أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الى الاستاذ قاسم حَوَل الكاتب والمخرج السينمائي العراقي الكبير مع اطيب التحيات














المزيد.....

الى الاستاذ قاسم حَوَل الكاتب والمخرج السينمائي العراقي الكبير مع اطيب التحيات


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


الى الاستاذ قاسم حَوَل الكاتب والمخرج السينمائي العراقي الكبير مع اطيب التحيات
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
الاستاذ قاسم حَوَل كاتب ، ومخرج سينمائي عراقي كبير ترك بصماته الواضحة ليس على السينما العراقية بل السينما العربية .من ناحية الْمدينة بالبصرة الفيحاء .. ولد سنة 1940 اي ان عمره حاليا (77 ) سنة ، وخلال حياته قدم الكثير والكثير ويكفي أن اذكر العراقيين بفيلم (الحارس ) الذي كتب قصته واخرجه الفنان الكبير الاستاذ خليل شوقي ومثلت فيه زينب التي قالت لبطل الفيلم انها تحب العراق اكثر من حبها للعالم كله .
قاسم حول أسس فرقة اليوم ببغداد سنة 1967 ، وهي من اصدرت مجلة (السينما اليوم ) وكان قاسم حول رئيس تحريرها .قاسم حول أخرج اكثر من (20 ) فيلما روائيا ووثائقيا .ألا تتذكرون فيلم (الاهوار ) الذي اخرجه سنة 1975 .الا تتذكروت فيلمه (بيوت من ذلك الزقاق ) الا تتذكرون كتابه (على ابواب بغداد ) ؟ ألا تتذكرون أنه اسس تيار السينما العربية البديلة بدمشق سنة 1970 ؟ .الا تعرفون انه كان عضوا في لجان تحكيم كثير من المهرجانات السينمائية في العالم ومنها مهرجان موسكو 1983 ومهرجان روتردام ومهرجان باريس ؟.
الرجل اليوم يعيش خارج العراق وبالتحديد في هولندا .. وللاسف قرأت له مقالا عن (الدولة الوطنية ) في جريدة العالم العراقية فيه من اليأس والاحباط الشيء الكثير .يقول في مقالته :" تعبنا والله. ندمنا والله. تحطمت أحلامنا والله. خسرنا أنجاز الحياة والله. قضينا أعمارنا بالبحث عن الهوية وجواز السفر والله. نعبر حدود البلدان خلسة ونحن المبدعون والله. ليس هذا فحسب، بل أن الحاكمين من حملة الشهادات المزورة ومن أصحاب السوابق مطالبون بأبراز شهادة حسن السلوك، حتى يتأهلوا ليس لحكم البلاد بل لأدنى الوظائف في مسار الوطن بعد أن ينهوا محكوميتهم، فكيف يحكمون بلادي. حتى بتنا نبكي جلادينا الأول ، ونردد القول "دعوتُ على عمر فلما فقدته .. وعاشرت أقواما بكيت على عمر" .
اريد ان اقول للاخ الكبير والعزيز الاستاذ قاسم حول ، وقد قلت ذلك في صفحته تعليقا على ما كتب قلت:" انا - والعراقيين - أجل واحترم الاستاذ قاسم حول ولكن انا لااوافقه على رؤيته التي يشوبها التشاؤم ، واليأس والاحباط وانا اعرف اليساريين ليسوا كذلك واعجب من الاستاذ قاسم حول الذي بات ناقما حتى على نفسه وكيف انه اضاع السنين الطوال في البحث عن الهوية .. هويتك اخي عراقية .. ورايتك ارفعها الله اكبر فوق كيد المعتدي .. ومكانتك في العراق محفوظة وانا وانت وكل الشرفاء هم من يجب ان يشمروا عن سواعدهم ، ويبنوا البلد من جديد المناضل الحقيقي لايهرب ولاييأس وكما قال المناضل المصري الكبير مصطفى كامل : ( لاحياة مع اليأس ولايأس مع الحياة )..
من لايعرف في العراق الاستاذ قاسم حول ، ومن لايذكر انجازاته المسرحية والسينمائية .. إخلع عنك حالة اليأس وعد الى بغداد لتجد انها تحتضنك وتلتف حولك وتذكرك وتشيد بما قدمته فالذاكرة العراقية حية وستبقى حية " .
تحياتي للكاتب والمخرج السينمائي العراقي والمناضل اليساري المتنور الاستاذ قاسم حول ، وتمنياتي له بالعودة عن رؤيته القاتمة ؛ فالعراق اليوم يحتاجه اكثر من أي وقت مضى ، ومن يغير العراق .. اليسوا اهله ومن في الداخل .. بكلمتهم الصادقة وبعملهم الدؤوب ، والعراق كطائر العنقاء يتسامى على الجرح كلما احترق له جناح انه بلد ابراهيم ، ونوح ، وكلكامش والفراهيدي والسياب وابو الطيب المتنبي وابي تمام والكندي وعلي جواد الطاهر وفيصل السامر وصالح احمد العلي وحسين على محفوظ هو بلد الرموز النيرة والبلد الذي علم العالم الكتابة والرياضيات والمدرسة والعجلة . اخي الاستاذ قاسم حول عد الينا كما كنت ، وها عمرك قد تعدى السبعين لكن روحك ينبغي ان تظل على العشرين كما يقول شاعرنا المجيد ولك مني اطيب التحيات .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الحزب الشيوعي العراقي هل يحتاج الى اعادة كتابة ؟
- الكاتبة والروائية العراقية نجاة نايف سلطان وروايتها : -سلاما ...
- البلشفية في العراق والرسائل المتبادلة بين زعماء ثورة 1920 ور ...
- محمد علي الخشاب 1890-1971 ومواقفه الوطنية والمهنية في الموصل
- يحيى قاف الشيخ عبد الواحد 1894-1966 المربي والمناضل الموصلي
- هاشم جواد 1911-1969 وكيان العراق الاجتماعي والاقتصادي بعد ال ...
- معد الجبوري ..شاعر أم الربيعين
- جمال جميل الرئيس الضابط الموصلي الشهيد في اليمن
- الاستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر ...علم عراقي في الشعر و ...
- أرمن العراق ..رؤية تاريخية
- الاستاذ الدكتور حكمت شبر علم عراقي في القانون الدولي وفي الش ...
- عطا ترزي باشي 1924-2016 وتوثيق تراث وتاريخ كركوك الحديث
- وفاة الاستاذ فوزي القاسم العبيدي نقيب الصحفيين في الموصل
- ديزموند ستيوارت وناصر العرب
- الانتهازية العلمية ورواية الدكتور ابراهيم لذو النون أيوب
- مضار التاريخ !
- مجلة (دجلة ) ..مجلة عراقية ثقافية اسبوعية عامة
- احمد فياض ألمفرجي والعمل الأرشيفي في العراق
- لورنس العرب وأعمدة الحكمة السبعة
- الدكتور علي كمال الطبيب وعالم النفس


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الى الاستاذ قاسم حَوَل الكاتب والمخرج السينمائي العراقي الكبير مع اطيب التحيات