أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شابا شبلا - انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا














المزيد.....

انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
نرفض من يكفرنا لأننا نؤمن باله واحد = غبطة البطريرك
الرابط ادناه يفصل اللقاء مع الأسقف القدير شليمون وردوني النائب الاول لغبطة البطريرك الجليل، مع احد شيوخ الإسلام الذي يبرر ما أتت به الآية القرآنية التي يستند إليها الارهاب السياسي/الديني :"انتم كفرة "المسيحيين واليزيديين واليهود (خنازير) أي عدا المسلمين من الأديان الأخرى !وإن كانت ابراهيمية" إما أن يدخلوا الإسلام أو يدفعوا الجزية أو حز الرقاب (أي الموت بالسيف) !! وهذا ما يقوله داعش الإرهابي ويؤكد سادة وشيوخ المسلمين اليوم ويقولون بكل فخر: هذا هو الاسلام الحقيقي
سؤالنا المركزي = من هو على حق هل هو الارهاب السياسي/الإسلامي نفسه إرهاب داعش ومسمياته؟ أم هناك إسلام معتدل يؤمن بالآخر كل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله! هذا هو مبدأ الأساسي للشخص / الانسان ناشط حقوق انسان
https://www.facebook.com/aela.mata.admin.rimon/videos/646424682148786/

الموضوع
قلناها ونكررها لمليون مرة:" ليس كل المسلمين إرهابيين - ولكن جميع الإرهابيين مسلمين" إذن نحن أمام إشكالية مزدوجة
نحن أمام فكر جمعي مستند على آيات كتابية (قرآنية) وهو فكر الارهاب نفسه اليوم ان كان داعش أو من يموله من سادة وشيوخ الدين، وجميعهم مسلمون! بجميع مسمياتهم في العراق وسوريا ، تبريرهم أن أوربا كانت تضطهد رعاياها وتموتهم باسم الدين المسيحي! نقول نعم كان ذلك في العصور الوسطى (التي سميت بالمظلمة) لأن الدين كان هو الذي يقود السلطة أو الحكومة (الامبراطور نصف الإله) ولم تكن أوروبا الحالية تؤمن بكرامة الشخص البشري (حقوق الانسان) إلا بعد فصل الدين عن الدولة! نحن نعيش اليوم في نفس ظروف مرحلة (أوروبا المظلمة) "ان الاحزاب السياسية /الدينية هي التي تقود العراق اليوم لذا نمر بنفس الفترة المظلمة جدا كما حدث في أوربا (العصور الوسطى) بذلك نكون قد ابتعدنا عن الحضارة والعلم وحقوق الانسان ب 800 عام فقط، أي كما اكدنا سابقا : خطوة الى الأمام ورجوع أربعة خطوات وليس خطوتين الى الوراء! بما معناه كنتيجة منطقية وواقعية (نحن كمسيحيين لسنا كفارا كما تروجون اليوم في منابركم الكثيرة، لأننا لسنا مسيحيي اوروبا او امريكا او الغرب بمجمله قبل 800 سنة مضروبة في أربعة = 3200 عام - بل نحن سكان مابين النهرين / ما بين الرافدين - سكان الرها الأصليين و الاصلاء، نعيش اليوم باضطهاد ظالم من قبل الارهاب الديني / السياسي قبل آلاف السنين ومنذ عدة قرون الى يومنا هذا دون رد ومحاربة لاننا نحتاج الى السلام الداخلي قبل الخارجي ، هذا السلام مستند الى محبتنا بقبول الآخر قبل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله
نؤكد اننا واقعيون لا نتكأ على الماضي وخاصة ان كان اسودا او رماديا، بل نعيش اليوم وهنا والآن لننظر الى المستقبل بتفاؤل تام ومحبة كعقيدة دائمة أمس واليوم وغدا، حتى مع أعدائنا

النتيجة
من جانب آخر هو أن معظم القوى الوطنية والتقدمية تؤكد التزامهم بالفكر المتعدد و بحديقة فيها كافة انواع واشكال الورود وروائحها الفواقة كتطبيق وممارسة، هنا تكون الإشكالية المزدوجة بحق! هل ان هذه القوى والاحزاب والمنظمات الحكومية وغير الحكومية هي الأحق التي تستند على آيات قرآنية ايضا ام الحق عند الذين يستندون الى ايات قرآنية ايضا (لا يهمنا إن كانت مدنية أم مكية) لذا نؤكد مرة أخرى بوجوب عقد مؤتمر استثنائي طلب مركزي جوهري لإعلان حل الإشكالية
ام ان تكونوا ظالمين أم نحن لسنا كفار
10- 05 - 2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا ...
- اهالي الموصل والمنطقة الغربية ليسوا دواعش يا هذا
- متابعه دور المسيحيين المتجاوزين عليها في الموصل
- الصحفي العراقي يواجه داعش بالرغم من مرتبته 158
- نحرر العقول و نكشف الفساد المستور انه السلام العالمي
- مذبحة الأرمن 1915 عار على المنفذ والسياسي
- التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم
- في رحمكم طفل منغولي فحذاري
- التثقيف السلبي القسري في فكر الإرهاب والحل الوحيد
- اسباب انسحابنا من مؤتمر AISA
- لا يحق لاقزام الدكتاتورية حق التكلم بالأخلاق
- الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده
- ممثلي ابناء شعبنا الاصيل مع التحيه
- عام وعالم المراه المحرره من قفص الدين
- صفه سفير السلام العالمي في شارع مريدي
- الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني سيناء تنا ...
- نعم أحمد أصبحنا قشامر
- إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش
- آنت حر اذن انت انسان
- نحن لا نبكيك كونك حي فينا الى/ روح شهيد الشهداء / ال ...


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شابا شبلا - انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا