أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستاني B10















المزيد.....

2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستاني B10


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5501 - 2017 / 4 / 24 - 16:37
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قف بعيدا عني
هكذا بعيداً ..
كوجهك المطوي في ملفِّ مسراتي
المخبأ في ثنايا الحلم لأيام الوحشة
إذ تحتجب القصيدة وتغيم الدلالاتْ
.......

رقصة تخلصك من نتوءات النصِّ
ومن الزحاف وأنين العلل
تفتح السماءُ أشرعة الفتنة
كي تنطلق الغزلان في الربوع البهية
حيث الطين مخضَّبٌ باللظى
وملتبسٌ بهمس العبيىر
وبما تنثره السيمياء من بقع الضوء



ونحن نخلق اللغة كاشفة الكينونة
تلك التي تعيد تشكيلنا من جديد
بسلطتها وهيمنة جيوشها الفاتحة
وهي تلاحق النغم حافية القدمين مبلولة الشعر

اخترنا خزعة تظهر سلاسة إمكانية تبليغ ما تحمل من رسالوية، فتفكيك المعاني ميسر ولكن كمّ الخزع من المحمول الحامل للتمكن من حفر أركيولوجي فيكوي في جينولوجيا ظواهرتية ما قاد بشرى البستاني لقصيدة النثر ، وسنرى .من تعقب ذلك ممن هم في شارع الأدب . الذي يكتفي بأهل المهرجانات وكرنفالات اﻷصابيح للإحتفاء بالمطبوعات التي بلغ ما يصدره بعضهم في العام الواحد أكثر من عشرة مطبوعات ... والأوضاع في تفاقم القطيعة ان إنتقل الأكاديمي إلى موقع تواجد الضفة اﻵخرى أسابيع ويتواتر ما جرى له من تعرية الكتابة مقابل ثمن و العلاقات المشبوهة والسطحية ، والنقد تعليق واﻹضاءة ، إطراء وإنشاء ،حتما من هذه الضفة مَنْ لا يستدل على عَلَمٍ كبشرى البستاني ، حيث وضعني في حيرة إن أسماء تحسب على الخط الأول وضعوا في المكان لاسباب ليست كلها من تأصيل اﻹبداع واﻹنجاز . الزمن والظرف ، يتصل ليستعلم عن الشاعرة ولما لها ولكل جيلها وما بعدها وما قبلها ، من لم يعرف الأسماء أتراه قرأ لهم؟؟ بالعودة نقول، البستاني قامتها أكبر من الحاجة إلى تعريف ، ومدخلتنا أسبابها إن من تناولها أعتبر مكانتها تحصيل حاصل فلم ينر المفردات ولا التراكيب ولا الخصائص. أقتحم نصوصها ، بما لا يعين من أمثالنا من يطمحون إلى تجسير الزمن الحديث ، وخصوصا في قصيدة النثر لا تجييل ولا تحقييب ،ولكن لابد أن تحترم المقامات والقامات ليس على حساب الموضوعية ولا بحساب الرصيد. ما توحيه البستاني بالمعاني التي تعطي نفسها بسهولة، ولكن إنعام بروح قصيدة النثر التي تفترش كل المخزون المعرفي العالمي والمحلي ولكل اﻹبداع الفني واﻷدبي والتراث والمعاصر.تكتشف إنها تكبت مدارات خارج المتناول المعروض منها ومن السائد في (الشارع ) نأسف أن يكون الشارع من المقاييس وهنا في معناه في قصيدة النثر . تخوض الشاعرة بعوالم لا نكون قد غالينا ان قلنا هناك لوامس عالمية في منجزاتها نعجب لضيق أفق من يقول إنها شاعرة الموصل هي شاعرة العراق وشاعرة عربية وإنسانية هذا ما تشي به نصوصها وبلا مصاقبة، الحكم بتجرد متفرد عن سياق السائد. إجابتها في خاتمة القصيدة والتي اختزعناها ومررنا بها وسنعود لها ، منها مقطع صغير وستجدون لنا تعقيبنا موغلا في منحى خطي للبوح الشعري إلا وهو اﻹتجاه الدلالي الشمولي بكل ما تحمل الكلمة من أحمال التأويل ....
التعود على لغة الخطاب الشعري بالحجاج المطروق من قبلها بالتفعيل فجردته من الحضور للمخاطب ، ودعوتها ليكون بعيدا ليبقى مستتراً في مطاوي البوح الرؤيوي الشعري تترك الكشف عنه للناقد والمتلقي، ونحن نعرف الكثير مما لا يصيب مقتلا في بلوغ المعنى مع كل اللف والدوران النقدي فالشاعر الناص يصمت يكفيه ما كشف، ونحن والجميع متواضعون على إن ما يخرج به القاريء والناقد إعادة التنصيص وخصوصا في عوالم النصوص اليوم لكل اﻷجناس اﻹنفتاح في التقنية والتدبيب في نهاية الجمل اﻷدهاشية الوامضة . حتى في التقريريات سمة العصر . تطلب أن يبقى مختفياً عن الظهور سلوتها في العزلة ونورها في ليل الشتاء وأنيسها في الوحشة، حلم يقظة أو حلم منام تلبسته الكوابيس، التشبية اﻹستعاري الكنيوي أخذته من توليد المفردة والتركيب ونص القصيدة وتحميل اﻹيقاع التنغيمي المعنى الدلالي لاحقا تبعا لنظرية النظم الجرجانية ، وهو ترسبات سنوات النظم والتفعيل . فالصورة أمامها هي تلك النمطية في التوليد ، هذا ما توقعناه واتباعا للموضوعية فإن الأحكام غير جائزة وقد تتضارب النتائج خلال الدرس إلى ان تصل لنهاية المستخلص حيث تقدم ما توصلت إليه ، لم تكن البستاني كما حدسنا ، وهو وحده من الإنجازات الكبيرة ، أن تتفوق في قصيدة النثر بالمعايير العالمية مع التساوق للخط النمطي العربي هو فعل المبدعين الكبار .العالم الشعري بتجربتنا الشخصية وان انقطعنا من عقود عن النظم والتفعيل وجدنا اﻷغلب ،حتى لو نفخ إسرافيل *في الصور هم لم يقاربوا شعراء قصيدة النثر، مع كل مجاميعهم وإعلامهم وتصدية من يصفق لهم والصحف التي كُرست لهم ، هذا الذي ينشر ويطبع ويطبل له وتغدق عليه الجوائز والتصفيق هو نص كلماته غير مجهورة يفترض هامسة، ولا توزين وإيقاع ينتج الانفعال الهيجاني للتصفيق، والمعاني تجابه باﻹطراق قد يعقب اﻹطراق تصفيق ولكن بعد تأمل المقاصد وليس بالتحايث ؛لان ذلك منتج التنغيم الراقص الغنائي الذي هو المقابل الضدي النوعي لقصيدة النثر ، فجمالية التصوير اﻹستعاري تفعيلي وليس بروسي ،ومع ذلك ليس هو مأربنا. هي تكشف ان المقدمة عليه والحقيقة ما أقدمت عليه والآن في طريق وضع الشمع اﻷحمر وإرسال المنجز لتفض بكارته عيون وعقول النقاد والقراء... فتبشر بإنها ستراقصه جذلا في جذبة الكشف في فضاءجنس لا تصح تصاريح النظم فيه ، لا شكوى من زحاف ، ولا تضجر من علل النظم والخروج عن التفعيل حتى في المجزوء تختل التوزينات فتوقع الشاعر بالحيرة بين إختيار الدلالة وفق المعنى أو مسايرة التنغيم واﻹيقاع ، وهو ما دفع نازك الملائكة للتناقض بين مواقفها كانعكاس عن حالة معاناتها من الازدواج التوصيلي والحيرة بين ما ترغب به نفسياً وترتضيه الروح وتأنفه الذائقة الاتباعية والموقف اﻵكاديمي والدرس السايكولوجي الذي هي نقلته. كم كانت تعاني من تبكيت اﻵسرة لها عندما تخرق النظم والمطروق، لنرى ما تقول ،بشرى، تفتح السماء في ربوع البهاء حيث الخلق في فرن الفخار لتصييره مخلوقا ناطقا، إعادة تخليق من جديد لمؤنس أليف هجنته من "حداثة الماء" فإنه دون تقعر وقسرية يفوح بالعبير.هنا السماء البهية ترى غزلانها ، في صورتين إستعاريتين، هذا جمال قصيدة النثر، الغزالة قد تكون الشمس وهي من أسمائها ، أرنو للصورة سماء صافية رائقة رائعة البهاء تلعب بها الشموس أو تعيدها للمراعي والبراح ،حرة تحلق في ظلالها الغزلان لا يحدها الا سماء الله ،*يمكن وضع اشتقاقين معا في قصيدة النثر متنافرين دلاليا إلى حدما .ومثال قصيدة سطوع القمر "لكوديل التي عالجت "موضوعا هو القمر مع أخبارخاصة بالشمس-اشتقاقان حاضران في النص-في الوقت ذاته-يتناقضان على صعيد الإسلوب ، ويختار ريفاتير قصيدة "الطين "لفرانسيس بونج لإيضاح هذا النمط الثالث من التناقض :أحد الاشتقاقين حرفي ومباشر (يتعلق بمادية الطين )، والآخر مجازي وخاص بالكتابة. وقد نجد بسهولة مظاهر أخرى من هذه الثنائية في قصائد النثر التي تتلاعب على نحو صريح بالغموض المعجمي ، وتحديد المعاني والجناس *هذا ما يقوله ساندرا * في موقع اخر من كتابه قراءة في قصيدة النثر يقول:*وهكذا يغلق بونج نصوصه بلعبة مصطلح متعدد المعاني يحيل على الموضوع والنص في آن معا :مثل فلنكسرهافي الحديث عن كسرة الخبز ، في نهاية قصيدة "الخبز "النثرية ويضع تهميشاً على كلمة فلنكسرها ويشىرح في الهامش * ويعني المصطلح أيضا "لنكف الحديث عن ذلك "ويقول أيضا * وقد استطعنا ملاحظة ذلك مع بروست :فالعمل على بعض مظاهر الدال يؤول بالوصف إلى قصيدة النثر. وهذا ما لا حظه لانسون سابقا في كتاب فن النثر إذ يقول: (إن التجاوبات والتجانسات الاستهلالية وتوافق الأنغام ، وتفجر الأصوات أو اختناقها ، وثقل المقاطع الصوتية أو خفتها ، وتعجيل الأوزان أو تباطؤها ، وانتظام المجموعات أو عدم تساويها "..."تساهم في نوعية الجملة الموسيقية . وهي الأداة الأساسية لإسباغ الكمال والشعر التي لا تنتزع شيئا من حقيقية الأوصاف غير تفاهة الواقع وجفافه وتبث فيها قدرة لا حد لها تقريبا من الإيحاء والانفعال )*
السيميا مكتسب قصيدة النثر، تحميل مفتوح الدلالات يفتح شهية بوح الصور بالمعني غير المحددة ودون تقيد النظم ،فالمعنى يحمل مالا حصر له من دلالة *إنه ما يجعل حركة الدلالة غير ممكنة إلا إذا كان كل عنصر يقال إنه حاضر ينتسب إلى شيء غير ذاته محتفظة في ذاته بعلامة العنصر السابق وتاركا نفسه تحفرها علامة علاقته بالعنصر السابق * كما يقول : بيير زيما *في التفكيكية . نجد مقاربات عرفانية في التاويل التفكيكي للتىميزات خارج المدارس النفسية المعتمدة ودون اعارة جدب للأنثروبولوجية هو تكريز على العنصر والبيئة والزمن فلو اخذنا موضوعة الحضور والغياب يقول عبد العزيز بن عرفه في الدال والاستبدال *يصبح المعنى وفقا لنظام الاختلافات غبر حاضر في العنصر بحد ذاته ،بل بارتباطه بالعناصر الأخرى وعلى هذا يصبح معنى العنصر حاضراً فيه وغائبا في الأن ذاته تتيحها السيمياء بالتأويل والخلط السحري والعرفاني لان السيمياء من مشتغلات فلاسفة اﻷمس والعارف والمتصوف الطارق ﻷبواب الاستسرار الحروفي كما فعل صاحب الرسالة القشيرية *او صاحب المواقف النفري* او اشراقات السهروردي* او ترجمان أشواق ابن عربي* وفتوحاته المكية * عالم جديد بالكلية ، نلمس حنين ذائقتها ، و نشم تخوفها وكما تراسلنا من نصها بالحواس والحدس تراسلت هي مع كلماتها فذاقت الأمرين . وليحقَّ لها القول إنها تخلق لغة باصرة شفيفة بكينونة نسائمية صانع يصوغ لكوائن جديدة ، تعترف هي إعادة تشكيل ليس مظهرا وتنميطا وسوقا ونسقا وتنصيصا، هي عالم كلي الحداثة عما كانت تطرقه وهو الدافع الذي دفعها لتفتتح القصيدة بالتفعيل ، لها تجارب سابقة ومنها تلك السبعينية ولكن هي هنا أنضج في قصيدة النثر في التركيب والتشكيل، ومن يقلب مجموعتها سيجد الخواتيم من منتجات قصيدة النثر النقية الصافية التي تصدح بشاعرية شاعرة قصيدة نثر من الوزن الثقيل، قادمة لتكون حاضرة في الميدان ولتنكشف وجوه باسرة للكثير من أهل التسطيح والمجانية ليس الغرضية بل في اﻷستخدام الكلمي والدلالي للفقرالمعرفي الذي تسيد الساحة المعرفية واﻷدبية تحت إسم التحديث.
أنغماسها في البوح الطاهر اﻷردان لا يتركها حافية مبلولة الشعر طرية ريانة في ريعان شغفها بالتجلي، هي تصورات متقدمة عن هذا الجنس الذي ظلم وأشد الناس ظلما يهوده ،من يزعمون إنهم من كتابه فأفقروه مفرداتيا، وبالتالي فهي تثريه بالتراكيب والتناصات الخلاقة والتوسع الكوني والاقتباسات الروحانية والتحميل العرفاني والتنوع اﻹجناسي. وهم استخدموه مطية لخواء جرن مخزونهم المعرفي. من أين تضخ المعارف و اﻵدوات اللسانية والثقافية والفلسفية والشعرية وهم لايملكون إلا النزر اليسير أنى لهم قدرة احتواء أرقى منتجات الكون واللغة والعلوم كلها :

انها الزوارق الموروثة وإشكالية العبور
والقمر المعلق بين جمالية اللوحة وحركية الماء
وأثأر لآيات حزني
من قمري الهارب إليك وأنهاري
ومن ليل يرتل آيات حضورك .
الصورة المتشكلة من تراكيب إسنادية متعددة مآلها في التأويل الختامي فوسائل العبور القديمة، التفعيل والنظم ما عادت قادرة على إبلاغ رسالتها ولن تتمكن من تجسير عبورها الى ضفة البوح الشعري الصادق ، ذلك العالم الرائع كينونة الخلق الطبيعي، القمر البدر المنير بلجينه وما يوحيه للمحبين في لياليه ، معلق بين أصابعها ، هناك من يضع الجسم القرصي الأبيض على لوحة سوداء يقول هو البدر يعرجنه ، يقول الهلال ..ولكن هو هنا يسبح في ماء خلق ذهن ضميرنا في عقولنا، هو القمر ذاته بكل ما يحمل من لجين انعكاسه، مبللا برضاب نشوتنا فينا على وجه مرايانا المائية، نهرها يجري والقمريمكث ، هذا ما تتوخاه الشاعرة وهذا ما تأمله وهذا ما تبحث عنه، صدق التعبير وقوة الدلالة والتماهي مع العصر والتغيرات دون ذبح اللغة او هدر التراث ولا اهانة المختزن بل إعادة تدويره، وإعادة صياغته ،وبدل ان نرسم جمادات نرسم لوحات حية تنبض، لوحات لها انسكاب وانسياب وإيحاء الخلق اﻷول ، *في مطلع القرن العشرين وجدت قصائد النثر لوحات لا تحيل إلى فكرة الجمال التقليدية .وقد سبق للوحات الطبيعة الميتة أن زعزعت الأفكار "الشعرية" حول الرسم . وبعض الأعمال هي أصعب فهما على علم البلاغة الشفاهي لأنها تدخل لغزا أو خللا في التقدم .* تلميحات ساندرا دراسة مؤكدمة لنماذج تطبيقية نحن من سنوات نؤكد عليها المجاورة بين الرسم والشعر وكل النقاد ومن الفنانين الكبار امثال بيكاسو انتبهوا لذلك وهو ما يحيل إلى إن قصائد نثر اليوم متماهية حتى دون مجاورة تصاقيبة وانما كمنجز يسير على الضفة الأخرى لنهر اﻹبداع ولذلك الميل والاعوجاج والطبيعة والبيئة والزمان والعنصر نفسه وعليه نتوقع ان تحمل النصوص ما تحمله اللوحات الحداثية من اشتغالات لونية او في الاحواز الفضائية للفراغ، اشتغالات تخرج عن سذاجة التقسيم الثنائي السكلؤ والفوضوي وان تعتمده تأطيريا نظريا ولكن بتعدد لا مناص من سكليات العرض وكيفية تقديم الدوال وإيحاءات استنباط المداليل والتعدد والانزلاق وهو أيضا مر به ساندرا في تعرضه لأطروحة سوزان برنار ومحدوديات مؤولاتها والتي اعتمدها البعض كقرآن وحذرناهم، فالمتبوع الشاعر والنقد تابع للمنجز غير المستوفي الشكلانية ولكن ان يتمتع الناقد بمساحة شاسعة من الرؤية ويعززها بقاموسيات عميقة وثرية ومقارنية وربط الأمس باليوم ......يستطيع بحجم اطلاعه الواسع تقديم الاضاءة والتوجيه وامتلاك قدرة التفريز التجنيسي التي ليست هي اشتغالات الناص ،لها تنوع بطيف شكلاني واسع واشتغلات في الفضاء الكلي المتاح للتاتشزمية* او للفرشات ولكن المنجز هو لوحة حداثية فلا حاجة الى تصويرية فوتوغرافية في ما هومتاح اليوم من تقنية تصوير، ولو العبث التجريبي دون تأسيس فكري ابستمولوجي فان اعظم اللوحات واعمق القصائد النثرية هي من ينتجها المريض العصابي او الذهاني او السلوكي ...لابد من تأطيرات ، الحاكمية للثقافة والتثاقف والتطور والملكة وامتلاك اﻷدوات وعدم ركوب الرأس بالتدخل من الناص في عمل الناقد مثل التجنيس بشرط معرفته بطلاسم الجنس الذي يطرقه ... و ، لا يلام التوحيدي بتوصيف النظم بالأمة جارية في كامل زينتها رائعة الجمال ، مثيرة مشتهاة ، ولكن النثر اكثر نبلا هو الحرة الأبية العذراء لن تنالها إلا بسياق جم المعارف والا بعقد وشهود ، الناس والنقاد من أهل الدراية .
هي الأكرم كما توصلت بشرى البستاني ... الى هناك عالم السحر الملموس والمشم والمحسوس، ليلها وحبيبها ونور رؤيتها وخيلائها ظعنت .........يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسدك خارطتي
- سفر الجامعة
- مداخيل مؤثثات نقد قصيدة النثر المعاصرة-ب
- تهدج
- مدخلات مؤثثات النقد لقصيدة النثر المعاصرة -أ
- قبلات
- مقدمات تأثيث نظري لتمييز الشعر الحر عن قصيدة النثر لاحقا
- انكسار النفس /6
- انكسار النفس /5
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستاني B9
- انكسار النفس /4
- انكسار النفس /3
- على يمين القلب /نقود أنثوية 36/ربا مسلم-أ
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستاني B8
- انكسار النفس /2
- خطوط الهوامش للمشروع الكوني
- انكسار النفس/1
- أطلالة من شرفة وسائل التواصل الآجماعي على مشهدية عهر عصري/1
- حنين ناي
- ورقة توت


المزيد.....




- إطلاق أول مسابقة لـ-ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-
- الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء ال ...
- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستاني B10