فراغ ،، فراغ ،، فراغ

نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 09:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

فراغ ،، فراغ ،، فراغ
ربما نحتاج حريق
لتلظى بة اْرواحنا
فتخف وطئة اْحتراق منشى بغياب الذات
فنهفو لبعد اْخر ولونا ينشق عنة
صخب الاْحمرار ،،،، فيستحيلنا
اْهازيج من بعث فى بعد الغياب

فينطق ليل الصدر صخبا باللون
ليحيىّ فينا اللحظة المقتولة فى جدلية الحياة

ويتفرج الرحم الاْسود عن رغبة تتفتق اشتعالا
فى وجودية العدم ,,,,, نحو لون من جحيم
وربما كان هناك مقعدا يستر جسدين
يرتجفان عشقا ،
فهل اْكلتهما النار اشتعالا
اْم دفىْ اللحظة هو ما اْبدع الشرذة الاْولى

فتاّكلت الاْجساد
وتطايرت الاْرواح شظايا
فى حواف ملتهبة

جميل اْن تستحيل اْنانيتنا اْحتراقا
لنخلق عالم من
وهب باطار اْبيض


لا تقلقوا ،،،،
مهما اْشتدت النارسعيرا
ستطيب يوما
ستطيب
اذروا الرماد بعيونكم
ليتشرب دموعا مكتومة
ويضج باْرض من خصب
تخيلوا معى
,,,,
اْرى اْشباحا وخيالات
ماذا ترووون ؟؟؟؟

ربما اْحتراق ما ،
قد يبعث حياة من جديد ,
فهنيئا للون ,

فراشة من نار تحلق لتطهر فينا عفن اللحظة ،
يتثائب العود فينفرج فاة عن نقاء ملتهب ،


ربما نمتطى الاْحصنة ونخلف ورائنا سرابا
ربما لا اْريد اْنجما مقطوفة
يكفينى لمعانها الفج بصمت الليل
ودرب مغادر هناك ليهدىْ الحاجة فينا .

اْتعلمون
اْعشق قماش التيل وزيت الكتان
وفرشاة تضج صخبا
فلسلفة الرسم الكبرى
واْعشق موسيقى اللون

هناك يشد القماش على لوح خشبى
كما حياتى تشد على حواف القدر
واْلوان تتمتزج لتخلق دائرة
ومثلث
وعشب وبيت
وبعض من الضوء الخافت

وربما
قدمى اْنثى تاْبى اْن ترتفعا
ليبصق فيها رجلا
اْطفالا موتى فى لحظة وهن

على قماش اللوحة اْبغى تحرر اللون
كما حياتى تتجة لحرية رجل واستقلال امراْة

اْتابع البيوت المنصوبة فى شوارع القدر
واْرمق العقارب المسرعة للاْمام
فاْكتشف اْننا نخنق اْنفسنا بداخل صناديق خرسانية
ونتابع اْزمنا هاذية فلا نقتنص سرابا
ليروى الوهم .. وما اْشد اْحتياجنا للوهم .


يتبع ،،

عفوا ،،
اْنسكب منى بعض الزيت
،، ساْجعل التيل يلعقة
فلا سبيل للمتابعه

#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات