أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 79 الله القرآني المعذب 1/3















المزيد.....

79 الله القرآني المعذب 1/3


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 09:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه هي الحلقة التاسعة والسبعون من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث نكون مع المقالات المختارة من الكتاب الثالث «مع القرآن في حوارات متسائلة»، وسنكون في ثلاث حلقات مع عذابات الآخرة حسب الوصف القرآني.

العذاب الأخروي في القرآن
آيات العذاب، النار، الجحيم، جهنم، السعير، الحميم
جهنم بين «قرآن» محمد و«نهج بلاغة» علي
عندما كنت متدينا، أي ملتزما بأحكام الدين، مصدقا بإلهيته، (واليوم أعتبر نفسي مؤمنا-إلهيا-عقليا مُجهدا نفسي للاستزادة من التأنسن والتعقلن)، أقول عندما كنت (متدينا) بالمعنى آنف الذكر، وذلك ضمن أجواء التدين الشيعي، وإن كنت ماقتا للطائفية، كنت أراني مضطرا للمشاركة في طقوس التلاوة الجماعية لـ(دعاء كُمَيل) المروي عن علي ابن أبي طالب، والذي يرى الشيعة استحباب قراءته في ليالي الجمَع؛ لم أكن أتفاعل دائما مع الدعاء، خاصة ضمن طقوس التلاوة الجماعية، مما يجعلني أحيانا أحس بما يشبه تأنيب الضمير، لعدم حصول الخشوع لديّ إلا نادرا، وذلك لطول الدعاء المبالَغ به، وخاصة إذا تلاه الإيرانيون، لأنهم يبالغون في مدّ الكلمات، بحيث تستغرق كلمة «اَللّـاـهُمَّ» بمد الألف مدا طويلا جدا، ثم فتحة الميم؛ تستغرق من الوقت ما تُنطَق به كامل الجملة التي تستهل بهذه الكلمة، فيضيع المعنى في هذه المدّات الطويلة، وتنغيمات الصوت المقترنة بالأنين والعويل، وإن حصل أحيانا أني كنت أُوفَّق في استحضار الخشعة، واستدرار الدَّمعة، طوعا أو جبرا. لكن ليس هذا ما أردت تناوله هنا، إنما أردت أن أقول أني كنت أتوقف دائما عند عبارة من الدعاء، فيزعجني الخطأ اللغوي الواقع فيها، مما كنت أستبعد صدوره عن عليّ، فكنت أصححه عندما أقرأ الدعاء لوحدي، ونادرا ما كنت أفعل، ولكن كانت هذه العبارة من جهة أخرى - وهذا ما أريد طرحه هنا - يحيرني المعنى الوارد فيها، إذ كنت أقارن بين فهم عليّ لرحمة الله، وبين التصوير الإسلامي لشدة وقسوة وأبدية العذاب المتوعد به قرآنيا. وللتوضيح أطرح باختصار الفهم القرآني - أم هل أقول (المحمدي) للجزاء الإلهي، والفهم العَلَوي له، بما أسميته «جهنم القرآن»، و«جهنم نهج البلاغة».


جهنم القرآن
هنا أكتفي بإيراد ثلاثة نصوص من القرآن المحمدي:
1. «وَتَمَّت كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَملأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجنَّةِ والنّاسِ أَجمَعينَ» (سورة 11 هود - آية 119).
2. «وَلَو شِئنا لَآتَينا كُلَّ نَفسٍ هُداها وَلـاـكِن حَقَّ القَولُ مِنّي لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجنَّةِ والنّاسِ أَجمَعينَ» (سورة 32 السجدة - آية 13).
3. «يَومَ نَقولُ لجهَنَّمَ هَلِ امتَلَأتِ وَتَقولُ هَل مِن مَّزيدٍ» (سورة 50 ق آية 30).
وسنتناول نصوصا أخرى، تصور نار جهنم غاضبة، مستغيضة، متوترة، مستمتعة بتعذيب سجينيها، متلذذة بصراخاتهم واستغاثاتهم.

جهنم نهج البلاغة
هنا نقرأ النص الذي أشرت إليه الوارد في دعاء كميل:
- «فَبِاليَقينِ أَقطَعُ، لَولا ما حَكَمتَ بِهِ مِن تَعذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيتَ بِهِ مِن إِخلادِ معانِديكَ، لجعلتَ النَّار كُلَّها بَرداً وَّسلاما، وَّما كانَت لِأَحَدٍ مَقَرّاً وَّلا مُقاماً*، لـاـكنَّكَ تَقَدَّسَت أَسمُاؤكَ، أَقسَمتَ [في قرآن محمد] أَن تَملَأَها مِنَ الكافِرينَ، مِنَ الجنَّةِ وَالنّاسِ أَجمَعينَ، وَأَن تُخَلِّدَ فيهَا المُعانِدينَ، وَأَنتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قلتَ مُبتدِئا، وَتَطَوَّلتَ بالإِنعامِ مُتَكَرِّما، أَفَمَن كانَ مُؤمِناً كَمَن كانَ فاسِقاً لا يَستوون».

الخلاصة
عندما نتأمل التصورين، تصور القرآن، وتصور علي، عن جهنم، فكأني بعلي يفهم رحمة الله بأنها من الناحية العقلية يجب أن تلغي جهنم نهائيا، فتجعل نارها بردا وسلاما، ولا تجعلها لأي أحد مَقرا ولا مُقاما، ولكن كون الله - كنت أقول مازحا - تورط فتوعد أن يملأها من الجِنّة والناس، وأن يخلد فيها الذين كفروا به، بل حتى الذين آمنوا به، لكن لم يؤمنوا بالإسلام ونبيه وكتابه وأحكامه، وأصروا على كفرهم، ولولا أنه (تورط؟) - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - لعمل بما ذهب إليه عليّ من فهم فلسفي وليس بقرآني لرحمة الله، الذي هو أقرب إلى فهم لاهوت التنزيه منه إلى لاهوت الإسلام، أو عموم اللاهوت الديني.
وأنا أستعيد تلك الأفكار التي كانت تراودني أثناء عملية التأليف لكتابي هذا، وجدت أن أقوم بجولة في آيات العذاب الإلهي حسب التصور القرآني، فهو عذاب ذلك الله الذي رسم صورته القرآن ومخيلة مؤلفه. فمررت على كل النصوص القرآنية التي ترد فيها المفردات أدناه، ولا أضمن أنه لم يفتني شيء منها:
1. نار
2. جهنم
3. جحيم
4. سعير
5. حميم
6. عذاب
7. عقاب
ذلك في أكثر من 630 آية، استخلصت منها (مَن) يا ترى الذين يستحقون حسب القرآن كل ذلك العذاب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى استخلصت طبيعة وطرق وأوصاف العذابات الأخروية حسب القرآن. أما بالنسبة لمن يتوعدهم القرآن بالعذاب، فمنهم قد يستحق فعلا ثمة عقابا، ولكن بكل تأكيد ليس حسب التصوير القرآني، ومنهم من لا يستحق العقاب أصلا، وهذا ما بينته في أكثر من موقع من هذا الكتاب وما قبله وما بعده، بكون دعوى عقاب الله على العقيدة التي لا اختيار للإنسان غالبا فيها، إنما ذلك مما يتعارض بكل تأكيد حتى مع العدل الإنساني النسبي، ناهيك عن تعارضه مع العدل المطلق لله. وفي الحقيقة تحتاج القضية دراسة أكثر استفاضة، مما فعلت، من أجل الخروج بنظرية قرآنية للعذاب الأخروي، بتقسيم المجموعات المتوعَّدة بالعذاب، ونوع العذاب لكل منها، قسوته، مداه، خلوده، أبديته، ربما أقوم بها في المستقبل.

*: الخطأ الذي اشرت إليه في دعاء كميل: النص الوارد في كتب الأدعية التي يستخدمها الشيعة هو: «وَما كانَ لِأَحَدٍ فيها مَقَرّاً وَّلا مُقاماً»، وواضح الخطأ النحوي هنا، حيث إن الصحيح «وَما كانَ لِأَحَدٍ فيها مَقَرٌّ وَّلا مُقامٌ»، لأن «مَقَرٌّ»، اسمٌ مؤخَّر لـ(كانَـ[ـت])، ولذا فهو مرفوع، وشبه الجملة «فيها» في محل نصب خبرٌ مقدَّم لـ(كانَـ[ـت])، ولكن بسبب اختلال السجع الملتزَم به في هذا الدعاء، حيث المطلوب أن تنتهي الجملة بالألف الممدودة بديلة الفتحة المنونة عند الوقف، أي بقول «وَمُقاماً» المعطوفة على «مَقَرّاً»، كان لا بد من تصحيح الجملة بقول «وَما كانَت لِأَحَدٍ ...» بدلا من «وَما كانَ لِأَحَدٍ فيها ...». وإذا كانت نسبة الدعاء صحيحة، فيُستبعَد أن يقع علي في مثل هذا الخطأ، ولذا يبدو أن الخطأ جاء عبر التدوين (أو الحفظ) والنقل، أو إنه من تأليف غير علي ونسب إليه، أو هي هفوة منه رغم بلاغته، خاصة إذا نفينا العصمة المدَّعاة له من الشيعة. أما كيف وردت الأخطاء الكثيرة في القرآن، فلذلك أحد تفسيرين، إما هو خطأ المؤلف، مع غرابة وقوع أحد العرب، وبهذه المؤهلات البلاغية الاستثنائية لمؤلف القرآن بأخطاء لغوية، أو هو خطأ من الناقلين (الحافظين والمدونين والجامعين) للقرآن. وفي كلا الحالتين يدل الخطأ اللغوي المتكرر في القرآن على عدم إلهية مصدره، لأن الله لا يمكن أن يقع في خطأ لغوي، إذا افترضنا أن الأخطاء في أصل النص الملقى من محمد على المسلمين، أما إذا حصل الخطأ لاحقا على يد جامعي ومحرري القرآن، فهو أيضا دليل على عدم إلهية القرآن، لأن الله إذا كان هو الذي أوحى بهذا الكتاب، فلا بد أن يتكفل بحفظه، وهو ما ادعاه القرآن، دون تحقق الدعوى بقول «إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لحافِظونَ»، والذي كان ينبغي أن يكون «إِنّي أَنَا نَزَّلتُ الذِّكرَ وَإِنّي لَهُ لحافِظٌ»، حيث لا معنى لأن يتكلم الله بضمير الجمع. أما إذا اعتمدنا الرأي القائل - وهو رأي نادر – أن ما أوحي به إلى النبي هو مضمون القرآن، أما صبه في صياغة لغوية، فذلك من محمد نفسه، وهنا أيضا يرد الإشكال أن الله عندما يوحي بمضمون مهم إلى إنسان، لا بد أن يختار له من يكون ذا لغة سليمة، أو يتدخل هو سبحان في أن يعصمه من الوقوع في الخطأ اللغوي، على الأقل في حدود صياغته لمضامين رسالة الله إلى الناس، أو يكلف جبريل بتصحيح تلك الأخطاء. ربما يستوحي البعض أني أريد أن أقول إن لغة عليّ أسلم من لغة محمد، معللا ذلك بخلفيتي الشيعية، فأردّ بعدة ردود.
1. إذا سلمنا ببشرية القرآن وعدم عصمة محمد وعدم عصمة علي، فلا مانع من أن يكون أحدهما في قضية ما أفضل أو أكفأ من الثاني، مرة الأول وأخرى الثاني.
2. حتى مع فرض إلهية الإسلام، فقد ورد أكثر من حديث عن محمد قوله لعليّ: «إن منزلتك مني كمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي»، وفي القرآن نقرأ عن لسان موسى يخاطب ربه بقوله «وَأَخي هارونُ هُوَ أَفصَحُ مِنّي لِسانًا»، ونعلم إن موسى حسب القرآن هو نبي ورسول وهو كليم الله وأحد أولي العزم الخمسة، بينما هارون نبي غير رسول، وحسب العهد القديم، فهو كاهن. إذن حسب القرآن وحسب العقل لا يجب أن يكون من هو أفضل في المحصلة من شخص آخر، أفضل منه في كل شيء.
3. لا ندري مع هذا مدى صحة نسبة نهج البلاغة، ونسبة كل ما فيه لعليّ.
4. عندما كنت مسلما-شيعيا، كنت أرفض، وكذلك يرفض عقلاء ومعتدلو الشيعة، قول إن عليا أفضل من محمد، كما يذهب إليه غلاة الشيعة، أو حتى غير الغلاة من معتمدي ما أسميه بالتشيع الشعبي، الذين لا يقولون من جهة بأفضلية عليّ على محمد، لكنهم بالنتيجة يقولونها بلسان الحال، فمثلا يقرّون بما يقوله القرآن بنفي علم محمد بالغيب، الذي يرد في آيتين هما: «قُل لا أَقولُ لَكُم عِندي خَزائِنُ اللهِ وَلا أَعلَمُ الغَيبَ»، وكذلك «وَلَو كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لاَستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ وَما مَسَّنِيَ السّوءُ»، لكنهم يدّعون علم عليّ بالغيب، وهذا ما يقع فيه السنة على نحو آخر، فهم لا يقولون بأفضلية أحد الخلفاء الراشدين أو الصحابة على محمد، لكن الكثير منهم ينفي العصمة عن محمد، إلا في التبليغ حصرا، هذا من جهة، لكنه من جهة أخرى يقول ضمنا بعصمة الشيخين، إذ يرفض احتمال وقوع أبي بكر أو عمر في خطأ، ويغضب لقول ذلك أيما غضب، يصل عند البعض إلى حد تكفير قائلها.
وإلى الحلقة الثانية فالثالثة من هذا البحث.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 78 ثلاثة مواضيع في نقد الإسلام
- 77 وهم الإعجاز العلمي للقرآن 2/2
- 76 وهم الإعجاز العلمي للقرآن 1/2
- 75 المرأة في القرآن 8/8
- 74 المرأة في القرآن 7/8
- أردوغان وصناعة الشعوب للطغاة
- 73 المرأة في القرآن 6/8
- 72 المرأة في القرآن 5/8
- 71 المرأة في القرآن 4/8
- 70 المرأة في القرآن 3/8
- 69 المرأة في القرآن 2/8
- 68 المرأة في القرآن 1/8
- 67 القتال في القرآن 6/6
- 66 القتال في القرآن 5/6
- 65 القتال في القرآن 4/6
- 64 القتال في القرآن 3/6
- 63 القتال في القرآن 2/6
- 62 القتال في القرآن 1/6
- 61 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 5/5
- 60 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 4/5


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 79 الله القرآني المعذب 1/3