أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أجل إجتثاث شجرة التطرف و الارهاب من جذورها














المزيد.....

من أجل إجتثاث شجرة التطرف و الارهاب من جذورها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5503 - 2017 / 4 / 26 - 21:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنتشار الافکار الدينية التکفيرية و المتطرفة لم يکن له هذا الوجود و لم ينتشر و يتوسع بالصورة الحالية إلا بعد مجئ نظام الملالي المتخلفين في طهران و مابذله من جهود مشبوهة و خبيثة من أجل تصدير هذه الافکار الظلامية المتخلفة البالية، والذي يجب أن نشير إليه و نتوقف عنده مليا هنا، أن نجاح الثورة الايرانية قد بعث الامل و التفاؤل في نفوس و ارواح الشعوب و جعلها تتوسم فيها الکثير، لکن وماأن إستتب الامر و نجح رجال الدين في رکوب موجة الثورة و تجييرها لصالح أهدافهم الضيقة، حتى إصطدمت الشعوب و نهضت من حلم وردي على حقيقة مؤلمة و مؤذية.
الملالي الحاکمون في إيران، ومنذ الايام السوداء الاولى من نجاحهم في مصادرة الثورة، بدأوا في التشديد و التضييق على النساء الايرانيات و مصادرة حقوقهن و تحجيم و تحديد حرياتهن و تحرکهن خصوصا وانهن قد لعبن دورا بارزا و مشهودا له في أحداث الثورة الايرانية وکن بمثابة الجندي المجهول المضحي الذي ساهم بإنجاحها و إسقاط النظام الملکي، ويبدو أن الملالي أرادوا سد هذا الباب و عدم السماح بتکرار هذا الدور مستقبلا و لذلك إعتقدوا بأن تکبيل النساء الايرانيات سيغلق أبواب الثورة و التغيير ضدهم.
في العام الاول بعد نجاح الثورة الايرانية، وعند إصدار النظام أوامره بفرض الحجاب على المرأة، قامت مظاهرات نسوية حاشدة ضد هذا الاجراء و الملفت للنظر بأن عضوات منظمة مجاهدي خلق قد شارکن و ساهمن في هذه التظاهرات و وقفن ضد هذا الاجراء حيث أعلنت منظمة مجاهدي خلق رفضها للإجراء و مساندتها لمطالبات المتظاهرات، ولهذا فإن النظام الديني قد صب جام غضبه و جنونه على المنظمة و جعلها هدفا من أهدافه، ذلك أن النظام لا و لم و لن يرغب أبدا في التراجع عن إجرائه هذا، وهذا الصراع بين الطرفين الذي تطور و إتخذا أبعادا واسعة لايمکن أن ننسى زاوية الخلاف هذه، خصوصا وان المنظمة قد منحت المرأة الاهتمام الذي تستحقه و يتناسب مع مکانتها ودورها الاجتماعي و الاسري، وان المؤتمر السنوي الذي عکفت المقاومة الايرانية"التي تمثل منظمة مجاهدي خلق أبرز أذرعها و تياراتها الفعالة"، على عقده منذ سنين طويلة، وتعکس فيه نضالات المرأة و کفاحها المستمر لمواجهة الاستبداد و سعيها من أجل إستحصال حقوقها المشروعة، وفي نفس الوقت فضح التطرف الديني"المتمثل بنظام ولاية الفقيه"، و التهديد الذي مثلته و تمثله للمجتمعات عموما و للمرأة خصوصا، کانت من ضمن أهم الاهداف و المحاور التي عملت هذه المؤتمرات من أجل إيصالها للعالم أجمع.
نظام الملالي الذي أشبه مايکون بشجرة التطرف الاسلامي و الارهاب في المنطقة و العالم، لايمکن إطلاقا التصور بأنه في إمکان شجرة الخبث هذه تبقى صامدة أمام الرياح العاتية طويلا خصوصا أمام إرادة و عزم الشعب الايراني و شعوب المنطقة فيما لو تم ترجمته على أرض الواقع بجدية و حرص، حيث إن هذه الشجرة سرعان ماتهتز بقوة و تجتثها رياح الغضب من الجذور، ولأن نهج معاداة المرأة هو المهيمن على فکر و ممارسات هذا النظام، فإن تحرير المرأة و مساواتها بالرجل و دعمها و ماسندة نضالها في داخل إيران ضد هذه الشجرة الخبيثة کفيل بالتعجيل في إجتثاثها من جذورها العفنة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 300 ألف من الجلاوزة لحماية نظام الملالي
- دعم المقاومة الايرانية مهمة انسانية
- عودة الى موضوع الحزم و الصرامة مع نظام الملالي
- شطب أحمدي نجاد بداية لشطب نظام الملالي
- أرقام مليونية تصفع ملالي إيران
- إنتخابات في ظلال المشانق
- عن التطرف الاسلامي و الارهاب مرة أخرى
- إنها مسخرة حقا
- بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم
- مشکلات لاتحل حتى ب100 سنة!
- إتخاذ إجراءات و ليس فرض عقوبات
- أفضل اسلوب لتحديد دور الملالي في دول المنطقة
- کل أجنحة نظام الملالي متفقة على إبادة الشعب السوري
- وتبقى ضمانة السلام التخلص من النظام
- أعداء الاسلام و عناصر مشاة أمريکا و اسرائيل
- ينصدم بقصف نظام ولاينصدم بذبح شعب!
- کابوس إنتفاضة 2009 يخيم على رٶوس ملالي إيران
- 20 ألف عاطل عن العمل يوميا!
- الارهابي يفتخر و يقتدي بالارهابي و ليس بغيره
- لکي يبقى الجهد النضالي مرکزا على نظام الملالي


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أجل إجتثاث شجرة التطرف و الارهاب من جذورها