أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية














المزيد.....

يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 00:28
المحور: حقوق الانسان
    


يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
لا انتخابات يعني فراغ سياسي وليس دستوري/النتيجة هي : لم يشبعوا من الاختلاسات لان انتخابات الاخرى ستجرى قريبا جدا تحتاج الى تمويل من سياسيينا الدينيين تحديدا
عندما يعرفون أنهم لا يفوزون في 2018/ اذن لماذا يخوضون الانتخابات إن لم يفوزوا بنسبة كبيرة؟
ها هو الحشد الشعبي قد حسم أمره بجبهة عريضة يضم خمسة فصائل قوية؟ نحسدهم على سرعة الحسم هذه!! التحرك باتجاه المالكي من قبل جبهة علاوي يمكن تؤدي الى نتيجة؟ ربعنا وجبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة لحد الان (الامر لونه رمادي) الكوردستاني ينتظر الاستفتاء، تبقى جبهتين رئيسيتين وأخرى نتمنى ان تنضم الى جبهتنا لم يحسموا أمرهم بعد!

الموضوع
يتحدثون ويؤسسون لتنظيم أشرس من داعش بمسميات جديدة, والخوف من هذا وصل الى قلوب مجلس النواب, خافوا لأنهم لم يتمكنوا من الوصول الى " هبره" كبيرة من العراق المقسم والتشرذم هو واقع حال اليوم، لان التدخل الإقليمي والدولي هو الذي سيحدد ملامح النظام الانتخابي الجديد، ونحن شبه واثقون ان هناك هيئة عليا للانتخابات جديدة

نحن لا نخاف
لا نخاف حقا لان الالم من الاضطهادات منذ 1833 الى هذا اليوم مستمرة بوتيرة تصاعدية ومرات قليلة تنازلية، أن قرأنا التاريخ هذا واقع حالنا وان عشناه! اننا نعيشه اليوم وقبل قرن من الزمان، الالم هو الالم لا يتجزأ، ان اتى من الداخل او من الخارج، عليه قلنا ونقول: ان مكوناتها الأصلية والأصيلة تكون شهيدة بامتياز وشاهدة على الاضطهادات بامتياز اكبر، اذن لما نخاف؟ الخوف هنا يذهب الى الحرامية واللصوص كونهم أخطر من داعش العصر،لان ايماننا بمحبتنا، ولا نؤمن بغيرها مطلقا، ومن آمن بغير الحق والخير والجمال (الله) ليس منا، ولكن في كل الأحوال نحبه

النتيجة
لا فراغ دستوري بل هناك فراغ تقسيم الهريسة كما يقول الأستاذ أحمد ملا طلال/ بما معناه؟ وربعنا يقولون توزيع الكعكة، نتمنى ان تكون الهريسة فقط وإنما هم يرغبون بما فوقها وتحتها
لأنه بالحقيقة هناك فراغ عام اليوم والامس بدليل فشل في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والأمنية لعدم وجود دولة والا كيف يمكن البرلماني أن يقول: نحن خائفون من تنظيم أشرس من داعش! كيف يقوم هذا التنظيم ان لم يكن هناك فراغ "دولة" كون الاختلاسات ايضا لها أرضية خصبة مثل الفراغ نفسه، فإن كانت هناك دولة وعدم وجود فراغ عام كيف يمكن أن تختفي مئات المليارات من خزينة الشعب؟ والميليشيات وووو، طبعا نخاف ولكن ليس الخوف نفسه الذي يقصده سيادة النائب المحترم، لا نقبل أن تكون الانتخابات القادمة درء لخطر ازلام النظام لان العراق ليس هم ولهم انه لمكوناته! وليس لمكون، لان الأخطر من كل العملية هو الإبقاء على ماهو عليه اليوم، أي نفس الفكر لضبابية تطبيقاته وبالتالي فشله في قيادة التنوع والتعدد
لان خبرتنا تعدت فكرهم عندما كنا مراقبين دوليين في انتخابات 2014 وكان عددنا 23 مراقب، أشرفنا على مراكز اقليم كوردستان (السليمانية - اربيل - دهوك) (بغداد / الكرخ - الرصافة) النجف - بابل - كانت هناك شكاوى موثقة وقيمنا تقريرنا بالاثباتات والوقائع وجاءنا الرد (توبيخا بشكل غير مباشر على صراحتنا وعملنا والخطر مع الموت كان يرافقنا في تجوالنا في بغداد والجنوب) حيث أكدت المفوضية التي منحتنا باج وهوية (مراقب دولي) أن ليس من واجبنا تقييم عملنا او ابداء الراي!!! بل ان نكتب ما نراه فقط ليس الا وكأننا بهائم! لذا لا أحد منا استلم حتى مصاريف سفره، أبَينا الركوع كعادتنا متمسكين بمبادئنا، كان من ضمنها تدخل (الكثير) في الانتخابات لصالح القائمة دون الأخرى من قبل (ديمقراطية لبنان فشلت ولا زالت متشرذمة لوجود تدخلات إقليمية ووطنية في سير الانتخابات )
أمامنا اليوم 330 قضية من مجموع 520 قضية تم التحقيق أمام هيئة النزاهة!! فقط واحدة منها أحيلت الى القضاء! إنها ستة 6 تريليون دولار عند ديوان الرقابة المالية!! (المصدر قناة الشرقية - الإعلامي القدير احمد ملا طلال)

فهل السرقة لونها احمر ام اخضر ام اسود؟ النتيجة النهائية = يريدون الفوضى للتغطية الى فشلهم وسرقاتهم، عليه لا انتخابات نزيهة والإبقاء على النظام الانتخابي والهيئة العليا للانتخابات والنزاهة ضرورة بالنسبة لهم أكثر ضرورة بالنسبة لنا

الخلاصة
في الوقت الذي نهنئ زملائنا واخواننا في المجلس الشعبي الموقر قيادة ومؤيدين ومؤسسي بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه نجدد دعوتنا نزع حقوقنا الوطنية والقومية من خلال خضنا الانتخابات البرلمانية العامة القادمة في 2018 تحت خيمة "جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة" أما الحقوق القومية فتبقى ما تسمى "الكوتا المسيحية" التي نعتبرها ظُلم بيَن" من قبل الحكومة لذا نكون معكم ومع القوى الوطنية الحرة الأخرى اتحادا وجبهة أن يكون عدد ممثلينا لا أقل من 13 ولا أكثر من 15 كورسي في الانتخابات القادمة، كونكم ايها الغيارى تتحملون المسؤولية التاريخية الكبرى بما آلت اليه امور شعبنا من التدهور والتشرذم لانكم جزء من الحل بمشاركتكم في حكومة بغداد وحكومة الإقليم منذ عشر سنوات أو قبلها ولحد اليوم
13/14 - 05 - 2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا
- التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا ...
- اهالي الموصل والمنطقة الغربية ليسوا دواعش يا هذا
- متابعه دور المسيحيين المتجاوزين عليها في الموصل
- الصحفي العراقي يواجه داعش بالرغم من مرتبته 158
- نحرر العقول و نكشف الفساد المستور انه السلام العالمي
- مذبحة الأرمن 1915 عار على المنفذ والسياسي
- التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم
- في رحمكم طفل منغولي فحذاري
- التثقيف السلبي القسري في فكر الإرهاب والحل الوحيد
- اسباب انسحابنا من مؤتمر AISA
- لا يحق لاقزام الدكتاتورية حق التكلم بالأخلاق
- الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده
- ممثلي ابناء شعبنا الاصيل مع التحيه
- عام وعالم المراه المحرره من قفص الدين
- صفه سفير السلام العالمي في شارع مريدي
- الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني سيناء تنا ...
- نعم أحمد أصبحنا قشامر
- إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش
- آنت حر اذن انت انسان


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية