ماهر جنيد
الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 12:29
المحور:
الادب والفن
لم يعد تهمني أعذارك
و لا حتى تبرير أعمالك
لم يعد يهمني إنشغالك
و لا حتى طول غيابك
لم يعد يؤرقني حزنك
وإن بدا في مقليتك بكاءك
لم يعد يكسرني صمتك
ولا حتى علو صراخك
لم يعد جيدك يثير شفاهي
حتى ولو كشفت عن نهداك
لم يعد قلبي منشغلاً بك كما كان
مهووساً بعيناك
لم أعد أحب أن أسرع الخطى لألقاك كما كنت لأرتمي بأحضانك و أقبل أردافك
لم أعد أحب الإصغاء إليك
ولا حتى سماع ضجيج أحلامك
لم أعد أستسيغ الحب معك
مُذ عرفت أن رجلاً لمس أطرافك
وأكتال من مبسمك قبلاً
و أغرقك بشهوته من قدميك لأكتافك
وأنت كالدمية بين يديه
يضاجعك يوماً و أياماً يتركك تلوكين أوهامك
لن أقبل أعذارك ... لن أسمع أقوالك
سأتركك تصارعين أوجاعك
وتكابدين الشجاعة للإدلاء باعترافك
#ماهر_جنيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟