أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يا قوى اليسار العراقي توحدي














المزيد.....

يا قوى اليسار العراقي توحدي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 21:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يا قوى اليسار العراقي توحدي
ما عاد هناك وقت كافي للتغيير وقوى اليسار العراقي مُشتتة.لقد طرحت أفكار وطنية يسارية عراقية من أجل التقارب بين كل فصائل اليسار العراقي,وقد أبدى الحزب الشيوعي العراقي رغبة صادقة في لقاء غير مشروط لقوى اليسار العراقي قبل و أكثر بعد المؤتمر العاشر في نهاية العام الماضي.إن الحادثة الاجرامية على مقر محلية حزبنا الشيوعي في الديوانية جعلت كل قوى اليسار العراقي بمختلف تسمياته تقف وقفة شجاعة في إدانة هذا العمل الاجرامي وقد نشرت طريق الشعب هذه الرسائل التي ارسلتها هذه القوى,مما جعل في الفعل من قبل قيادة جريدة الطريق ,وهو مسار الحزب في هذا الاتجاه,نقطة لبداية لقاءات قادمة تبعث الامل من جديد في العمل المشترك,حيث أن أية خطوة هنا هي في الاتجاه الصحيح.
يمر العراق بأزمات عدة منها واخطرها تجذّر الحس الطائفي المقيت والتي بُنيت عليه المحاصصة في تقسيم الدولة بين مكونات مما سهّل وبامتياز انتشار الفساد المالي والاداري واستيلاء الاحزاب الاسلاموية على موارد الدولة وهروب منتسبيها بمليارات الدولارات الى خارج القطر واستحواذ المقربين من تلك الاحزاب الفاسدة على كل المشاريع والتي لم تنجز منها إلا نسبة مئوية ضئيلة لتهرب بما استحوذت من اموال وترك المشاريع دون اتمامها ويقف القضاء مشلولاً أمام هذا الفساد إضافة الى الاستيلاء على كل الوظائف المهمة في الدولة دون اية معايير مثل الكفاءة والنزاهة والتحصيل العلمي.إن العراق يخوض اليوم حربا ضد اعتى منظمة ارهابية عرفها التاريخ وهي داعش والتي مارست أبشع صنوف القتل والتدمير في العراق إضافة الى سوريا واليمن وليبيا وامتدت ايادي داعش الاخطبوطية الى أوروبا ايضا.لكن لم يستطع لا البرلمان العراقي ولا القضاء من تفعيل تقرير البرلمان بخصوص مسببي انهيار القوات المسلحة بدأ في الموصل ووصولاً الى الانبار وصلاح الدين وترك الاسلحة الحديثة والتي كلفت الدولة مليارات الدولارات ليستولي عليها مجرمي داعش لتقتل وتدمير فيها تلك المدن وتم تهريب القادة العسكريين الفاشلين ولم يتم تحويل تقرير اللجنة البرلمانية الى القضاء وتم غلق الملف وكأن شيأً لم يحدث.كل هذا وانعدام الخدمات وتقنين الحريات عبر التضييق على ممارسة الاحتجاجات السلمية والاعتداء على الطلبة في الحرم الجامعي والعناد اللا مبرر في عدم تعديل قانون الانتخابات والاصرار على بقاءه بشكل يُسهّل للقوى المتنفذة في إدارة الدولة لوحدهم مع ابقاء وباصرار على عدم تغيير مفوضية الانتخابات والتي اقر البرلمان بعد قناعته باجوبتها في الاستجواب الاخير وقد فضحت المستجوبة افعال المفوضية بالتزوير لصالح كتلة معينة مدفوعة الثمن.كل هذه الامور تستدعي وبدون أي تأخير لقاء القوى اليسارية العراقية مباشرة وبدون شروط ومماطلات والحفر في التاريخ القديم ووضع برنامج واقعي للعمل المشترك والتعاون لن يكون بعيداً عن مشاركة القوى الديمقراطية والوطنية المعبرة بحق عن طموحات الشعب والتي اشترك في الحراك الشعبي منذ أكثر من عامين.لقد كان الحراك الشعبي والذي إبتدأ في عام 2011 شباط 25 واستمر منذ العالم الفائت كان له الاثر الكبير على العملية السياسية مما جعل الكثير من تلك الاحزاب والتي تمسك بزمام السلطة أن تتبنى نفس المشاريع وان لم تكن صادقة لكنها تريد فقط ركوب الموجة ,لكن الشعب عَلِم عِلم اليقين أن تقدم العراق لن يكون على ايادي الاحزاب الدينية والتي خرجت حتى على كل التعاليم الدينية التي تتبجح بها .المهم الان استمرار الضغط على السلطة بكل تسمياتها والتقارب السريع المدروس لقوى اليسار العراقي وباقي فصائل القوى الوطنية والمدنية الديمقراطية لكسر شوكة الفاسدين والوصول الى البرلمان بقوة مؤثرة تُجبِر المنتفذين على التغيير المنشود.
وحدة اليسار العراقي اصبح ضرورة مُلحّة غير قابلة للتأجيل وهذه الوحدة أو التعاون سَمّيه ما شأت تبدأ بالخطوة الاولى وهو اللقاء وبدون شروط.والتاريخ سوف لن يغفر لمن يضع العصا في عجلة دورانه.
د.محمود القبطان
20170427



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12
- في السياسة مصالح وليس صداقات
- احداث حركت الشارع العراقي ولم....
- الشأن السياسي العراقي المعقّد
- يوميات القبطان 8
- العدوان التركي على العراق
- استراحة الصيف..... وغسل عارهم السياسي
- قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين
- قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر لل ...
- وحدة العراق في الميزان وقضايا ساخنة اخرى
- يوميات القبطان 4/2016
- يوميات القبطان 2/2016
- الى شاب عمره 82 عاما


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يا قوى اليسار العراقي توحدي