أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة ... لصناعة حرب الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط !!!! انتصارات الخمينية ( الشيعية الإيرانية والعربية ) على الاسلام السني الأكثري، تعبير وتجسيد للانتصار (العقيدي) الشيعي الطائفي على الاسلام الأكثري (السني) منذ إعلان الحرب على التصوف ( الركن الإيماني في الإسلام) ...!!!














المزيد.....

الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة ... لصناعة حرب الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط !!!! انتصارات الخمينية ( الشيعية الإيرانية والعربية ) على الاسلام السني الأكثري، تعبير وتجسيد للانتصار (العقيدي) الشيعي الطائفي على الاسلام الأكثري (السني) منذ إعلان الحرب على التصوف ( الركن الإيماني في الإسلام) ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الدعم الغربي، للقومة الطائفية (الشيعية الولايتية –الملتية ) المسماة بالثورة الإيرانية، وتكليف طهران بقيادة ما كان يسمى قوميا ويساريا بحركات التحرر الوطني ضد الاستعمار، ومن ثم التحالف بين حركات اليسار الشيوعي والعروبي تحت راية طهران باسم المعركة القومية العروبية واليسارية ضد العدو الامبريالي الغربي الرأسمالي، وضد العدو (الديكتاتوري الفاشي البعثي ) الصدامي الذي دعمه الغرب لإطفاء محتوى الهبة الشعبية ضد النظام (الشاهنشاهي) ..لكن الغرب بعد تفكيك قوة إيران العسكرية من خلال صدام )، قام الغرب بتأسيس معركته التالية القائمة حتى اليوم بعد تدمير العراق، وهي الحرب الطائفية الفكرية والسياسية (السنية / الشيعية)، بين إيران التي كلفت بتبني المنظومة الشعارية الثورية المتقادمة ( اليسارية والقومية ) سياسيا، مع محتوى ومضمون طائفي عقيديا لتحقيق التوازن الاستراتيجي بين الأفلية الشيعية المدعومة إيرانيا التي لا تتجاوز العشرين بالمئة من المجموع الشعبي والسكاني الاسلامي العالمي، والأغلبية السكانية للاسلام السني الأكثري .!!..

ما كان يمكن تحقيق هذاالتوازن الشعبي السكاني بين الأقلية الطائفية الشيعية والأكثرية السنية ، لولا الاعتقاد بأن الاسلام السني مهزوم (عقيديا ) أمام المذهب الطائفي الشيعي رغم نفحته الفارسية القومية الإيرانية منذ نشأته، وذلك عبر تسليم العقيدة السنية بالتفوق الديني والسياسي والأخلاقي للشيعة الأقلية على الأكثرية السنية، وذلك من خلال عنوانين رئيسيين ( تقديس علي بن أبي طالب إلى درجة المغالاة بألوهيته لدي بعض الفرق المتشيعة لعلي، وتسفيل معاوية ولعنه وشيطنته إلى درجة تحويل ضريحه إلى (مبولة ) في العاصمة الأموية (دمشق) قرب المسجد الأموي الأثر الإسلامي الأعظم في العالم الاسلامي..وذلك بمفابل (ضريح أبي لؤلؤة الفارسي) قاتل ومغتال عمر بن الخطاب الشخصية الثانية في التاريخ الاسلامي بعد النبي)، أي أن مقابل عمر بن الخطاب المغدور فارسيا، هناك في طهران جثة (أبو لؤلؤة الفارسي ) المقدسة، الذي على كل زعماء العروبة والاسلام ( إسلامويين أو علمانويين) زيارتها رسميا كرمز لدولة (إيران الإسلامية !!! ،بينما جثمان معاوية في مبولة الجامع الأموي في دمشق التي كانت يوما ليس عاصمة الأمويين ومعاوية بن أبي سفيان بل وعاصمة العالم عمرانيا وعسكريا وحضاريا ..
.
كل ذلك كان يتم تحت غطاء دولي أمريكي حتى اليوم بغض النظر عن بعض هبات هياج (ترامب)، وذك لأن الغرب وأمريكا يعتقد أن العدو الإيراني (الشعاري الصاخب ثوريا ) هو الأكثر ضمانا لإسلام تفاوضي (باطني كالنظام الطائفي الولايتي الإيراني والأسدي) ...

وذلك مقابل إسلام (وهابي ) لا يصدق أحد في العالم أنه ليس جوهرا عقائديا منذ عقود لكل (حركات وتيارات الاسلام السياسي بمافيها المعتدل)، حتى لدى بعض التوجهات في الإدارة الأمركية التي لا ترى أن الاسلام الإيراني أكثر اعتدالا وتفاوضية، من الاسلام السني التي تسيطر الوهابية على كل منابره الإعلامية ( الرسمية والشعبية ) حتى لدى حكومات فيها حضور وازن للشباب كماهي عليه اليوم ...

لكن بالنسبة للأمريكان بتعدد تياراتهم، فهم بحاجة لكلا الإسلامين (الشيعي الولايتي أو الوهابي)، بوصف الاثنين يشكلان النواة العقائدية والسياسية لـ(داعش والنصرة ) بغض النظر عن الغلاف الخارجي المذهبي الطارئ، وهو أطول صراع في تاريخ البشرية بين بيتين من قبيلة واحدة (قريش) لا علاقة للفرس أو إيران أية صلة قرابة بينهما، ولهذا فهي حرب قابلة لأن تكون أبدية، وقادرة حتى الآن على أشعال حروب لعقود قادمة في العالم الاسلامي (الشيعي والسني) تتناسب مع المصالح العليا للدولة الأمريكية العميقة (ما قبل الأوبامية أوالترامبية )، الممثلة لقوى الاحتكارات العليا الهائلة كونيا (جمهوريين أم ديموقراطيين ) ......حديثنا القادم سيكون عن الحرب الوهابية ضد الصوفية والتصوف، التي يتبناها الاسلام الشيعي الإيراني كذبا وافتراء، وذلك لأنه الإسلام الطائفي الأكثر لعبا وتلاعبا بالمقدس الديني لصالح أهواء الدنيا والمصالح السياسية الدنيئة على عكس جوهر التصوف ) الذي جوهره (ولاية القلب وليس ولاية الفقيه)، على حد تعبير الإمام الغزالي ...وهذا ماسيكون موضوع حديثنا القادم ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في ...
- هل انتهت مرحلة الفوضى الخلاقة الأميركية ( الاطفائي الشرير ) ...
- هل يمكن لأمريكا أن تسقط الأسد لصالح الأخوان !!!؟؟؟
- هل اقنعت الثورة السورية امريكا بأن التعويل على الأقليات الاث ...
- متى ستستشعر قيادة مايسمى (المعارضة/ المعارصة) السورية (الإئت ...
- الأخوان المسلمون المصريون يجرون مراجعة نقدية لتجربتهم بعد فو ...
- ما بين الضمير الصهيوني الإسراائيلي والضمير الطائفي الأسدي !! ...
- في يوم المرأة العالمي أرشح أم المؤمنين السيدة عائشة لتكون سي ...
- معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون ...
- عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها ال ...
- هل تصوير وحشية السجون الأسدية محفز على الثورة أم تخويف من ال ...
- هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، ...
- اليهود العرب أكثر اندماجا بالثقافة العربية، من كثير من الأقل ...
- ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي الم ...
- حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ...
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...
- هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه ن ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة ... لصناعة حرب الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط !!!! انتصارات الخمينية ( الشيعية الإيرانية والعربية ) على الاسلام السني الأكثري، تعبير وتجسيد للانتصار (العقيدي) الشيعي الطائفي على الاسلام الأكثري (السني) منذ إعلان الحرب على التصوف ( الركن الإيماني في الإسلام) ...!!!