أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - إيضاحات على مقالة ضياء الشكرجي وجود الله















المزيد.....

إيضاحات على مقالة ضياء الشكرجي وجود الله


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 14 - 02:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إيضاحات على مقالة ضياء الشكرجي وجود الله

الكاتب..


هذا ما يذهب إليه ميشيو كاكو، الذي هو واحد من أشهر الفيزيائيين في الولايات المتحدة يقول بأن هناك أدلة علمية واضحة لوجود الله. وقد طور لهذا الرأي نظرية عالية في التعقيد (أو التركيب)، والتي بموجبها ستنتهي إلى الأبد مقولة الصدفة، كما يقول.
وقد أثار هذا ضجة كبيرة في الأوساط العلمية، لكون كاكو من أكثر من ترك بصمته من علماء الوقت الحاضر، فإنه مهما قيل أحد مطوري نظرية Srting التي تعد ثورة، وتحظى منذ السبعينات باحترام كبير.
بهذه الإضافة أردت أن أبين إن نفي وجود الله، ليس مما يجمع عليه علماء الطبيعة، وإن ما مر ذكره من قبلي عن الصدفة، مما أشار إليه أيضا هذا العالم الفيزيائي ذو الاحترام الكبير في الأوساط العلمية العالمية.


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=558529


رد

العقيدة لا علاقة لها بالتقدم العلمي فان صعد الإنسان الى القمر أو نزل على الأرض أو استعان بنظريات فلن يتأثر إيمانه بشيء


الكاتب...



فهو ما يعجز الإنسان عن تصوره، ومن هنا نسمع دائما سؤال الأطفال البريء والبسيط، لكن المنطقي والفلسفي العميق، ألا هو «والله؟ من الذي خلقه؟»، ولطالما وقفنا كآباء وأمهات أو مربين مؤمنين حائرين أمام هذا السؤال، لا نعرف كيف نجيب عليه، ليس فقط لأنه من الصعوبة إيصال الجواب إلى الأطفال بشكل مفهوم لعقولهم، بل لأننا فعلا لا نعرف كيف نجيب. ولعلي أقول إن سبب كون تصور الإنسان للّانهاية (الأبدية) مع صعوبته أسهل عليه من تصوره للّابداية (الأزلية)، بسبب أنه وكل ما حوله من وجودات، إنما هي وجودات حادثة في نقطة على خط الزمن، مما يجعله عاجزا عن تصور وجود غير حادث في لحظة انبعاث من العدم إلى الوجود، بل أزلي ليس ذا بداية. أما كونه أقدر على تصور اللانهاية، فأولا لأن أي شيء عندما ينوجد ويمتد وجوده في خط الزمن، فيمتد وجود بعض الوجودات طويلا نسبيا، وبعضها الآخر أطول، فأطول، وهكذا، من هنا يمكن تصور الامتداد الزمني المابعدي، أي إلى الأمام امتدادا لامحدودا،

تعليق...

لا نحتاج الى معرفة من خلق الله لأننا لم نعرف أسرار ما خلقه لنا ونحن نستعمل ونتداول خلقه يوميا لصالحنا .. هل يستطع الملحد أو اللاديني أن يقدم لنا بحثا علميا من أي شيء خلق التراب ونحن نستعمله يوميا فالتربة أساس المعادن وزخرف الأرض وأساس بقاء الإنسان والحيوان عليها ..فهل يستطع الملحد أو اللاديني آن يصنع لنا سماء ورياحا وأمطارا ...فهذه القضايا البسيط لم يجد لها الإنسان مفهوما علميا وهي تحت أقدامه فكيف سيحلل علميا من خلق الخالق




أفكار الملحدين وللادينيين والوجوديين .. أنتجتها الصراعات السياسية بين العلمانية والكنيسة في أوربا بعد الثورة الصناعية والاستكشافات العلمية وظهر ذلك جليا بعد صعود الإنسان الى القمر .. فهذه الأفكار دخيلة على الأمة الإسلامية لأنها لم تشهد تطورا علميا كما لم تمر بمرحلة صراع علمي ديني .... من أسباب الصراع في أوربا هو أن العلمانية أرادت أن تثبت أن التقدم العلمي ناتج أنساني علمي غير متدين .. بينما الكنيسة أرادت أن تثبت العكس على أن التقدم العلمي من صناعة خالق الكون ...من الأسباب الأخرى التي أدحضت الكنيسة هي عدم وجود أدله حقيقة لدى رجل الدين المسيحيين على أثبات وجود الخالق ليدحض بها أفكار للادينيين والملحدين لان العقيدة المسيحية هي عقيدة أرضيه صنعها رجل الدين فعندما تنحسر العقيدة بمفاهيم أرضيه متعلقة بحياة الناس وممارساتهم أليوميه سيكون العقل البشري اقوي منها ذكاء وفطنة... فمثلا مفهوم الإله عند المسيحية يبدأ من طفل يتيم تربى في بيت متدين ولما بلغ أشده اخذ يكرز في معمودية نهر الأردن فنزل صوت من السماء يقول له أنت ابني الحبيب ثم بداء بالدعوة داخل المجتمعات اليهودية ونتيجة الصراع السياسي على العقائد ألقى اليهود القبض عليه واعدم على الصليب ثم دفن وبعد ثلاثة أيام وجدوا قبره مفتوحا ولم يجدوا يسوع.. قالوا قام من بين الأموات وصعد الى السماء الى جانب أبيه ..فالمراحل الدنيوية التي مر بها اله المسيحية الطفولة والشباب والموت أبطلت عنه الإلوهية في أفكار الملحدين وللادينيين فأصبحت إلوهيته عرضت للانتقاد ... فالصراع قائم بين الكنيسة والتطور العلمي فكلما تقدم الإنسان في الفضاء أثير جدلية وجود الخالق .. فالمسيحية تعتقد بوجود الله في السماء وان يسوع جالس الى جانب أبيه فكلما تقدم الإنسان في الفضاء اثبت للمسيحية لا وجود للخالق ..


في الإسلام العقيدة تختلف لا يوجد في القران دليل واحد على وجود الله في السماء .. في الأرض اله وفي السماء اله ..أتحدى جميع مراجع الإسلام السياسي أن يثبتوا من القران على وجود الله في السماء .. أهم مبدأ عقائدي في الإسلام هو أن الله ليس كمثله شيء .. أي لا يشبه شيء ..فلو كان مثل يسوع الأرضي لفقد إلوهيته لان ما يطرأ عليه من تغير بشري ستفقده الإلوهية .. ..كلمة السماء في القران يقصد سماء الدنيا والتي هي جزء من السماء الأولى والتي يمكن للعقل البشري أن يستوعبها لأنها متعلق بحياته وحركته وتكاثره .. وتشمل الغلاف الغازي وطبقات الأزون ..فالسماء يقصد بها القران مجال صناعة التأثيرات المناخية المتعلقة بحياة الإنسان فقط .. كحركة الشهب .. وحركة الرياح ونزول الإمطار.. أما طبقات السماء الست فنحن غير ملزمون بها عقائديا لأننا لا نعرف ما عملها وما دورها وما حركتها لأنها تخص الكون فقط ... فطبقات السماء الست غير الطبقة السابعة أي سماء الدنيا قد تكون من أساسيات بناء الكون ولكن ليس من أساسيا وجود الحياة على الأرض .. قال الله .. {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }فصلت12..فسماء الدنيا جزء من السماء الأولى وسماء الدنيا تبدأ من الأرض الى أخر نجم أو نيزك أو مذنب أو جرم أو كوكب نراه من الأرض ...فالتقدم العلمي الفضائي لا يزل في سماء الدنيا وابعد كوكب وصل إليه الإنسان هو المريخ .. والمريخ يمكن رؤيته من الأرض .. بقي أمام رواد الفضاء ستة سماوات .. فهذه الجدلية لن تنتهي بالنسبة للمسيحية أما في الإسلام فلا احد يفكر بوجد الله لان القران لا يريد أن يثبت الوجود المكاني للخالق إنما أراد تصحيح الاعتقاد فقط



كلمه أخيره أن الله بعث الأنبياء ليس لإثبات وجوده المكاني إنما لتصحيح الاعتقاد به بعد أن شوهه الدين السياسي بشقيه الوثني والكتابي فالعقيدة قناعه وإيمان اعتقادي وليس نظريات علمية تطبق على الأرض أي أدلة ماديه ..



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحكام دكتاتورية في شريعة داوود..صموئيل الثاني ..إصحاح 20
- مقارنه بين الطفل في المسيحية والطفل في الإسلام ..رد على صباح ...
- صراع عائلي على داوود بين الإسرائيليين واليهود ..صموئيل الثان ...
- الصراع الدموي بين آل داوود وآل إسرائيل ..صموئيل الثاني.. إصح ...
- الانتحار تسقيط سياسي ديني ..صموئيل الثاني .. إصحاح 17
- التسقيط السياسي في شريعة التوراة ..صموئيل الثاني ..إصحاح 16
- دور القضاء والمعابد السرية في التغير السياسي ..صموئيل الثاني ...
- إلغاء عقوبة الإعدام تشريع توراتي ..صموئيل الثاني ..إصحاح 14
- زنا المحارم في شريعة أبناء داوود ..صموئيل الثاني ..إصحاح 13
- اليسار هو الحل ...
- الاشتباه التاريخي بين الملك داوود والخليفة داوود ..صموئيل ال ...
- داوود الواطي وصدام الواطي فضائح متشابهه..صموئيل الثاني ..إصح ...
- معارك داوود الإسرائيلي في قارة فلسطين..صموئيل الثاني .. إصحا ...
- التسليب المقدس مظلومية الشيعة وآل شاؤل..صموئيل الثاني .. إصح ...
- القتل والإرهاب يرسمان حدود دولة داوود الإسرائيلي ..صموئيل ال ...
- اله التوراة بلا بيت ..صموئيل الثاني ..إصحاح 7
- في أي ميزان نضع عقلية اله التوراة ..صموئيل الثاني ..إصحاح 6
- زاحف على الترابي ..رباط السالفة وين ..رد على ضياء الشكرجي
- شعار البناؤون رمز لجرائم الرب بالفلسطينيين..صموئيل الثاني .. ...
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط..ذو القرنيين


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - إيضاحات على مقالة ضياء الشكرجي وجود الله