذكرت جارتي ام سلوان الطيبة لقد نسيت ان اطمئن عليها اليوم لقد اجرت عملية لرفع الثدي وحالتها غير مستقرة قالت ابنتها لقد استفحل المرض،
اتصلت بها،
ردت ابنتها يا خالة امي نائمة أثر المورفين الذي تأخذه تمنيت لو احمل لها علبة شوكالاه او باقة ورد ولكن المحتضر لا يريد هدايا يريد سلام.
لا، عليا ان أزورها! اما لميس لا يهم فهي عندنا الكثير للخروج معهن ام سلوان كل ما تحتاجه الان هو قليلا من الوقت لتمضيه مع اسرتها الرائعة وزوجها الذي يعزها كثيرا ها هي تترك كل شيء خلفها وتمضي سعيدة في وسط عائلتها.
قررت ان اقطف لها باقة ورد جوري من حديقتي واحمله لها
اتصلت ثانية وقلت لابنتها متى استيقظت ماما فقط رني على لأني اريد ان أزورها؛
قالت حاضر ست نور ا؛
وانحدرت دموعي بغزارة على ام سلوان حين قالت انا سعيدة لان ابنائي على الاقل لم يعودوا بحاجة الى زوجة اب لقد كبروا وهذا يعني لي الكثير.
صليت لاجلها وانا واثقة كلنا سنخسرها لانها ام رائعة وجارة طيبة
واشعلت شموعا في الصينية على شكل صينية خضر الياس واشعلت شمعة لام سلوان وشمعة لابنائي وشمعة على روح جدتي اشعلت شموعا كثيرة وانا اعدد الاسماء العزيزة علي
وشمعة كانت لزوجي الذي حلق وخرج
واخر شمعة لذلك الذي حلق ذقنه لأجلي وفشلت بأخبار أحد عنه
بعدها خرجت لاقطف الورود لام سلوان وانا أصلي من اجلها!

(من يوميات امرأ ة تفضفض بصمت)





#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ع الضيعة يمة ع الضيعة
- كنت صغيرة
- يوميات أرملة مملة
- قصتان
- من يوميات فلاحة
- من دفاتر لم تقرأ
- من يوميات أمراة شبه منسيه.
- الحضور والرحيل
- تصديق ما لا يصدق
- ولا زالت الميمة جنب الخيمة
- مسطبة العابرين
- متشردة
- لحظات مكسورة-الجزء الخامس
- وطن مغلق بقلوب مفتوحة
- جاري العزيز
- حوار بين أم وابنها
- وقفة احتجاج في قاعة محاضرات مغلقة*
- هلوسة ليلية
- أحمر الشفاه
- الخيط


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - خذي الصدق من فم امرأة يا امرأة