أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من فمهم ندينهم














المزيد.....

من فمهم ندينهم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متابعة المناظرات الخاصة بالمرشحين لمنصب رئيس النظام الايراني، يکشف إتفاق ملفت للنظر لدى الجميع بتدهور الاوضاع في إيران في ظل حکم هذا النظام القمعي و سيرها نحو المزيد و المزيد من التدهور، ولئن يحاول بعضهم إلقاء تبعة و آثار التدهور على کاهل حکومة الملا روحاني فإن ذلك يثير السخرية لأن هذه الحکومة و روحاني نفسه مجرد بيادق بيد المرشد الاعلى للنظام الملا خامنئي، ولأن جميع المرشحين هم مرشحين من جانب النظام ولايمثلون سوى النظام، فإن أيا منهم لايجرٶ على الاطلاق إعتبار نظام الملالي نفسه السبب و العامل الاساسي في تدهور الاوضاع و إستمرار ذلك.
الدستور المعمول به في ظل نظام الملالي، يمنح المرشد الاعلى للنظام صلاحيات واسعة النطاق بحيث تجعله فوق کل السلطات و تعطيه الحق بالتدخل أينما و کيفما يشاء وليس بإمکان أحد وخصوصا رئيس النظام من إتخاذ أي قرار من دون علمه و موافقته الکاملة کما حدث مع الاتفاق النووي الذي کان بعلم و إشراف الملا خامنئي من البداية و حتى النهاية، وبطبيعة الحال عندما يکون لمرشد النظام مثل هذه الصلاحيات الواسعة، وليس بإمکان أية جهة أو مٶسسة من محاسبته و مساءلته، فعندئذ يجب التأکد من أن کل مايجري في ظل هذا النظام إنما يتعلق به تحديدا.
مرشحي مهزلة الانتخابات لموظف بدرجة رئيس الجمهورية في بلاط المرشد الاعلى للنظام، يتبادلون الاتهامات و يکيلون لبعضهم البعض سهام النقد الجارحة التي تکشف عجز و إخفاق و فشل النظام وخصوصا فيما يتعلق بتصريحات و مواقف روحاني و رئيسي، ويبدو إن نظام الملالي يسعى للتغطية على عجزه و فشله و إرجاع سبب ذلك الى هذه البيادق التي لاحول ولاقوة لها إلا بما يمنحها الملا خامنئي، لکن الشعب الايراني و بفضل حملة التوعية المستمرة من جانب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، صار يعلم جيدا أين يکمن الخلل و يعي بأن مهزلة الانتخابات لن تحل الازمات المستعصية للنظام وإن الخلل کان و سيبقى في النظام نفسه و الذي هو بٶرة المشاکل و الازمات، ومن هنا فإن الدعوة لإسقاطه و التي طالبت به المقاومة الايرانية منذ فترة طويلة، إنما کانت رٶية صائبة و دقيقة لنظام يسير من حالة سيئة الى حالة أکثر سوءا وهکذا دواليك.
الاعترافات الواردة على لسان المرشحين لمنصب موظف بدرجة رئيس جمهورية لدى الملا خامنئي، هي بمثابة إدانات للنظام على لسان قادته و مسٶوليه و التي تثبت حقيقة عدم جدوى بقاء و إستمرار هذا النظام الطفيلي الذي صار عالة ليس على الشعب الايراني فقط وانما على شعوب المنطقة أيضا!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الملالي ضد تکنلوجيا المعلومات
- لمن يسأل عن سبب رفض نظام الملالي
- آخر الخط لکذب و دجل نظام الملالي
- تدريبات من أجل قمع الشعب الايراني
- الاکثر کراهية في المنطقة و العالم
- نکتة الملا روحاني
- وهل سينصاع نظام الملالي للمطالب الدولية؟
- أکبر عدو لحرية الصحافة
- جبهة الشعوب الواعية وحدها من تسقط مشروع الملالي
- أکثر الطرق إختصار لإسقاط نظام الملالي
- من أجل إجتثاث شجرة التطرف و الارهاب من جذورها
- 300 ألف من الجلاوزة لحماية نظام الملالي
- دعم المقاومة الايرانية مهمة انسانية
- عودة الى موضوع الحزم و الصرامة مع نظام الملالي
- شطب أحمدي نجاد بداية لشطب نظام الملالي
- أرقام مليونية تصفع ملالي إيران
- إنتخابات في ظلال المشانق
- عن التطرف الاسلامي و الارهاب مرة أخرى
- إنها مسخرة حقا
- بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من فمهم ندينهم