أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - وجهة نظر دستورية بإفراغ مضامين القوانين النافذة وتشريعات ما بعد 2003















المزيد.....

وجهة نظر دستورية بإفراغ مضامين القوانين النافذة وتشريعات ما بعد 2003


محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 14:21
المحور: حقوق الانسان
    


وجهة نظر دستورية بإفراغ مضامين القوانين النافذة وتشريعات ما بعد 2003
الحقوق الدستورية صندوق الأجيال المركز المدني البصري للتنمية الشاملة ثقافة حقوق المواطن الدستورية محمد صبيح ألبلادي هناك صراع غير خفي بين جهتين الأولى تسعى لإفراغ مضامين القوانين النافذة وتشريعات ما بعد / 2003 وجعلها هيكل فارغ ؛ ودون شك بإجراءات مخالفة للمشروعية وتتمسك بباطلها .
والطرف الثاني يرى للتجاوزات التي تفرغ المضمون ؛ وفي أرض الواقع لايتحقق الهدف ؛ وهي عاجزة عن الوقوف والمقدرة للوقوف أمام التجاوزات ؛ وبيدها وسيلة العمل تجهلها والأمر لايستثني قانونا والدستور وهو القانون الملزم وعلى الطرف المدافع يبدأ بمضامينه : المادة (13): اولاً :ـ يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق، ويكون ملزماً في انحائه كافة، وبدون استثناء. ثانياً :ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نصٍ يرد في دساتير الاقاليم، او أي نصٍ قانونيٍ آخر يتعارض معه . م/ ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور. المادة (5): السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية. المادة (46): لا يكون تقييد ممارسة أيٍ من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور أو تحديدها الا بقانون أو بناءً عليه، على ان لا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق أو الحرية. إن تجاهل الطرف الثاني حينما يؤشر البعض في الاعلام أو جهله المعلومة الدستورية ؛ يتوجب الاهتمام بثقافة الدستور وتعميمها إن أراد حقا يحسن الدفاع عن الحقوق وعدم إفراغ المضامين والنظر الى ممكنات إسترجاعها بآلية الدستور عند تجاوز الطرف الاول مشروعية المواد أعلاه ويدقق ما جاء بالمادة 13 وتعارض إفراغ مضامين وأهداف القوانين والتوجه برفع دعوى وفق المادة (93): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي: اولاً :ـ الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة . ثانياً :ـ تفسير نصوص الدستور. ثالثاً :ـ الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية، والقرارات والانظمة والتعليمات، والاجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء، وذوي الشأن، من الافراد وغيرهم، حق الطعن المباشر لدى المحكمة. ومن هنا نجد ضعف الطرف المدافع عن الحقوق جاهلا أم متجاهلا للآلية شريكا لإفراغ المضامين ؛ ومتمسكا برأيه رغم أيصال المعلومة له ؛ الموضوع مكمل لموضوعنا السابق قانون البصرة عاصمة إقتصادية للعراق – قد ! يديرها المجتمع البصري وقد!يحقق الأفضل لها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=557758 ميناء الفاو مستقبل بناء العراق وضمان الاجيال والاتفاقية لاغية من مالك القرار والدستور وعالميا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=547230 من المهم متابعة المواضيع الثلاث سويةً ومنها نستخلص ونتابع ما يجب على الطرف الثاني بمتابعة للمواد الدستورية ليثبت المضامين التي أفرغت ؛ ليحقق الأهداف التي يتضمنه الدستور أولا والوانين الاخرى في سياق آلية الدستور للمواد المذكورة أعلاه ؛ أهمية متابعة ما جاء: في المادة (94): قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة. والامر جدا مهم حيث صدرت قرارات قضائية تعيد المشروعية للقوانين النافذة والتي لم تنفذ ومنها على سبيل المثال القرار115 / إتحادي / 2004 في 10/10 /2004 وعشرات القرارات التمييزية ومنها القرار التمييزي الرقم 160 / تمييز / 2007 في 2/12/2007 وغيرها من القرارات الأدارية يتم تجاهلها ومنها القرار310 أضف لتجاوز المادة 129 وعدم تنفيذ التشريعات بعد نشرها ومنها قانون التقاعد 27/ 2006 على سبيل المثال وتجاوز المادة 130 في بداية 2003 بوقف العمل بالقوانين النافذة والدستور أيضا وعدم تنفيذ قرارات القضاء
وهنا وكما ذكرنا ووجهنا عشرات المرات للقوى المدافعة عن الحقوق ؛ ناسف والالم يحز بنفوسنا لموقفها ! ونود إعادة بعض مواد الموضوعين المذكورة أعلاه لأهمية الترابط مع قانون البصرة العاصمة الاقتصادية أمام الطرف المدافع عن تحقيق مضامن القوانين النافذة والتشريعات اللاحقة ؛ والتمسك لتحقيق أهدافها ضمن المواد المادة (20): للمواطنين رجالاً ونساءً، حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح. المادة (53): اولاً :ـ تكون جلسات مجلس النواب علنيةً الا اذا ارتأى لضرورةٍ خلاف ذلك. ثانياً :ـ تنشر محاضر الجلسات بالوسائل التي يراها المجلس مناسبةً. ونختتم هنا ولا نريد الإطالة والتفصيل وهناك الكثير مما يجب ولكن نود الاشارة لبعض المهمات المطلوبة: 1-أهمية ما جاء بالمادتين (20-53 ) وحسن التمسك بهما والمطالبة بحق دستوري للمواطن ماح الشرعيات وفي مقدمتها المساهمة في تحديد وجهة نظر المواطن صاحب المصلحة بقانون البصرة العاصمة الاقتصادية 2- أهمية إعادة العمل بالشرعية وكما قلنا العمل الاداري المتجاوز على شرعية الدستور خلافا لما تقدم صدرت قرارات قضائية لتعيد الحقوق المكتسبة وفقا لأحكام القوانين النافذة لم تنفذ أما نهائيا أو جزئيا 3 –أهمية متابعة حقوق المالك للثروة وعدم تنفيها ضمن الميزانية وتشريع نسبة له ما تستحق وإلزاميتها وملاحظات أخرى مهمة لأطراف الدفاع عن حقوق المواطن والثروة ؛ إسلوب عمل المنظمات مؤشر كونها تعمل كلٌ بمفردها ؛ وليس هناك تنسيق وتتجاهل ما يطرح وتطلب شرطا لمشاركها وإلا لاتتعاون وغيرها ؛ ومن أجل تحقيق العمل نحو مضامين التشريعات نحو دولة المواطنة القانونية يحتاج المجمع لمراكز مدنية للتنمية الشاملة ومن ضمنها ثقافة دستورية ؛والاهم نحتاج للتواصل المباشر والاستفادة من الثورة الرقمية وسيلة لمشاركة جمعية للمجتمع ؛ للعمل بالآلية التي تلقي بآية الدستور ؛ تطرح قضية رئيسة من قضايا المجتمع ؛وكما موضح في الموضوع السابق ؛ تتم المناقشة لاوسع ما يمكن من شرائح المجتمع والتوجه نحو الجهة المختصة ؛ هذا ويجب النظر إن لوسائل العمل ونأخذ منها التجربة صحتها أو عقمها وبدون النظر لآلية الدستوروصولا لتحقيق مضامين الحقوق وفق قوانينها والتوجه نحو التقاضي ؛ مكملةً بالتوجه الاعلامي الجماهيري لتأيدها



#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون البصرة عاصمة إقتصادية للعراق – قد ! يديرها المجتمع الب ...
- عجبا كيف تطالبونني بدفع رسوم وضرائب ...
- عجبا كيف تطالبونني بدفع رسوم وضرائب وقد ...
- دعوة لنقاش : إنطلاقا لمسؤولية الجميع مناقشة الحقوق الدستورية ...
- البنك الاهلي التعاوني للتنمية والتمويل والضمان التمويل الاصغ ...
- اثرالتمويل الاصغر للقضاء على الفقر تجربة بنجلادش
- حديث عن خصخصة جباية الكهرباء والتجاوز على الدستور
- الدستور والمواد 50-109-110-112 وما قبلها بالترابط والاستنتاج ...
- الميزانية الدستورية تلزم تحقيق مواد منفعة المالك منها 29- 31
- منظمات المجتمع المدني وقواه المهنية والحزبية لايمكنها العمل ...
- أعيدوا صَندوق التقاعد وثروة المجتمع لِمالِكَيهما يتمتع العام ...
- أعيدوا صَندوق التقاعد وثروة المجتمع لِمالِكَيهما يتمتع العام ...
- التعامل مع المتقاعدين خلافا للمشروعية وضياع حقهم المكتسب من ...
- أعيدوا صَندوق التقاعد وثروة المجتمع لِمالِكَيهما يتمتع العام ...
- مبدأ القروض مطلوب إذا توجهنا نحو التنمية ويشرع لبنوك التنمية ...
- أعيدوا صَندوق التقاعد وثروة المجتمع لِمالِكَيهما يتمتع العام ...
- أعيدوا صَندوق التقاعد وثروة المجتمع لِمالِكَيهما يتمتع العام ...
- هل يمكن ان نبني سكنا منتجا ونحقق عملا للمواطن ونموا للموارد
- شارع الفراهيدي وحقوق المجتمع طرق تحقيقها بثقافة وآلية الدستو ...
- شارع الفراهيدي والمائدة المستديرة اللازمكانية بحث تعريف المث ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - وجهة نظر دستورية بإفراغ مضامين القوانين النافذة وتشريعات ما بعد 2003