أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد عبد المجيد - بل لم يزهد عاشقو الوطن في كتاباتي














المزيد.....

بل لم يزهد عاشقو الوطن في كتاباتي


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 10:07
المحور: الصحافة والاعلام
    


تم نقل معظم ردود وتعقيبات متابعي قلمي ( مقال لماذا زهد المصريون في كتاباتي ؟) من بعض المواقع والمنتديات المختلفة إلى الموقع التالي
http://www.tearalshmal1984.com/index.php?subaction=showcomments&id=1137702505&archive=&start_from=&ucat=7&
وقمتُ بالاحتفاظ بما طلب أصحابه مني عدمَ نشره لأسباب خاصة
كانت الردود في مُجملها كلمات حب وتشجيع وتأييد ولو غلّفها أصحابُها بنصائح وبعض الاختلافات في زاوية الرؤية.
إنها استفتاء على استمرار تنبيه الطاغية أنّ وعْيَ شعبنا مازال بخير، وأنّ هزيمة ثقافة السجون والمعتقلات والمهانة والفساد والاستحمار آتية لا ريب فيها، وأن كتاباتي المتواضعة والحادة واللاسعة والفاضحة لسوءات الظلم وجرائم سيد القصر آتت أكُلها ضعفين.

تعقيبات وردود وكلمات تسمح لي أنْ أقوم بملء خزان من مِداد قلم كانت تمده من قبل دماءُ القلب فاستبدل بها مشاعر المحبة لمتابعيه من مناهضي الظلم والواثقين أن سيد القصر لن يطول بقاؤه فوق رقاب شعبنا
سأستمر بإذن الله إنْ أطال العلي القدير في عمري في فضح زبانية الطغاة والدفاع عن كل مظلوم ينزوي في هذه اللحظات في ركن قَصّي بزنزانة رطبة في قبو صنعه الديكتاتور لارهاب الشعب، وستظل قضيةُ الكرامة هي شاغلي الأول والأخير.
أسعدني أن أعرف أن كثيرين في طول الوطن العربي وعرضه ينسخون مقالاتي ويقومون بتوزيعها، وأن دعوتي للعصيان المدني التي فشلت في مايو الماضي أصبحت الآن جزءا لا يتجزأ من صميم العمل المناهض في أم الدنيا، وأن العصيان المدني بدأ يتسلل إلى ثقافة المعارضة السورية والارتيرية والليبية والتونسية وغيرها ..
متفائل أكثر وأكثر بدعوة لاحقة إن شاء اللهُ لمظاهرة ضخمة في قلب عاصمة المعز تطيح بالنظام الارهابي للرئيس حسني مبارك وتحرر شعبنا في مصر، أما شكوكي في دعم المعارضة الوطنية في الداخل فلم تبرح مكانها، وأملي كبير في حركات شعبية وطلابية ومثقفة واعلاميين شرفاء وأكاديميين للانضمام متحمسين لتخليص الوطن من سجانيه.
كلماتُ المتهكمين والساخرين الملتصقين بأمن النظام أو الذين يظنون السوءَ بكل مغترب ويعتقدون أن المعاناة رديفٌ للنضال بدلا من مجابهة الحقيقة وهي أن ملايين المغتربين خارج الوطن يحاولون إيصال المشهد الحقيقي الواضح لفاجعته لمواطني الداخل الذين أعتاد أكثرهم على الظلم وابتلاع الكرامة .

شكرا جزيلا لكل من شجعني، وأنار بقلمه طريقي، ودفع من وقته لتوجيه نصائح مفيدة، وأراد مخْلصا تصحيح مسيرة قلم، ولم يفرق بين المواطنين في الداخل والخارج، وأبدى تفهما لروح الغضب والسخط وجمرات النار في كتاباتي، فالكارثة لا تحتاج لأن نغض الطرف عن قرب وصول الطوفان إن لم نبدأ بازاحة سيد القصر .. أحد أخطر طغاة العصر.
أما الرئيس مبارك فأبلغه بأنّ هذا الاستفتاءَ الرائع والذي يشمل أيضا الصامتين المؤيدين لقلمي أكثر شرفا ونزاهة واحتراما من نتائج انتخاباته التي تولّى فيها القبضايات والفتوات اعلان النتيجة مسبقا وذلك بقتل وتعذيب المقترعين، وجرح المئات منهم، والتحرش بعفيفات الوطن وهن يواجهن طاغوته بشجاعتهن.

وسنحتفل قريبا بإذن الله بنهاية عصر الطاغية، ويخرج آخر معتقلي الضمير والرأي، وتعود للمصريين كرامتهم، وينسحب من الساحة لصوص الوطن، ويجلس خانعين خلف قفص الاتهام الرئيسُ وابناه وفاسدو أعضاء أسرته ورجاله.
إن كمية الوعي التي صبغت الردود والتعقيبات، ما تم نشره منها وما أحتفظتُ به لنفسي، تبشّرني بقرب نهاية أعفن وأفسد وأطغى وأسفل الأنظمة المستبدة في تاريخنا الحديث.
مستبشر تماما بحضور جلسة محاكمة الرئيس حسني مبارك، وبأنْ أجلس في الصف الرابع بدعوة كريمة من ثوار بلدنا، وأراقب عن كثب تعبيرات وجه الطاغية وهو خانع ويبدو أصغر من كل المصريين، ويستمع لقائمة الاتهامات من قاض مصري شريف في جرائم سنوات طويلة أرتكبها ضد مصر وشعبها الطيب.
لكم جميعا محبتي



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا زهد المصريون في كتاباتي؟
- دعوة لتحرير مصر من الرئيس مبارك .. تجديد العصيان المدني
- نعم لقتل السودانيين
- أيمن نور .. لن نسير في جنازتك
- جمال مبارك: سوطي ينتظر ظهوركم العارية
- الوصايا العشر للاطاحة بالرئيس حسني مبارك
- الدبابة تتحدث بلسان المواطن .. موريتانيا نموذجاً
- الحسن الثاني يراقب ابنه من قبره
- متى ينفد صبر التونسيين من الرئيس؟
- هل هناك جهة ليس لها مكتب استخبارات في لبنان؟
- كيف تقنع المصريين بأن لهم كرامة؟
- الخيار الجزائري .. العفو عن القتلة
- حكام الإمارات وتحقيق العدل المستحيل
-  مَنْ ليس فيه مِنْ صدّام حُسَيّن فلَيرْجُمَه
- سوريا .. القهر بعد الخوف.... لماذا لا يجنب الرئيس الشاب سوري ...
- لماذا لا يتعلم الفلسطينيون من تجاربهم؟
- المسلمون والأقباط .... الفتنة بأوامر عليا
- انتحار الرئيس المصري حسني مبارك
- عبد الناصر .. عشرون عاما على ذكراه الخامسة والثلاثين
- رسالة خاصة من الرئيس حسني مبارك .. طُزّ في حمارك


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد عبد المجيد - بل لم يزهد عاشقو الوطن في كتاباتي