أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رياض الأسدي - قراءة في كتاب ( علي ومناوئوه) المنهجيتان العلمية والتقليدية















المزيد.....

قراءة في كتاب ( علي ومناوئوه) المنهجيتان العلمية والتقليدية


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 10:08
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


في الذكرى السادسة عشرة لرحيل الدكتور نوري جعفر:
قراءة في كتاب ( علي ومناوئوه) المنهجيتان العلمية والتقليدية
إن السؤال الأساس الذي يتبادر إلى الذهن: هو تلك القدرة على التحول من الماركسية والنقد الأدبي المبني على أساسها إلى قضايا التراث الإسلامي الخلافي، والبحث في مناطق خلافية شديدة من دون التسلّح بمنهج علمي محدد.. يمكننا أن نرصد تلك الحالة في كتاب الدكتور نوري جعفر( علي ومناوئوه) الذي بحث واحدة من أهم مراحل الخلاف في العصر الراشدي.
كان عقد السبعينات من القرن الماضي قد شهد حالة مسطّحة إلى حدّ بعيد من النظر إلى طبيعة الخلافات السياسية لدى المسلمين في صدر الإسلام. فنظر إليه الكتاب المعاصرون تارة على إنه خلاف بين اليمين واليسار في الإسلام؛ أو خلاف بين المحرومين والأرستقراطية العربية الأموية الناشئة في عهد عثمان بن عفان؛ وهي طريقة متجنية في إسقاط مفاهيم العصر الحاضر على الماضي؛ وهي كذلك من افدح الأخطاء الفكرية في منهجية البحث التاريخي العلمية إذ حوكم الماضي بلغة وتقنيات الحاضر مما جعله يبدو بعيدا عما كان فعلا.
حاول المرحوم نوري جعفر –إلى حدّ ما الفكاك من تلك الطريقة- فلجأ إلى مناقشة واحدة من أهم المراحل التاريخية في صدر الإسلام، من خلال اللجؤ إلى الأسلوب التقليدي للمعالجة الفكرية، ومن خلال البحث في أمهات كتب التراث لتدعيم حجته ورأيه في الدفاع عن علي بن أبى طالب(ع) وهو الذي لا يحتاج- كما هي سيرته الشخصية وعدله وعلمه – إلى من يبحث في بطون الكتب للدفاع عنه. ورغم ذلك فإن الباحث كان على أمل أن يحقق ما يصبو إليه من كشف، فوقع في أخطاء منهجية كبيرة أيضا، ولم يكن في سفره البحثي ( علي ومناوئوه) غير صدى لأمهات الكتب التاريخية أيضا.
ويبدو،على المنوال نفسه- وإشباعا للسوق التجارية للكتاب في عقدي الخمسينات والستينات- فقد ظهرت أعداد من الكتب الخلافية التي تستهوي قراء كلّ جيل تقريبا حتى ظهور المنهجية العلمية التي تحاكم الغثّ من السمين.. وهي ما لم تظهر بعد إلى يومنا هذا, بسبب عدم استكمال شروط النهضة الفكرية للأمة على العموم. والعمل بروح العلم قبل كلّ شيء.
ومن اجل ان تستقطب تلك البحوث أكبر مقدار من القراء فقد عكفت قنوات فضائية عديدة على الخوض في هذا الجانب الخطير على تكوين الإنسان المسلم؛ رغبة في جلب انتباه المشاهد العادي، أو تحشيدا لعواطف طائفية محددة. هذا ما استغلته قنوات عديدة في الوقت الحاضر بهذا القدر أو ذاك ليس رغبة في نهضة ثقافية أو فكرية بل لدعوات سياسية واضحة المعالم أيضا.. فبدلا من التأكيد على عوامل الاتحاد الكثيرة، تمّ التركيز على عوامل الخلاف الطبيعية بين الأفراد والجماعات الإسلامية لدوافع آنية بحتة ، وليست –كذلك- لغرض الكشف عن حقيقة أو تبيين حال غامض؛ ولا أدل على ذلك من النهايات المفتوحة التي كانت تتمّ بها عموم تلك المناقشات العقيمة غالبا والتي يأتي همها الاكبر في الإثارة قبل العلم.
وهكذا فإن الخوض في مسائل خلافية تاريخية على مستوى الإعلام – غير المتخصص غالبا- سوف يضع المتلقي امام سيل من الاسئلة التي لا تجد لها حلا غالبا، مما يضع الإعلام امام مسؤولية جديدة تتناسب وهويته الإنسانية.فما الذي يجنى حقيقة – لعموم المتلقين- من طرح مسائل خلافية قديمة صعبة الحل؛ بل أن الباحثين القريبين منها زمنيا لم يتوصلوا إلى تاكيدات نهائية في شأنها؟ فكيف يكون الامر في هذا الزمان؟! لا شك بأنه أصعب على الحل، وأقرب إلى المهاترات الكلامية التي لن تغني الحقيقة التاريخية او الدينية بشيء مهم؛ اللهم إلا صبّ زيت جديد على نار قديمة.
ويقع كتاب المرحوم الدكتور نوري جعفر في السياق المنوه عنه سابقا. وإذا كان من الصعب على ماركسي مثقف أن يخوض في اتجاهات قديمة لن تكشف الكثير من أحداث مليئة بالغموض والتشنّج، فإن العذر الأساس يعود إلى خلو الساحة من الباحثين العلميين الذين يرومون تأسيس منهجية مستقلّة في البحث العلمي في تاريخنا الإسلامي، بعد أن ملأته أعداد من المستشرقين والمستعربين بأحكامهم الجاهزة والقاسية في أحايين كثيرة،والمدسوسة على الإسلام أيضا، فضلا عن تعالي كثير من الأكاديميين الخوض فيها بسبب النتائج المترشّحة عن الغوص في مسائل الخلافات الإسلامية، وما يتبعها من سقوط في أحابيل الطائفية، وخاصة تلك القضايا التي وقعت في صدر الإسلام. فلماذا الخوض في هذا الغمار بلا منهجية علمية اللهم غير الأخبار الواردة في أمهات الكتب والتي تحتاج إلى تدقيق وتبويب وفحص علميين دائميين وبما يتناسب وروح النقد العلمي الذي لم تبدأ اواره بعد؟
هذا السؤال لا يتوجّه إلى المرحوم نوري جعفر وحده طبعا. بل إلى كتاب كثيرين آخرين كطه حسين -على سبيل المثال- حيث عكف زمنا على دراسة (الفتنة) في عهد عثمان بن عفان، وبعد أن ضرب صفحا- سواء باختياره أم قسره- عن منهجه الشكّي الذي عرف به في كتابه الشهير( في الأدب الجاهلي) وما تبعه من محاكمة أزهرية علنية له نتج عنها تخلي الكاتب عن جميع دعاواه الفكرية والمنهجية.
ويبدو أن الأسلوب في إثارة ونبش مواضي الخلافات بين المسلمين ما تزال تستهوي كثيرين، كما انه ما زال قائما في الإشارات الواردة عن (القناة المستقلّة) التي تبث من لندن، وهي تطرح المسائل الخلافية على نحو دائم؟ وفي حلقات متصلة قد تصل أحيانا إلى عشرين حلقة حول موضوع خلافي تاريخي واحد. وتستقدم من اجل ذلك شخصيات ربما تكون متكررة، وعلى جانب كبير من التخندق المذهبي. كان كتاب المرحوم نوري جعفر يقع في واحدة من السياقات التي تثار الآن في تلك القناة (المستقلة) جدا!.
ترى ما الغاية من نبش خلافات الماضي؟ وما السرّ في التأكيد عليها في هذه المدة بالذات؟ هل الغاية علمية بحتة أم إعلامية، أم لإثارة النعرات الطائفية وحسب؟ وهل يمكن إقناع غير المتخصصين بجدوى تلك النقاشات العقيمة غالبا؟ وما وقعها على المشاهد العادي غير المتخصص الذي يشكّل الأغلبية الساحقة من المتلقين؟ والذين لا تتعدى قراءاتهم السماع من هنا وهناك؟
لقد تابعت كمتخصص تلك النقاشات اليومية، ووجدت إن معظم الذين اشتركوا فيها لم يتوصّلوا إلى (اتفاق على الحدّ الادنى من الخلاف) حول مسألة خلافية واحدة بعينها؛ بل انهم قد اشتطوا غالبا بعيدا عن منهج الحوار العلمي، وكشرت الروح العاطفية عن انيابها لدى هذا المتحدث او ذاك. ثمّ حضرت اللغة الخطابية الدائمة في هذا المجال، كما يفعل ذلك غالبا السيد عدنان عرعور على قناة المستقلة حيث يناقش فيها خلافات صدر الإسلام؛ وهذا يعني تمسّكهم سلفا بمواقفهم المسبقة، وعدم تمكن المتحاورين من التوصل إلى قواعد محددة لمعالجة الخلاف، ولو بحدوده الدنيا؛ فعلام ننبش خلافاتنا بعد ذلك؟ ولماذا نصرّ على توريط المشاهدين العاديين غير المتخصصين او اولئك المتصلين على الخطوط المباشرة؟ إنها قضية تحتاج إلى التروي وبعد النظر، ومن ثمّ نقلها من ميدانها العام إلى ميدان التخصص من اجل سلامة الطروحات وعدم تاجيج النعرات ليس إلا..
وكنت أربأ باحمد الكاتب الباحث الشيعي المعروف، وكذلك الدكتور محمد الموسوي المستشار بمؤسسة أهل البيت في لندن أن لا يشتركا في هذه النزاعات غير المجدية التي يديرها متشددون غالبا. وخاصة ما يتعلّق بقضية السقيفة والخلافة والولاية.. فالحلول العلمية حول تلك المسائل الخلافية كانت اضعف بكثير من تلك الردود التقليدية الجاهزة النابعة أساسا من تبريرات خلافية بحتة.
كان الدكتور نوري جعفر قد خاض المخاض نفسه، وسقط في الفخ التاريخي، ووقع أسير كتب التاريخ الإسلامي القديمة باعتبارها المراجع الأساسية للمحاججة، ولم يلتفت، وهو الباحث العلمي (المتمركس) القديم إلى أن تلك الكتب في أنها قد كتبت بعد أكثر من ثلاثة قرون على البعثة النبوية.. وكانت قد الّفت في عصر الخلاف نفسه. ومن هنا فإن الحاجة إلى المنهج العلمي في محاكمتها تلقى ضرورة قصوى بعيدا عن (النص المقدّس) الذي يحاول البعض إضفاءه على كثير من مراجعنا من غير القرآن الكريم..
كتاب المرحوم الدكتور نوري جعفر( علي ومناوئوه) يقع في هذا السياق تقريبا. ربما أراد الباحث – رحمه الله- أن يضع نوعا من (التلطيف الأخلاقي) لعنوان الكتاب بدلا عن( علي و أعداؤه), ولذلك فقد استخدم كلمة (مناوئوه: الاصح ان تكتب مناؤوه طبعا) بيد أن مثل ذلك الأمر لم يمنعه من السقوط في أحابيل النظرة التقليدية لإعادة كتابة التاريخ العربي الوسيط على وفق منهج تقليدي من خلال الاعتماد على كتب مؤرخين كالطبري والمسعودي والبلاذري وابن الأثير وابن حجر العسقلاني..الخ دون أن يناقش تلك الروايات علميا، ويعرضها على القرآن الكريم والسنة الصحيحة لدى أهل البيت والصحابة الخلّص. وفي الواقع لم يكن لعلي مناوئين وأعداء شخصيين وتاريخيين بمقدار ما هي انحراف في تطبيق مبادئ الرسول الكريم، وخروج عن الشريعة المحمدية بالدرجة الأساس حيث اجهد الأمام علي نفسه طيلة ولايته الراشدة على إعادتها إلى نصابها فلقي ما لقي من عنت وردّ وجحود.
كان الكتاب قد صدر في الخمسينات من القرن الماضي، كما حددنا سابقا، ضمن موجة من الانفتاح الفكري المؤقت الذي عاشه العراق وبعض بلدان العالم العربي وبما عرف بعد ذلك على نطاق الصحافة البسيطة "بالعصر الذهبي للثقافة العربية في القرن العشرين". وهو على العموم لا يختلف كثيرا عن تلك الكتب الباحثة في الأخبار – وما أكثرها وما أكثر خلافاتها- فاعتماد المنهج الخبري وحده سوف يسقط الكاتب في عملية تحكّم النص فيه على نحو يبعد العملية العقلية، لاغيا منهج الشكّ والتحري في الخبر الوارد..
لم يقع الدكتور المرحوم نوري جعفر وكتابه(علي ومناوئوه) في خطأ منهجي واحد فحسب؛ بل إن اعتماده (المنهج التقليدي) وضعه في زاوية الكتب الخلافية العادية، وهذا ما يجب أن يربأ به الباحث العلمي عن نفسه. خاصة أن الدكتور جعفر كان من أولئك الذين آثروا المنهج العلمي في كتاباته النقدية عموما. فلماذا لجأ الدكتور جعفر إلى تلك الطريقة التقليدية في محاكمة الأحداث التاريخية الخلافية؟ وهل أراد أن يظهر للباحثين من زملائه قدرته في الاطلاع على الموروث؟
لا شكّ بأننا نستعرض كتابا كان قد تمّ تأليفه في بداية غقد الخمسينات من القرن الماضي. وان العودة إليه بالذات تعود إلى محاكمة منهجية بأكملها، وليس إلى محاكمة (علي ومناوئوه) فحسب. وكان الدكتور طه حسين قد بذر منهجا شكيا يعدّ أساسيا في النظر إلى قضايا الماضي الإسلامي، في كتابه(الأدب الجاهلي) وبغضّ النظر عن الدوافع التي حدت بالدكتور طه حسين إلى تراجعه عن طروحاته إلا أن مرحلة الثلاثينات قد أنتجت في الوقت نفسه طروحات مهمة أخر ككتاب علي عبد الرازق الإسلام وأصول الحكم .. ولينتهي بواحد من أهم كتب السبعينات لصادق جلال العظم( نقد الفكر الديني). وبغض النظر عن مدى القيمة العلمية لتلك التوجهات التي أثمرت عن فكر (حامد أبو زيد) مؤخرا, إلا إنها على العموم أضعف من أن تؤسس منهجا ديكارتيا شكيا عربيا جديدا في الأقل فيؤسس لعصر نهضة فكرية.
وبرأيي على الرغم من كل الشواهد التي استحضرها نوري جعفر في الدفاع عن حقّ علي (ع) في الولاية، وتلك الروح الهجومية على غيره، دون ترو، تؤكّد ضرورة قيام منهج علمي لكتابة التاريخ العربي بعيدا عن الأحكام المسبقة، وإضفاء طابع المقدّس على الحياة الإنسانية.. وما زال الطريق نحو الشك العربيّ محفوفا بمخاطر "التكفيرالخطير" في ظلّ أنظمة سياسية تقليدية وعسكرتارية. وما زلنا نحتاج إلى أكثر من بحوث علمية منهجية للخلافيات في التاريخ والفكر الإسلاميين. فمتى يدقّ ناقوس (الرينسانس) في العالم العربي والإسلامي حقيقة؟متى؟؟؟



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبراليون العراقيون: طريق غير ممهّدة وسير متعثر
- تكرار فولتير،دراسة أولية في النظرية الأجتماعية الوردية


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رياض الأسدي - قراءة في كتاب ( علي ومناوئوه) المنهجيتان العلمية والتقليدية