أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - نأسف تم تعليق حسابك الرجاء اعادة التعبئة .














المزيد.....

نأسف تم تعليق حسابك الرجاء اعادة التعبئة .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 01:07
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لعل الكثير ومنهم الكاتب يسمع هذه العبارة القادمة عبر الاثير من صوت أنثوي جميل تبتدئها تلك المرأة بكلمة ناسف والتي يعتبرها البعض كلمة الاعتذار السحرية وبعد ها تأتي العبارة الشؤم على اغلب مشتركي الهاتف النقال من الشركتين المهيمنتين على اجواء الاتصالات العراقية وبقدرة قادر اصبحت تلك الشركات التي تعبث بمشاعر العراقيين مهيمنة كذالك على بعض المسئولين في هذا المضمار التي يعتبر في بعض الدول الدخل الرئيس لوارداتها وبنسب متفاوتة حسب مقدار الضريبة عليها لانها تتمتع بواردات مهمة تستقطع من المشترك والمستخدم او الزبون لتلك الشركات .
في العراق المهيمن على هذا القطاع شركات اصبحت معروفة بجشعها وقباحتها وو(كاحتها ) الى حد العيارة كما يقال في العراق اي انها اصبحت لا تستحي ولا تخاف من الشعب ولا من الحكومة فهي متأخرة في خدماتها وغير مواكبة للطفرات التي تعيشها حتى تلك الدول المتأخرة في كل شيء وتقبع في قاع الدول الفقيرة لكن القانون لديها يفرض هيبته ويقرر. طبعا ربما المسبب الاول لكل هذا التمادي هي الحكومة الضعيفة او التي استضعفت نتيجة لتعاطي البعض الرشى من تلك الشركات والا ما السبب التي يدع تلك الشركات لا تدفع المستحقات والديون التي في ذمتها والتي تصل الى عشرات المليارات بل حتى الى المئاة غير ذالك الفساد الذي غطس في اعماقه البعض والحكومة تقترض الملايين من الدول والبنوك العالمية لسد النقص في ميزانيتها .
من المؤكد ان الاتفاق مع شركات الهاتف النقال يتم عبر بنود تستمر وتتطور حسب نوع الخدمة التي تعمل عليها الشركات وهي عبارة عن جولات تراخيص تتعامل مع الاجيال في الخدمات التي تقدمها الشركات لزبائنها وتعمل هذه الشركات جاهدة على ارضاء المشترك مهما كانت نوع تلك الخدمة المقدمة وهذا ما نلاحظه في اغلب دول العالم وحتى الدول الجارة القريبة التي نزورها فنرى التقدم والبون الشاسع بين خدمات الشركات في العراق وبينها في تلك الدول رغم مرور اكثر من اثنا عشر عام على دخول تلك الشركات الى العراق ,,حتى أن تلك الشركات اسهمت وبوضوح في أنحدار قطاع الاتصالات في العراق واخرجته خارج الخدمة نتيجة لعبثها في ذالك القطاع او السماح لها بالعبث فيه على الرغم من استخدام تلك الشركات للبنى التحتية لقطاع الاتصالات الوطني من ابراج وموظفين ومشورات تقنية وهذا واضح جدا وايضا أن تلك الشركات اسهمت في سرقة المليارات من اموال الشعب وهي تقدم اردئ خدمة للمواطن وباسعار جدا عالية مقارنة بغيرها من دول الجوار واصبحت تتحد ضد اي توجه وطني في تأسيس شركات هاتف نقال يعمل على تقديم الخدمة المتميزة للمواطنين وبأسعار مدعومة او مناسبة تنبري تلك الشركات وبأسطولها من الاعلام والرجال والنساء لمحاربة تلك الشركة مهما كان من يقف وراءها .
( نأسف تم تعليق حسابك الرجاء اعادة التعبئة ) كثيرا ما نسمع هذه العبارة والتعليق يعني ايقاف خدمة الاتصال مهما كانت المبالغ التي اودعتها في الشريحة للدفع المسبق اي أن المشترك الذي اشترى كارت بمبلغ ما كأن يكون خمسة آلاف او عشرة آلاف دينار عليه أن يستنفذ هذا المبلغ مجبرا في مدة محددة يحدد من قبل الشركة شاء ام ابى حتى لو أنه لم يتصل او يستهلك من ذالك الحساب فلسا واحدا فبعد المدة المحددة تتوقف الخدمة ويستمر التوقف ويستطيع ذالك المشترك ان يستلم اتصالات من الاخرين ولكن لا يمكن له ان يتصل هو ,, وبعد مرور فترة من الزمن وراء ذالك الاجراء هناك أجراء اخر اكثر وقاحة وقسوة وهو توقف العمل بتلك الشريحة نهائيا اي ان الزبون لا يتصل ولا يتصل به من الغير لحين اعادة التعبئة مرة اخرى وعليه عند ذاك ان يستهلك كل المبلغ السابق والجديد في مدة محددة .
هل يعقل هذا التصرف من قبل هذه الشركات المستعمرة الخطيرة ؟
ومن يحمي المواطن المسكين والفقير الذي لا يستخدم هاتفه الا وقت الحاجة الملحة وهو لا يملك المال ليستمر بالتعبئة ويتصل كيفما يشاء ,, طبعا هناك ضوابط على الشركات يجب الالتزام بها وبنود اتفاق بين الدولة وهؤلاء المستثمرين لأجواء العراق وعلى الحكومة ان تراعي في اتفاقاتها ادق الامور واقلها أهمية لان كل الذي يجري من تعامل بين الشركات والمواطن يجري بثمن يدفعه ذالك المواطن الذي من واجب الحكومة حمايته ليس امنيا فقط وأيضا اقتصاديا واجتماعيا .
من المؤكد أن مشاكل تلك الشركات لا تعد ولا تحصى والضحك على ذقون المواطن واستنزاف امواله بخدمات فاشلة ومتأخرة لاتعد ولا تحصى ايضا لكن نقلي لموضوع محدد وهو ايقاف الخدمة عن المواطن رغم ايداع مبلغ في حسابه يوضح مدى جشع وهيمنة وكباحة تلك الشركات المتمادية بحق المواطن العراقي .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراد يعلنون .. والحكومة تكشف ظهر التركمان والعرب .
- السيد رئيس الوزراء المحترم ..تصريحاتك الاخيرة في خانة الشبهة ...
- المدرسة العراقية الجديدة ليس كل ما يتحرك عدوا .
- السر الكبير .. ماذا وراء تفجير ضريح النبي يونس ؟
- جريدة المصطفى الموصلية تزهر من بين الركام .
- هكذا يغتالون الشعب العراقي .
- شركات الهاتف النقال ابتزاز وسرقة علنية .
- المحلل السياسي العراقي .. قصور في الرؤيا وقلة في الخبرات .
- ولاعة عبد الملك أم مليارات الملك ؟
- تصريح وزير الدفاع الامريكي جعجعة فارغة .
- ذخيرة الاخ الاكبر وأنفصال الاقليم .
- هل يستحق المواطن العراقي كل هذا ؟
- انهيار المعنويات وهروب القادة يساهم بتحرير الجانب الايمن .
- مؤتمر حوار بغداد غاب المطلوبين وحضر المطالبون .
- كردستان وحقبة الجيل الثاني الحاكم .
- داعش رزية الجذور والفكر المنحرف ..
- قضية حلب تمهد الطريق لقوى دولية في الشرق الاوسط .
- تأتي الرياح بما يشتهي سليماني .
- ابدأوا بأنفسكم ومزقوا ورقة التسوية .
- بين استراتيجية العجلات المفخخة الفاشلة وقتل أنصاره .. اختفى ...


المزيد.....




- ألمانيا ـ جدل بسبب امتلاك الحكومة عقارات شاغرة رغم نقص حاد ف ...
- الحرب في السودان تفاقم الأزمة المالية بجنوب السودان
- صادرات الغاز الإيراني إلى العراق تسجل 15 مليار دولار
- -بريكس- توجه -ضربة قاصمة- لمصدري الحبوب في الغرب
- واتساب يصدم مستخدمية بهذه الميزة.. اضافة مميزات واتساب الذهب ...
- حمله وشوف مميزاته بنفسك .. خطوات تثبيت أحدث نسخة من واتساب ع ...
- تقرير: مصر تتجه لاستيراد كمية كبيرة من الغاز
- الروبل يخالف التوقعات
- تعرف على أكبر منتجي ومستوردي الأرز.. بينها دولتان عربيتان
- وزير الاقتصاد الإسرائيلي يدعو لمقاطعة شركة شتراوس


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - نأسف تم تعليق حسابك الرجاء اعادة التعبئة .