أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - )))) ...... عفوا ...... ((((














المزيد.....

)))) ...... عفوا ...... ((((


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1443 - 2006 / 1 / 27 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


عندما يساْمنا الكون
وننتهى من لعبة الحياة الكبرى
ونسكن ديارنا الاْبديه ...
سنلعنُ اْطفالنا والاْحباء والاْصدقاء ...
سنلومهم عندما يعلقون صورتنا على الجدار
ويذرفون دمعة وحيدة
وفى الصباح
يقيمون حفلة من الشاى على ذكرانا

**

قررت اْن تكون مرشحا برلمانيا
فلترسم وجهك على ورقة نقدية
وتطلق لسانك فى الثورات نهارا
وتمتعق فى الخمر ليلا.
وتطلق وعودا بإصلاح الكون المهترىء
ولتنحر عجولا لتفوح رائحة اللحم بمداخل نفوس المساكين
وتاْكد اْنك ستفوز بثقة الفقراء . وستكون برلمانيا ...
فقط عليك تعلم اْصول التجارة باْحلام الفقراء

**

اْحلامى التى تنخر العقل وتؤلمنى بطنينها
اليوم قررت الانتحار .... على اعتاب
الجسد .

**

اكتشفت اْن الملائكة كانت تسكن ملابسى القديمة
قبل ست وعشرين زمنا ً..

**

قرر اْن يشترى حلوى لطفله
مد اليد فى جيبه ....
اْتته رصاصة غادرة
من جندى خلف الدريئه ...

**

بعدما سطرت كلماتى ....
انسللت من وجهى
لشق بالجدار
لاْعلن صرختى

**

قبل اْن تهدينى باقة من الزهور
اْنظر اليها جيدا وتاْكد اْنها لم تذبل من عفن اْنفاسك

**

لا تنظرون الىّ هكذا وتاْسفوا
اْنا عمياء البصر
لا البصيره

**

حينما اْدركت هدف الحياة وغايتها
وعلى بُعد خطوة من تحقيق الحلم
اْعترضنى الموت

**

عندما اْكون متعطش لدفء الوطن
قد اْطعن اْخى بعمىّ العطش .

**

قرروا لنا تعديلا
بالدستور
فإختار الشعب إجترار بقايا طعام فاسد
خوفا من جنون البقر .

**

قرر خلاصا هنااك
هنااك
ما بين الثوب والجسد .

**

كانت قد اْحبتة عمرا كاملا"
وحينما إلتقت
العيون ...
إنفرجت شفتاها
فتذوقت هواء بطعم الخرس .

**

حدثتة اليوم قليلا
واْخبرتة عن تاريخ الغد
وقبل اْن نتمادى بكاّبة المعرفة
اْحسست بوخز فريقين يقتتلان على وطن
ففررت راحله .... للغد القادم منذ ست سنوات راحله
صدقا ...
ذاكرتى ملعونه

**

عندما اْتذكر ليالينا الثلاث
وقبل اْن تشتعل الذكرى
اْرتمى باْحضان الواقع
لتموت ذكراة على حدود الجسد.
صامتة هى طرق الوطن ...

**



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - )))) ...... عفوا ...... ((((