أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - ثلاثة مفاتيح لأمسية الشاعرة سندس صدّيق بكر














المزيد.....

ثلاثة مفاتيح لأمسية الشاعرة سندس صدّيق بكر


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 12:02
المحور: الادب والفن
    


ثلاثة مفاتيح لأمسية الشاعرة سندس صدّيق بكر
بلقيس خالد
افتتاحية الأمسية ...الأربعاء 10/5/2017

مثلما نبث حركة نسوية ثقافية في أماسي الأربعاء لنسهم بالحراك الثقافي في بصرة المبدعات والمبدعين،
فنحن في منتدى أديبات البصرة نرفض السير في الطريق نفسه،
ورفضنا لصالحنا وصالح الطريق أيضاً،
نرفض أن يعتاد الطريق على نغمة واحدة منا..
وإذا حدث ذلك فهو في متوسط الاحتمالات سيعلن ضجره ويتخفى في غفوة ٍ
وأما الجانب الآخر: فنحن نرفض التكرار ونكابر كنساءٍ بصريات أن قيمتنا الثقافية بزيادة متغيراتنا الثقافية في أماسي الأربعاء..
وها نحن في أمسيتنا الثقافية هذه
نحتفي وتستضيء أمسيتنا بفرح أنيق تطلقه الشاعرة الدكتورة سندس صدّيق بكر، من خلال مجموعتها الشعرية الأولى (أرتديك مرتقا أيها الفرح) ..
وهذا البشير الشعري فرحتنا الثقافية المشتركة،
فالشاعرة سندس من أشجار منتدى ادبيات البصرة ونتمنى بين الحين والآخر أن تغمرنا أديبات المنتدى ببشائر الكتب المطبوعة
فقد حان قطافها من رياض الشعر والسرد..
ولايكتفي قوس المنتدى بجديد واحد.. فالجديد الثاني الذي يسعدنا حضوره هو الدكتور ثامر فوزي الخياط
الذي سيغمر قصائد الشاعرة ببلاغته الموسيقية..
وكم يسعدنا أن يتحول فضاء اماسينا إلى حضور عوائل الحاضرين والحاضرات فالمنتدى بيت لكل عائلة بصرية
لاشروط لدينا سوى : المحبة وزيادة الإلفة بيننا..
هكذا يتقدم منتدى أديبات البصرة بكم أساتذتنا الطيبين وزميلاتنا الطيبات ..
















-2-
كلمة التقديم.. الشاعرة الدكتورة سندس صديق بكر


زيادة ً.....
في المؤانسة ِ والإمتاع
لنقرأ قصائدها بصوتها .
في صوتها غوايات الإصغاء التام
وهو يرتل أيات ِ المسطور في قلبها والمكنون في نفسها
الشاعرة سندس صدّيق بكر : شعريا تعبت من حقيبة ٍ تحملها
ألم تتعب الحقيبة ُ من كف ٍ تأرجحها.. ؟
الشاعرة أرهقها ظلها
ألم يلهث ظلها أمامها وهي تتنقل بين الأمكنة ؟
شعريا وبسعة مطبوعها الشعري الأنيق
كم هي المسافة بين التوهج والترجي ؟
كم المسافة بين : كيف ..؟ ولماذا ؟
هذه الأسئلة تجيب عليها قصائد الشاعرة
ما تكتبه ُ شعراً : له نبض ُ القلب وطعم الحب
فالشعر فروضها والنوافل
عين قصيدتِها ترى الرمال : روضة ً
والعمرُ : ومضة ً
فالياقوت عيون قصائدها
والشاعرة تعلن أمنيتها :
(ماذا لو تبادلنا الأدوار )
سيحدث ذلك.. فهي تختار للألوان اسماء أخرى
فالاسود والاحمر والاخضر : لها مسميات شعرية سندسية .
فهي لا تعترف بخياطة الجراح
















انطباع اول
الشاعرة سندس صدّيق بكر : ترتدي الفرح َ


لا أدري وأنا أتأمل : (أرتديك مرتقا أيها الفرح)
كيف تذكرت (مرحبا أيها الحزن ) عنوان تلك الرواية الجميلة
للروائية الفرنسية فرانسوا ساغان..
أتأمل ثانية في عنوان المجموعة الشعرية الأولى
لصديقتي العزيزة الدكتورة سندس صدّيق بكر ،
فأسمع الشاعر المدويّ بوجعه وسخريته المتألقة
وهو يصيح في منتصف ليل الأشجار كأنه ذلك العصفور الأحدب
(الفرح ليس مهنتي )..
لكن فرق العنونة بين محمد الماغوط وسندس صدّيق بكر.
هو خيط رفيع .
الماغوط يعلن
أنه بريء من الفرح كمهنة أو كتهمة
أما صديقتي الشاعرة
فهي بكل إصرار المرأة البصرية العراقية
ترفض التخلي عن حلمها وحقها وحصتها من الفرح ،
ومهما كانت أو تكون حالة الفرح
فهي ترتديه وستربيه على إصرارها
وسيكون الفرح أنيقا
وهي تخلصه ُ من وحشة الحروب .
.....................................................
لنقرأ قصائدها بصوتها الرخيم ..
كم تمنيت أن يكون مع كل نسخة مطبوعة من كتابها.. قرص سي .دي.. بصوتها الجميل لتكتمل بهجة
القارئة والقارئ وهي تمنحهما درسا شعريا في جماليات الإلقاء ..



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة ..أولا
- باب الحكايا
- المقهى...
- الأربعاء : رايتنا العالية


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - ثلاثة مفاتيح لأمسية الشاعرة سندس صدّيق بكر