أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - بيان من الشيوعيين السوريين كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار














المزيد.....

بيان من الشيوعيين السوريين كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 401 - 2003 / 2 / 18 - 05:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


 

ياجماهير شعبنا الأبي.. شيباً وشباناً، رجالاً ونساءً، عمالاً وفلاحين وحرفيين ومنتجين ومثقفين ...!
تجري الانتخابات لمجلس الشعب في وقت تزداد فيه شراسة الامبريالية الأمريكية وعدوانيتها، وتشتد فيه خطورة التحالف الأمريكي ـ الصهيوني على الشعوب قاطبة، من أفغانستان حتى أمريكا اللاتينية، ومن افريقيا وجنوب شرق آسيا، الى شبه الجزيرة الكورية، مروراً بالعالم العربي، الذي له النصيب الأكبر من المخططات العدوانية المباشرة، وليس أقلها، إخماد الانتفاضة وتدمير العراق شعباً وأرضاً والعدوان على سورية ولبنان، وصولاً الى تغيير لون الخرائط في المنطقة من أجل فرض النموذج الأمريكي على العالم أجمع، دون أن يُستثنى من ذلك «صديق أو حليف» واهمٌ بديمومة المظلة الأمريكية فوق رأسه، في هذا الوقت بالذات، حيث الوطن في خطر والحشود العسكرية الأمريكية ـ والأطلسية تتجه نحو المنطقة وتتوضع للأسف في معظم الدول العربية استعداداً للعدوان، علينا جميعاً أن نجعل الحملة الانتخابية لمجلس الشعب مختلفة عن سابقاتها اختلافاً كلياً، أي بعيدة عن المكاسب والنفعية، بل مناسبة لحشد كل القوى الوطنية والديمقراطية للدفاع عن الوطن وعن لقمة الشعب وعن حريته وكرامته.
إن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين تدعو في هذه المناسبة الى  التأكيد على الثوابت الوطنية من خلال دعم جميع المرشحين الوطنيين والتقدميين وخاصة الشيوعيين منهم الموجودين سواء على قوائم الجبهة أو خارجها، على أساس الشعار الكبير: «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار»!. ولا فصل أبداً بين كرامة الوطن وسيادته وبين كرامة المواطن وحريته ولقمته، انطلاقاً من تكامل وترابط المسألة الوطنية والاجتماعية ـ الاقتصادية والديمقراطية.
أ ـ في المسألة الوطنية:
كنا وسنبقى أوفياء للشعار الوطني الكبير: «سورية لن تركع»! ولن «نتوسل الحلول» من واشنطن، كما يفعل الذين يخافون على عروشهم وتحولوا الى جلادين لشعوبهم، بل سنناضل، الى جانب جماهير شعبنا، دفاعاً عن الوطن والكرامة الوطنية، وتحرير الجولان من الاحتلال الصهيوني تحت راية: «تعزيز الوحدة الوطنية الشاملة» عبر انفراج سياسي يسمح بخلق الظروف المؤاتية لحشد كل القوى الوطنية داخل الجبهة وخارجها في المعركة الوطنية الكبرى وتعزيز الصمود الوطني لبلادنا، دون وصاية من حليف على آخر، ودون أن يكون أحد عبئاً على أحد، أو قوة هامشية في التحالف الذي ننشده بين الأحزاب والقوى الوطنية على ساحة الوطن.
ب ـ في المسألة الاجتماعية ـ الاقتصادية:
سنناضل جنباً الى جنب مع جماهير شعبنا ضد قوى السوق والسوء، قوى النهب المنفلتة من عقالها، والتي تريد الاجهاز على استقلالنا السياسي، عبر تكريس التبعية الاقتصادية لقوى العولمة المتوحشة، مؤكدين على:
■ رفض أي مساس بالسيادة على القرار الاقتصادي ـ الاجتماعي.
■ رفع الحيف والعوز عن كاهل الجماهير الشعبية الذي أصبح ضرورة وطنية ملحة لاتقبل التأجيل، وهذا يتطلب إعادة النظر بالسياسة الأجرية على أساس رفع الحد الأدنى للأجور ليتناسب مع الحد الأدنى لمستوى المعيشة، على طريق ربط الأجور بالأسعار، وتمويل الزيادات من حساب الأرباح المتراكمة لدى أصحاب الدخل اللامحدود الذين نهبوا الدولة والشعب معاً.
■ مكافحة الفساد الناجم عن النهب البرجوازي الطفيلي، والبرجوازي البيروقراطي للاقتصاد الوطني.
■ الحفاظ على القطاع العام وحمايته من سارقيه، واصلاح الخلل فيه، ليس عن طريق الخصخصة العلنية والمستترة، بل عن طريق وقف النهب الكبير الذي مارسته وما زالت تمارسه قوى النهب والفساد.
جـ ـ في المسألة الديمقراطية:
إن توسيع الحريات الديمقراطية هو شرط لابد منه لتفعيل دور المجتمع في العملية السياسية والمعركة الوطنية في مواجهة الهجمة الاستعمارية الجديدة التي تتعرض لها منطقتنا وبلادنا. ولا شك أن القضية الديمقراطية هي قضية وطنية واقتصادية ـ اجتماعية في آن واحد. وللوصول اليها يتطلب:
■ تعديل قانون الانتخابات.
■ اصدار قانون عصري للأحزاب ينظم الحياة السياسية في البلاد، ورفع الأحكام العرفية، وعدم اللجوء اليها إلا عند الضرورة القصوى دفاعاً عن أمن الوطن وضد قوى النهب التي تهدف الى المساس بالسيادة الوطنية.
وحين يؤكد الشيوعيون السوريون على هذه المنظومة المتكاملة والمترابطة من الأولويات الوطنية والاقتصادية ـ الاجتماعية والديمقراطية، فإنهم يرون أن الاصلاح المطلوب هو إصلاح سياسي، اقتصادي، اجتماعي وإداري في آن واحد، أي اصلاح جذري شامل يحقق كرامة الوطن والمواطن تحت رايات الوحدة الوطنية.
ياجماهير شعبنا..
هذا هو خطنا الوطني السياسي إزاء مايواجه الوطن والمواطن، وعلى أساسه نطلب تأييدكم للمرشحين الشيوعيين ولجميع المرشحين الوطنيين التقدميين القادرين على تطوير الحياة السياسية في بلادنا وتخليص السلطة التشريعية من جميع المعيقات التي تحول دون القيام بدورها الأهم بين جميع السلطات.
دمشق في 5 شباط 2003
                                          
 



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - بيان من الشيوعيين السوريين كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار