أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كاظم فرج - متن صحيح ومقدمة خاطئة (رد على مقالتي صائب خليل وعبدالله عباس )















المزيد.....

متن صحيح ومقدمة خاطئة (رد على مقالتي صائب خليل وعبدالله عباس )


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متن صحيح ومقدمة غارقة في الخطأ ....
(رد على مقالتي صائب خليل وعبد الله عباس )
نشر الكاتب صائب خليل قبل أيام مقالة مثيرة ومهمة تصدى للرد عليها الكاتب عبد الله عباس عنوان مقالة السيد صائب خليل (دور الحزب الشيوعي العراقي في تخريب العلاقة بين العرب والكرد) وتلك لعمري مقدمة صارخة غارقة في الخطأ والظلم الفاحشين بحق حركة سياسية عراقية عريقة تبنت ومنذ تشكلها قبل ثمانين عاما اماني وتطلعات العرب والأكراد في الديمقراطية والسلام والحكم الذاتي .. بل هي قد تبنت مبدأ حق تقرير المصير لكرد العراق قبل كل الأحزاب الكردية القومية الفاعلة في عالم اليوم حيث لم تكن قد تأسست بعد.. ورفعت شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان منذ اربعينات القرن العشرين.. ولأن الأخ صائب يتحدث عن مرحلة مابعد الفين وثلاثة او ربما قبلها بقليل. فسوف أثبت انطباعاتي عن الصحيح والخطأ في ما ورد في مقالته ومقالة الأخ عبد الله عباس الذي جاء رده يماثل ذلك (الذي جاء يكحل فأعمى..!!!)
وكما قلت ان الخطأ الفاحش يكمن في العنوان . والذي أراده السيد صائب صارخا ومثيرا وملفتا للإنتباه.. بل مضحكا.. فالحزب الشيوعي العراقي عانى كثيرا بسبب ارتباطه الوثيق والعميق بالمسألة الكردية في العراق.. والاخ صائب يعرف جيدا ان اكثر من سبعين بالمائة من كوادر الحزب وقياداته التأريخية من القومية الكردية .. رغم ان نسبة الكرد الى العرب في العراق أقل من 17في المائة !!..وهذا دليل على التصاق الشعب الكردي بهذا الحزب ومعرفته بتبنيه النزيه لقضيته فقدم أبنائه وقودا في معركته الطويلة في مواجهة الطغاة والعنصريين,, لم يكن الحزب الشيوعي عنصريا في أي يوم من أيام وجوده في عمق التأريخ.. ان من يخرب العلاقة بين العرب والكرد هم العنصريون من العرب والكرد على حد سواء من اجل هذا أقول للسيد صائب عنوان مقالتك مردود / مردود..
اما المتن اعني بقية المقال فتسكب عنده الدموع. لما حمل من الكثير من الملاحظات الصحيحة والدقيقة . مزجت وبدهاء بلؤم واضح لتبرير صيغة العنوان الصارخ الذي اختاره الكاتب..
1 الاقتباس من نيتشة كان مؤثرا ومغريا لمتابعة المنشور.. بل كان موفقا. وصحيحا.. فيما يتعلق بحزب الشيوعيين العراقيين العتيد. وقد دمعت عيني وانا أهمس ( هلا سألت نفسك يا صائب/ عن السبب بل الأسباب الموضوعية والذاتيةالتي حملت القوم على مغادرة استبدال ساحات الوغى او حلبات النضال بمواقف هادئة ومرنة وتصالحية.. هل كنت غائبا عن المذابح التي تعرض لها شيوعيو العراق؟؟ وتصفية كل كوادره الفاعلة..؟؟ الم تنتبه وأنت تكتب هذا المقال الى تناقضك مع نفسك حين كتبت مقالك الطريف واللطيف( عليكم ان تشكروا الشيوعيين ).. الم تنتبه.. الى حقيقة انك تطلب من الشيوعيين في العراق وفي العالم ان يستمروا ويستمرئوا حالة كونهم وقود محرقة دائمة تجلب اهتمام العالم لكي يقدم العطايا لغيرهم خوفا من صعودهم.. ما ذكرته في مقالتك عن شكر الشيوعيين حقيقي وصائب.. الخوف من الشيوعية كان الدافع الحقيقي لنهوض المانيا الغربية.. فاليابان ودول الخليج العربي..كانت الرأسمالية في رهان تأريخي مع السوفيت,, عملت من خلاله على النهوض بمجتمعات اصدقائها وإسقاط كل محاولة للنهوض من خلال الماركسية, وها انت ترى الفرق الشاسع بين اقتصاد كوريا الجنوبية
واقتصاد كوريا الشمالية التي تتابع على رئاستها مجموعة من القادة الحمقى والمعتوهين ..
عليك كيساري ان تجد الوسائل الممكنة لحمل الحزب على النهوض بإمكانياته الذاتية لكي لا يبقى مرتهنا لمجاملة الحزب الديمقراطي الكردستاني او غيره كما ذكرت في احدى نقاطك الصحيحة..لا ان توبخه وانت قاعد على تلتك الزاهية الخضراء عن بعد. وانا متابع جيد لحجم الاساءات التي تحرص انت وبضعة كتاب كانوا شيوعيين على كيل الاتهامات والاساءات للحزب الشيوعي كلما اقتربت الانتخابات.. وكأنكم والله تحرصون ان تذهب الأصوات لأقصى اليمين الرجعي . وذلك يثير عجبي وعتبي. انا مثلك قد تركت حزب الشيوعيين منذ زمن ليس بالقليل.. ولكن مروءتي تمنعني من الإساءة اليه كما تفعل ويفعل غيرك من اليساريين..
لقد ذكر الأستاذ صائب سبع نقاط مهمة يسلط فيها الضوء على أسباب تراخي الحزب الشيوعي في جدل الخلاف بين حكومة المركز وحكومة الإقليم بقيادة حزب السيد مسعود البارزاني..حول نسبة استحقاقات الإقليم.. وقضية تصدير النفط.. والمناطق المتنازع عليها. .. هذا التراخي والضعف في تبني موقف واضح ومحدد لا ينصاع لرؤية (حدك) ولا يتماهى تماما مع مواقف المركز.. فاستقلالية الحزب تدعوه لكي يكون واضحا وحازما في بيان موقف صريح.. بل يمكنه ان يكون وسيطا جيدا بين المركز والاقليم . وماذكره الأخ صائب صحيح جدا حول موقف الحزب الضعيف في قول الحقيقة للزعامة الكردية والحكومة العراقية على حد سواء. وسبب هذا الضعف ارتهانه لمجموعة من العوامل ذكرها الأخ صائب عن وفائه لمواقف تأريخية مع الحركة القومية الكردية وحصوله على دعم لوجستي ومادي من تلكم الأحزاب في فترات مختلفة.. ولكن هذا لا يعني ابدا انه سبب الخراب بين العرب والكرد( اتق الله ياصائب في احكامك.. ) .. وأقول للأخ صائب وبموضوعية ومهنية خالصة( نعم ان الحزب الشيوعي العراقي في الوقت الحاضر ضعيف على مستوى التنظير والتنظيم) لكنه لم يصل الى الدرجة التي تتيح للسيد صائب ان يتعامل معه كإبن الخائبة الذي تلصق به كل أخطاء أبناء العزيزات,,!!
يحتاج الحزب الى المرونة في تعامله مع حركات قوية وراسخة في المجتمع العراقي في جانبيه العربي والكردي..هذه المرونة لا تدخل في باب التخريب.. بل هي ضرورية له وللمجتمع,, وهذا لايعني ان الحزب وقف مكتوفا امام حجم الفساد حتى الحزب الشيوعي الكردستاني له مواقف لا بأس بها ضد الممارسات الخاطئة لبعض الأحزاب القومية..اتفق مع الأخ صائب انها مواقف ضعيفة لا تتناسب وتأريخ الحزب وعراقته,, لكنها محكومة بالظروف الموضوعية ..وعليك كيساري ان تتفهم ذلك وتدافع عن اليسار من منطلق الحرص.. وتكشف عن مواقفك من زاوية يسارية لا من زاوية اليمين المتربص.. لقد لاحظت وانا ابتسم كمتابع مهتم بما يكتبه الأستاذ صائب انه كان حريصا على مسيرة التيار الصدري. يقدم النصح المخلص النزيه.. ويذب عنه امام كل مختلف. وحتى ما اقترب التيار من الشيوعيين وبدأ ينسق معهم في التظاهرات . ولاحت في الأفق إمكانية تحالف انتخابي بين الصدريين والشيوعيين وربما مع كتلة ستتشكل برئاسة الدكتور العبادي حتى بادر الأخ صائب لمهاجمة التيار وتتشبيه أنصاره بالنمور في يومهم العاشر مستعينا بقصة الكاتب المهم زكريا تامر// عجبا / عجبا/ عندما كان التيار عفويا وتنقصه الخبرة كان الأخ صائب معه,, وعندما أصبحت اطروحاته واقعية قريبة من نضح الشارع ومطالب الجماهير بدأ الأخ صائب بمهاجمته( عجيب أمور غريب قضية !!)
اما الأخ عبد الله عباس فقد كتب مقالة طويلة من ثلاثة أجزاء في الرد على مقالة الأخ صائب.. وكما ذكرت انه حاول ان يكحل الامر وإظهار عشقه لقوميته الكردية وما أسهل هذا الاظهار وقلة تكلفته بعد ان حقق كورد العراق امانيهم العريضة بالاستقلال..
الأخ عبد الله عباس وإن حاول ان يكون مختلفا مع الأخ صائب من خلال تبنيه وجهة نظر حكومة الإقليم والدفاع عنها الا انه اتفق معه في مهاجمة الحزب العجوز الشيوعي العراقي !!
لكنه أظهر محبته أيضا لحميد سعيد رئيس تحرير جريدة الثورة والقيادي في حزب البعث سابقا . ولسامي مهدي الشاعر والصحفي الذي ترأس صحيفتي الثورة والجمهورية. . ورغم انني لا اكن عداءا لهذين السيدين..ولكني أسأل الأخ عبد الله عباس.. يعني جريدة الثورة خوش والشيوعي مو خوش؟؟ عجبا.. لا اعيب عليك يا أخ عباس إشتغالك لعقود من الزمن في جريدة عديمة اللون والطعم والرائحة اسمها( العراق )أرادت منها حكومة البعث ان تكون بديلا باهتا لجريدة التآخي. فأنت صحفي وكما ذكرت تريد ان تأكل خبزوتتكفى الشر.. وهذا ليس عيبا لكن العيب في الاستمرار في ذات النهج المرائي وإدعاء البطولة في مواجهة أشرس نظام كان يريد ممن يعمل معه ان يكون صوت سيده,, وقد كنت للأسف الشديد ذلك الصوت انت والمرحوم الداوودي وكنتما بدلاء غير نزيهين لصالح اليوسفي ودارا توفيق
من السهل علي ان أقول انا احب عروبتي لكني لا أقولها لانها أمر بديهي,, لذلك ارجوك حاول ان تغادر هذه اللغة في الدخول من خلال القومية الى شتم المتظاهرين ووصفهم بولد الخائبة.. هم أولاد نساء عزيزات يحاولون ان يظهروا لك وللسيد صائب ولغيركما ان الشعب العراقي بعربه وكرده وكل مكوناته شعب خلاق لا يرضخ لضيم ولا يداهن في حقوقه ابدا,, لكنها الظروف الموضوعية تجعل الامر في مد وجزر..
سلام كاظم فرج/ كاتب مستقل



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساعة تتقدم الى الامام حتما ..( نقد)
- بعوضة في حساء حسن العلوي
- كن نابح ليل... قصيدة..
- ذوو الرؤوس السود (تهويمات سلامية في وقته الضائع )
- مخبرون.....(قصة قصيرة)
- ماوصلك من الحقيقة...
- دلالات إسم العلم في روايات نجيب محفوظ ( القسم الثاني)
- هل كان نجيب محفوظ ملحدا أم متأملا ؟
- عن المرحلة (نثر مركز)
- هل الاسلام ضعيف فلا يتحمل مشاكسات الفكر ؟
- عن شجرتي ( نثر مركز )
- أحلام مضاعة ( نثر مركز )
- النقد والنقد الذاتي في الفكر الاسلامي المعاصر
- لستَ نبيا (رد على مقالة الدكتور سامي الذيب )
- عن التناص في الأدب العربي
- قصيدتك..
- قصائد مجنونة من دفتر مهجور
- عن الله .... كل الحقوق محفوظة
- جمعة اللامي ..رائد النصوص المفتوحة في الأدب العربي المعاصر
- أشتغل على الصمت


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كاظم فرج - متن صحيح ومقدمة خاطئة (رد على مقالتي صائب خليل وعبدالله عباس )