أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمودة إسماعيلي - أنواع الحمقى والأغبياء في المغرب !














المزيد.....

أنواع الحمقى والأغبياء في المغرب !


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 19:38
المحور: كتابات ساخرة
    


لن يشمل الحديث هنا الحمقى المجاذيب، حسب تصورنا الدارج عن المجانين الذين نلاحظ اختلافهم الجذري بالمجتمع، ونرى أن المستشفى أولى بتفروحهم. التركيز هنا سيكون على نوعية معاصرة تنفلت من التصنيفات السيكولوجية والطبية التي لا تزال تقبع في الحماقات الما قبل الاندماج البشري التكنولوجي.

ودون إطالة نبدأ مع أول نوع : وهو ذلك الذي يقتني هاتفا ذكيا ويغيب عن باله ربما أن هناك سماعات ترافقة Les écouteurs وتم اختراعها لتستفيد من كل ما هو صوتي بجهازك بشكل حصري على نفسك.. ما ذنب الناس في سماع أغاني الراي وتشجيعات ألتراس بطاطاس وعيشتيني في الدوت وكل ما يدخل في عقلية الAirMax بصوت مسموووع؛ لو كانت Sia أو Beyoncé أو حتى G-easy لهانت القضية، فعلى الأقل هناك اجتهاد موسيقي وتطوير على مستوى اللحن والتوزيع وليس تز تتز تز تتز أيا وهادي لالا ليوووو.. توزيع موسيقي يمكن فعله ببيانو عاشوراء ثمنه 100 درهم أو 80 درهم آخر ثمان.
هذه التصرفات الاستعراضية الغبية يمكن ملاحظتها في الطفل بين عمر 6 إلى 9 سنوات، ما يعني أن متبني هذه السلوكات لا تتجاوز مقدرته العقلية سن التاسعة، وهي حالة استعراض ذوقي غبي ناتج عن نرجسية طفولية ترى في شؤونها الخاصة حالة سمو روحي تدهش المحيطين! كما في المرحلة الشرجية عند فرويد (مرحلة ليكوش) حيث الطفل يشعر بأهمية حفاظاته الممتلئة وأمه تطارده لتغييرها.. فالمرجو وضع حفاظاتك الموسيقية في أذنيك فليست هنا أمك لتستحمل هبلك وتقدره!

النوع الثاني هو "يورج" الذي يطارد علامات الساعة "يوريها لينا".. و يورج شخصية رئيسية بأشهر أعمال الكاتب الإيطالي أمبرتو إيكو "إسم الوردة"، يورج هذا صدددع أم العالم بتتبع علامات الساعة حسب سفر الرؤيا ليوحنا، مخفيا انفصامه الحاد تحت ستار من الذكاء الرهباني.. فعندما تريني علامات الساعة هل أبدو لك أحول؟ أم أبدو أنني لم أدرس التربية الإسلامية بالإبتدائية والإعدادية مثل أي فرد بهذا البلد؟! وكما قال أرسطو لفيروكريستوس بأثينا 331 سنة قبل الميلاد : "أن يكون لديك اعتقاد بأن Teletubbies كائنات حقيقية، أهون من أن تطارد علامات الساعة توريها ليا".
لنستثني صلب المسيح، بدأ التحذير بعلامات الساعة منذ عهد أبوبكر الصديق.. لم ينتظروك إلى أن تفتح سنابشات.

النوع الثالث والأخير في هذه الحلقة : هو "مريويكس Mriwix" تصغير ل"ماركس" أو كارل ماركس الصحفي وعالم الاقتصاد الشهير، مريويكس تأخذه الحماسة للمنادات بالإصلاح والثورة وتغيير المجتمع من عقلية القطيع (ليهوما حنا! زعما أنا ونتا والناس لاخرين.. هو لا) وجهده لا يتجاوز تعليقات فيسبوكية مزعجة وتغريدات غير مفهومة مليئة بالضجيج زيادة على إضافتك وإضافة التيتيز لي عندك والتيتيز لي عند ذاك التيتيز لي عندك إلخ.
الفكرة البسيطة التي يجب توضيحها هو أن الإصلاح والتقدم والديموقراطية والمساواة مجرد تخاريف وبهرجة سياسية تعودتها الأحزاب ومنابرها وعودتها للمواطنين الذين يحلمون أن يظهروا في التلفاز، يصير الواحد منهم في 5 دقائق أوبرا وينفري في العمل الجمعوي أو تجده خبير برمجة لغوية يعالج بيبولر بأغنية بيل وسيباستيان أو أستاذ يوغا بالبخور أو خبير تغذية يعالج السرطان بسكنجبير وحبة حلاوة! المواطن المغربي يلزمه "اللعاقة" (المال) المفاهيم الحداثية سير كولها مع الرايب.. التطور الإقتصادي العام (بمعنى نهضة في الدخل) يجبر المجتمع على الانفتاح والتحرر من الرجعيات بلا نقاش ورغم دين أب أي واحد (أنظر للعدالة والتنمية كيف صاروا كفرقة One -dir-ection خلال ولايتهم الدسمة). ما يعني إجلب شيئا فيه "لعاقة" أو إقلب علينا ستة تسعود، أو على الأقل لا تنكدها علينا بأساطير الأولين.

بالنسبة لأصحاب المؤامرة الماسونية الصهيونية الداعشية وفرنسا تفبرك العمليات الإرهابية وأردوغان نموذج للقائد السياسي والحرب العالمية 3 على الأبواب.. الله يدير ليكم شي تاويل.



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب لا دين له.. ملحد يعني ؟!
- جنون أم فيلسوف ليلى.. كيف انتقد قيس العقل العربي عبر الحب ؟
- “إن شاء الله”.. لا علاقة لها بالإيمان بل بالتهرب من المسؤولي ...
- الدين والسياسة في الدولة.. وخداع المواطن بالقرن 21
- «لو كان محمدٌ حياً لزوّج المثليين».. شريعة البلاي بوي عند إم ...
- الانتقاص من النساء مرض نفسي ذكوري
- المفاوضات السورية وهاجس الأكراد في النزاع التركي الروسي
- فيكتور هيغو من الرواية للرسم
- فن السخافة : إكتئابات دينية وإلحادية
- النزاع الذكوري حول الأنثى
- المرأة عبدة الرجل : خرافة المساواة في الدين والسياسة
- لماذا يستقبل الغرب اللاجئين السوريين بدل الشرق ؟
- لباس الأنثى حريتها الخاصة
- المثلية بنية نفسية ليست مرضا عضويا
- في الحب أنا شعراؤك، في الحب أنا كلّي
- إصلاح الأهبل يتم بتزويجه بامرأة فاضلة !
- مفهوم الBitch عن المرأة
- من هي ليلى التي تغنّى بها الشعراء ؟
- من هي العورة ؟
- بعضٌ من الحب.. كما رآه الفلاسفة والنفسيون


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمودة إسماعيلي - أنواع الحمقى والأغبياء في المغرب !