أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل فتحي الهمامي - من الاليزيه إلى قرطاج














المزيد.....

من الاليزيه إلى قرطاج


جميل فتحي الهمامي

الحوار المتمدن-العدد: 5501 - 2017 / 4 / 24 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما هاجمت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن بشدة مرشح الوسط ايمانويل ماكرون قالت بأنه سيعطى "اندفاعه للنزعة الإسلامية" فى حال وصوله إلى السلطة وذلك خلال تجمع فى بيربينيان جنوب غرب فرنسا أمام 1500 من انصارها.
ومستهدفة المرشح الذى تصنفه استطلاعات الرأى خصمها الرئيسى قالت لوبن: "من الأهمية بمكان أن يدرك الفرنسيون أنه فى حال انتخب لسوء الحظ رئيسا، فان ماكرون سيسرع أكثر وتيرة غرق المجتمع الفرنسى فى انحراف التعددية الثقافية".
وتساءلت لوبن عن وجود مسئول محلى فى صفوف حركة "إلى الأمام" بزعامة وزير الاقتصاد السابق فى الحكومة الاشتراكية معروف بصلته بالتيار الإسلامي.
و قالت أيضا : "لماذا يرفض ماكرون إبعاد هذا الشخص من حركته ؟ لأنه يخضع لضغوط تمارسها مجموعة تناهض كره الإسلام فى فرنسا واصفة خصمها بأنه "بدون مبادئ".
اعتقد جيّدا أنّ لوبن لم تغيّر من الواجهة السياسية لحزبها طيلة السنوات المنقضية بعد الهزيمة النكراء التي تعرّضت لها امام هولاند. هذا التجذّر في الموقف لن يدفع بها إلى الامام بحسب رأي الخبراء. في المقابل يحظى ماكرون بدعم فئة كبيرة من الشباب و رجال المال و الاعمال وهو ما يجعله الاوفر حظّا في الدورة الاخيرة.
ستنعكس هذه المواجهة السياسية و الانتخابية بلا ادنى شكّ على الواقع السياسي التونسي لاعتبارات عديدة منها التاريخي و السياسي و الاقتصادي. سيدفع فوز ماكرون الكثير من التونسيين إلى اعتماد الانتخاب الموازي على طريقة السلع الموازية بمعنى أنّه لن يمنح صوته لأحزاب سياسية تقليدية مصفّفة على واجهات المحلاّت الانيقة بل سينحو نحو جهة سياسية تتخذ من الرصيف ملجأ ، ربّما ...



#جميل_فتحي_الهمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل فتحي الهمامي - من الاليزيه إلى قرطاج