أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا المسيحيين














المزيد.....

التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا المسيحيين


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 21:43
المحور: حقوق الانسان
    


التعداد السكاني اليوم باتت أكثر من ضرورة تاريخية
نرفض كوتا( المسيحيين)
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
تاريخ التعداد السكاني في العراق
شهد العراق ثمان تعدادات السكان منذ تأسيس الدولة العراقية منذ 1921
فقد صدر عام 1927 قانون تسجيل النفوس
أعقبه تعداد 1934 1947
أما التعداد الرابع فكان عام 1957 وهو التعداد الاقرب للواقع و تعتمد عليها الدولة وتعتبر التعداد الأصح وكان تعداد العراقيين بوقتها 6 ملايين و 538 ألف و199 شخص مليونين و300 ذكور والباقي إناث.
تعداد عام 1965 لم يعول عليها لأسباب سياسية بعد انقلاب 1963
وتوالت السنين حتى تعداد 17_10_1977 ونفذ من قبل وزارة التخطيط الجهاز المركزي للاحصاء
وتجري بعد ذلك تعداد 1987.
المصدر: Alqosh Yema
آخر تعداد كان عام 1997 ويعتبر ناقصا لعدم شموله لكافة انحاء العراق..
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=238247706580439&set=a.107473069657904.1073741828.100011856334596&type=3&theater

الموضوع
بدون مقدمات نجد أن الحكومة لا ترغب لأنه ليس من مصلحتها اجراء التعداد العام للسكان، للأسباب التالية:
1- العملية تحتاج الى صرف كم مليون دولار لإنجاح التعداد العام دون أن يكون هناك فرصة للاستفادة الخاصة أي لا توجد هناك "هبرة كبيرة"
2- التعداد السكاني عملية تفضح قادة الأحزاب وخاصة الدينية منها! حيث تعمل بقدرة شعبية تجاوز الـ 33 مليون نسمة ولكن الحقيقة أن هذا الرقم تقديري! كيف تسمح وزارة التخطيط لنفسها "وضع خطط وبرامج على مستوى القطر و ارقام تقديرية؟" الجميع يعملون لصالح تكريس واقع الحال!!!!
3- تعداد سكان اقليم كوردستان ليس من صالح مركز العراق (بغداد)! لانها تؤثر على نسبة 17% الممنوحة للإقليم من ميزانية العراق! مؤخرا طالب الإقليم بزيادة النسبة وخاصة احتواءه لملايين النازحين من مناطق الوسط والجنوب وخاصة من سهل نينوى (نسبة أكبر) ولكن رفضوا الزيادة؟ ان كان هناك تعداد رسمي كان يتم التعامل بشكل واقعي
4- تعداد السكان يكون لصالح المكونات الاصلية والأصيلة داخل العراق وخارجه، لانه اي التعداد سيفضح نظام الكوتا المقيت! نعم المقيت كونه لا يلبي حقيقة تمثيل هذه المكونات في البرلمان العراقي! لنأخذ مثلا (كوتا المسيحيين) أن تعداد المسيحيين اليوم داخل وخارج العراق هو 1،300،000 - 1،500،000 مليون نسمة نسمة، فإن طبقنا القاسم الانتخابي الحالي! باعتبار كل 100،000 مائة ألف نسمة يمثلهم برلماني واحد! وهذا اجحاف حاد بحد ذاته! لان الأمر يتعلق بنسبة السكان الأصليين من المكونات الى نسبة السكان! المهم نرجع الى كويتنا المشؤومة التي ارتضى بها ربعنا من اجل الكرسي المملوء بالمسامير الحادة من كافة الجوانب! لأنه ارتضى ب 5 كراسي التي من المفروض رسميا وقانونيا أن يكون العدد من 13 - 15 كورسي فقط للمسيحيين! إما أن تحاورنا باعتبارنا الكتلة الثالثة بعد العرب والأكراد لذا تتصاعد نسبة تمثيلها حسب قوة المتحاورين ومصداقيتهم الحقوقية المستقلة مبتعدين من محاور إقليمية ودولية "حزبيا وحركيا ومذهبيا وطائفيا"


الخلاصة
الى من يهمهم الأمر
من الامريكان اولا: ادارة الرئيس ترامب
مركز بغداد/ ثانيا
اقليم كوردستان/ ثالثا
الاتحاد الأوروبي/ رابعا
الدول الاقليمية وخاصة التي لها مصالحها داخل العراق وخاصة ايران ودول الخليج العربي
أي جيران العراق الستة/ خامسا
نطالب وبحزم إلغاء كوتا ما يسمى عندكم "الأقليات" ومثالنا كان نسبة تمثيل "المسيحيين" ان كنا متفرقين أو موحدين هذا شأننا" وتطبيق القانون بعد أو قبل إجراء الاستفتاء الرسمي - الهجرة ليس لها علاقة مطلقا بتمثيلنا في الحكومة والبرلمان وهذا حقنا الطبيعي، لذا نؤكد إما أن يكون تمثيلنا من 13 - 15 ممثل او اعضاء في البرلمان او الغائها لان الكوتا الحالية هي ظلم بيَن! اي نحتاج قادة أصحاب الرؤية وليس الى قادة دولارات (عدا ممثل "الوركاء" الذي أكد أنه ليس من ضمن الكوتا بعد فوات الأوان) نحن بحاجة الى انتزاع الحقوق بقوة القانون
07/05/2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهالي الموصل والمنطقة الغربية ليسوا دواعش يا هذا
- متابعه دور المسيحيين المتجاوزين عليها في الموصل
- الصحفي العراقي يواجه داعش بالرغم من مرتبته 158
- نحرر العقول و نكشف الفساد المستور انه السلام العالمي
- مذبحة الأرمن 1915 عار على المنفذ والسياسي
- التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم
- في رحمكم طفل منغولي فحذاري
- التثقيف السلبي القسري في فكر الإرهاب والحل الوحيد
- اسباب انسحابنا من مؤتمر AISA
- لا يحق لاقزام الدكتاتورية حق التكلم بالأخلاق
- الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده
- ممثلي ابناء شعبنا الاصيل مع التحيه
- عام وعالم المراه المحرره من قفص الدين
- صفه سفير السلام العالمي في شارع مريدي
- الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني سيناء تنا ...
- نعم أحمد أصبحنا قشامر
- إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش
- آنت حر اذن انت انسان
- نحن لا نبكيك كونك حي فينا الى/ روح شهيد الشهداء / ال ...
- موقف غبطة البطريرك والزوبعة الجديدة


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا المسيحيين