وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:55
المحور:
الادب والفن
أَخشَى عَلَيَّ أَنْ يَجِفّ
أستَبْقِي أَحزَانِي
أَستَجدِي حُبّاً كَبِيراً تَوَلَّى أَلَّا يَعُودَ..
لِئَلَّا يقِفْ
أغرِيهِ بِذِكرَى الطُّفُولَةِ
بِجُنُونِ الشَّبَابِ
أَشِيخُ قَبْلَ الأَوَانِ
لِيُطفِئَ بِحِكمَتِي ظَمَأَ الوَرَقْ
أَسْتَسْقِيهِ إِلْهَاماً
وَ يَسْتَسْقِينِي حُرُوفاً
ًيَمْنَحُنِيهَا اللَّيلُ بَعْدَ كُهُولَتِهِ..
أَسقِيهِ إِيَّاهَا
فَيَنطَلِقُ راكِضاً فَوقَ البَيَاضْ
وَ يَهْمِي خَيَالِي مِثلَ المَطَرْ
أَهَبُهُ أَصَابِعِي لِيُرَاقِصَهَا حَتَّى الصَّبَاحْ
إلى أَنْ تَنْطَفِئَ وَ لا يَنطَفِئْ
وَ إِذَا مَا ضَرَبَ النَّوْمُ لِي مَوْعِداً
وَ دَنَا مِنَّا التَّلاقِي..
صَاحَ بِي هَيَّا أَفِقْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟