أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - مازغ محمد مولود - ثورة اكتوبر لن تموت















المزيد.....

ثورة اكتوبر لن تموت


مازغ محمد مولود

الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 16:49
المحور: ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
    


تحتفل البشرية بعيد العمال العالمي، _فاتح ماي_ هده السنة .وقد مر قرن، على ثورة اكتوبر 1917 البولشفية .وفي كل ذكرى ،يجب ان نقف لحظة، ونتحدث..فالعالم شهد طفرات تاريخية ، وتغييرات متشابكة ،واحداث متقاطعة . لكن الحروب، لازالت قائمة والصراعات محتدة . فماذا يمكن ان نسجل، بعد قرن من الزمن على التجربة الروسية . ان مع نهاية القرن العشرين، من ينظر الى السطح ...قد يصاب بالهذيان. فالاحداث التي عرفها المعسكر الاشتراكي ، توحي بانمحائه. وتعطي صورة ،ان القرن الواحد والعشرين ،سجل انتصار الليبرالية والراسمالية على الاشتراكية .وهذا غير صحيح.لانه لا يمكن رسم صورة المستقبل، على عجلة، تأثرا بالاحداث الجارية الان .ففي المعسكر الاشتراكي، الان لحظة تاريخية للمراجعة . فشعوبها امتلكت الجرأة على اعادة النظر في تكوينها النظري. ومن المستحيل ان قوة مثل الاتحاد السوفياتي .ان نتصور ان الاحداث ،سوف تدفهعا الى حيث لا تريد.
الامبريالية العالمية .تعتبر الشيوعية والفكر الشيوعي عدوها اللدود. ولعل حربها ضد القيتنام .وكوبا ودول امريكا الاتينية وضد كوريا الشمالية وضد روسيا والصين مستمرة .ولن تتوقف وان شهدت اوجه متعددة معلنة ومضمرة .لان الاشتراكية والشيوعية جاءت ردا على مساويء الرأسمالية . وتكشف تناقضاتها . وطبيعتها الوحشية المدمرة للبشرية .مهما تزينت.فالافاعي وان لا نت ملامسها .ففي انيابها العطب. .
في سنة 1848 قدم كارل ماركس وصديقة فريدريك انجلز ، البيان الشيوعي الشهير . الذي يبدا بجملة " ان شبحا يتهدد اوروبا _ شبح الشيوعية ....فلترتجف الطبقات الحاكمة امام الثورة الشيوعية ...ليس امام الروليتاريا ما تخسره الا اغلالها . انها ستربح العالم . ياعمال العالم اتحدوا".لقد تنبه كارل ماركس الى ان النظام الراسمالي يحمل نهايته بداخله .وهو نظام يدمر نفسه بنفسه ..ولعل الحروب التي يعيش عليها ..ينتجها ويصنعها .خير دليل على ذلك .
كانت روسيا في مطلع القرن العشرين دولة متخلفة وزراعية بالأساس، وكان أغلبية السكان من الفلاحين. يتم استغلالهم ببشاعة من قبل ملاك الأرض والدولة القيصرية. وكانت الدولة قد بدأت في أواخر القرن التاسع عشر، في تشجيع التصنيع في روسيا. وكان وراء هذا التشجيع خوف الدولة القيصرية من تأخر روسيا عسكريا بالمقارنة بالدول الأكثر تقدما. وبدأ تحالف بين الدولة القيصرية، ورأس المال الأجنبي، بغرض بناء قاعدة صناعية .ونتاجا لذلك ظهرت في المدن الرئيسية، طبقة عاملة قوية، اقتصاديا وسياسيا. رغم حجمها الصغير نسبيا.
في أكتوبر1917 ، استطاعت الثورة البولشفية ان تنجح في روسيا. ويتم القضاء على النظام القيصري. ليقوم نظام اشتراكي يستمد من الماركسية اللينينية مرجعيته. لكن حكام الرأسمالية الغربية ،لم يقبلوا بنجاح ثورة أكتوبر وبدأ الجيوش في الهجوم على روسيا .بهدف الإطاحة بالبلاشفة. وظلت روسيا لمدة تقارب ثلاثة أعوام في حرب أهلية بين الدولة السوفييتية الجديدة. وبين جيوش الثورة المضادة، وحلفائها الغربيين.
مات الملايين خلال تلك الفترة ،بسبب الحرب والأمراض والجوع. وكان للحرب أثر مدمر على القاعدة الصناعية. فاختفت الأسواق، والمواد الخام، وأغلقت المصانع، والعمال الذين لم ينضموا للجيش الأحمر، أو الخدمة المدنية عادوا إلى قراهم. فلم يعد هناك طعاما في المدن. وهكذا تفتت الطبقة العاملة الصناعية .والتي تأسس عليها حكم البلاشفة. ووجد البلاشفة أنفسهم بعد انتصارهم في الحرب الأهلية، عام 1921 في وضع شديد الخطورة. فاختفاء الطبقة العاملة، قد تركهم معلقين في الهواء، كانوا متحكمين في جهاز الدولة ،ولكن بدون أي قاعدة اجتماعية. حاول لينين في 1921 أن يعطي النظام البلشفي .بعض المساحة للحركة من خلال طرح “السياسة الاقتصادية الجديدة –النيب.لكنه توفي و دخلت روسيا مرحلة الستالينية.و منذ عام 1928 تجندت روسيا ، في عملية تنصيع سريعة. تستهدف اللحاق بالغرب، وفي عشر سنوات إستطاعت وبقيادة ستالين ، أن تبني قاعدة صناعية ثقيلة متنوع..غير ان مرحلة ستالين، لم تخلو من حروب داخلية وخارجية مفروضة ، كانت اهمها الحرب العالمية الثانية .ولعل مرحلة ستالين، اتسمت بالاستبداد ، الذي اتخذ سلسلة من الاجراءات القمعية الباهضة التكاليف .وكانت ارتدادية عن اللينينية .لعل سمتها كانت فكرة جهاز الحزب والدولة يقوم بادارة كل شيء. واذا حصل خطاء فمرده مؤامرة . ربما مرد ذلك الهجمات، والضربات المتتالية،التي تلقاها داخليا من بقايا البورجوازية القدرة .وخارجيا من الدول الامبريالية، التي تحيك المؤامرات، ضد النظام الاشتراكي الوليد في روسيا .
ان التاثير الخارجي لاضعاف المشروع الشيوعي . ادى الى انحدار الاشتراكية ،التي هي في الحقيقة انسانية، الى نمودج استبدادي . ربما الخوف الجارف من الانهيار لدى ستالين .كرس احتكار الحزب الشيوعي، ادارة كل شيء في المجتمع .واصبح هذا الوضع الشاد مبدا مشوها للاشتراكية، التي تبنى بالشعب، وليس الاشتراكية التي تشيد الشعب.
غير انه لا يمكن نكران ما حدث من تطور هائل في روسيا، منذ قيام ثورة اكتوبر 1917 .فبعد ان كانت روسيا تحمل بين ثناياها بقايا نظام الاقطاعي. اصبحت احدى القوى العظمى في العالم. بفضل النظام الاشتراكي، الذي تغلب على التخلف ، ونهض بالبلد ايما نهوض .وان كان استبداديا ، يتكلم الحزب نيابة عن الطبقة العاملة وباسمها .وبهذا خالف اراء مؤسسي المادية الجدلية .بضرورة اشراك الجماهير، في شؤون البلاد .فلينين يقول (( يجب مكافحة البيروقراطية حتى الانتصار الكامل . وذلك لن يكون الا اذا ساهم السكان جميعا في ادارة شؤون البلاد.))
اكيد ان المواجهة الشرسة مع الانظمة الامبريالية . والحروب الداخلية والخارجية خلفت تداعيات . واجبرت روسيا ان تتسلح، وان تبني تصنيعها من خلال التنافس العدائي مع الغرب الراسمالي . وان تكون قوة عسكرية. هده القوة العسكرية التي ستاخذبزمام الحكم بعد ستالين .ولعل ادانة الانحرافية الستالينية في مؤتمر 1960 لن تدوم طويلا .ليعود مؤتمر 1966 يرد الاعتبار لستالين .وبذلك لم يتغير الحزب، ولا تركيبته ولا الطريقة التي تدار بها البلاد.لان الحرب قائمة، وان سميت بالباردة .فالامبريالية تسعى بكل الامكانيات المتاحة لها، للقضاء على المارد الاحمر، او العدو الاحمر، او الاعلام الحمراء . وكان على السوفييت ان يكونوا حذرين ايما حذر. امام هده المواجهة المفروضة عليهم، بطبيعة التناقض بين المعسكرين.
اننا يمكن تقسم الازمة العامة الى مرحلتين. المرحلة الاولى من 1917 الى 1948 .وهي مرحلة الحروب والمواجهات الداخلية والخارجية .انتهت بانتهاء الحرب العالمية الثانية والقضاءعلى النازية والفاشية.لكن بقيت الامبريالية ، التي تريد كل شيء. .. كانت مرحلة الحرب الباردة ._ولا نعني انها خالية من الحروب_..بل كانت مرحلة شد الحبل ، والصراع بين المعسكرين الغريمين .وهنا يمكن القول ان الازمةالحقيقية ، نفسها لدى الامبريالية، هي ظهور الدولة السوفياتية ذات التوجه الاشتراكي .وتعمقت بتقدمها اللاحق .ازاء انكماش كبير عرفته السوق الراسمالية العالمية .حيث قامت سوقين عالميتين متعارضتين.الاولى راسمالية والثانية اشتراكية .وادا كانت الاولى تنكمش، فالثانية تنمو بانتظام . وتقلصت المستعمرات.وابتعدت اروبا الشرقية عن السوق الراسمالية .وظهرت اصوات تحررية تسعى الى تبني الاشتراكية، للخروج من التخلف.وبالتالي لم تحرم الراسمالية من اسواق قديمة لها ،بل من المصادر الطبيعية ايضا .وهذا ما دفع الراسمالية، ان تخوض صراع وحشي، ضد الاشتراكية ..صراع حاد ومرير، لا هوادة فيه، اتخد اشكالا والوانا وطرائق عديدة . وتعمق النزاع ، مما جعل الراسمالية تعي بالوضع المتفاقم والمتعاظم لازمتها العامة .وموعد اقتراب انهيارها النهائي ..وبهذا لم تتوانى ان تعلن عن وجهها الكريه، السافر، وتضخم و تقوي نفقات التسلح. والتي مازالت مهيمنة على النظام الراسمالي .وتعلن الحروب وتفرض الهيمنة، على الشعوب كرها .و تدخل البشرية في دوامة من الفوضى والاكراه..
سنة 1985 تم انتخاب مخاييل غوربتشوف .سكرتيرا عاما للحزب، ثم رئيسا للدولة فيما بعد . جاء بما يسمى البيروسترويكا .وان كان لم يهدف الى تقويض النظام الاشتراكي .بل استهدف الرجوع الى تعاليم ماركس ولينين ، استنادا الى قولة ماركس (( تنتقد الثورات البروليتارية نفسها باستمرار وتوقف كل لحظة مسيرتها .وتعود الى ماكان يبدو انه انجز بالفعل لاعادة انجازه من جديد ساخرة بقسوة من تردد وضعف وبؤس محاولاتها الاولى ..حتى تبلور في النهاية الوضع الذي يجعل من المستحيل العودة الى الوراء)) . ان غوربتشوف ادرك ان الثورة التكنولوجية، والعلمية ،غيرت كثيرا من المفاهيم .فالتقدم العلمي، اصبح عاملا ومحركا لتطوير الانتاج . كما ان اهمية العمل، قد تغير مضمونها بظهور اهمية العمل الدهني ،وتقدمه بمراحل عن العمل اليدوي .
لقد طور النظام الراسمالي، نفسه خلال الحرب الباردة . فنهجت الامبريالية سياسة الديمقراطية. بتحقيق مطالب الجماهير. وتغيير اوضاعها السياسية والاجتماعية .بينما في روسيا بقي الوضع جامدا. فلم يشترك العمال في ادارة شئون البلاد، كما اراد لينين، بل كانوا يتصرفون كانهم ماجورون، لسلطة مجهولة ،وبعيدة عنهم. كما عبر عن ذلك جارودي.
من هنا حاول غوربتشوف، ان يمزج بين الاشتراكية والديمقراطية .وادا كنا سنحكم على هده المرحلة الدقيقة .والتي كان لها الاثر الكبير في زعزعت الوضع الدولي العام. الا انها تشكل خطوة لبناء القواعد المادية للاشتراكية الديمقراطية .والتي تستهدف اصلا تقريب اتخاذ القرار من العامل واشراكه .
لقد ادرك لينين ان الاشتراكية، في جوهرها تحرير لقوى العمل، ولا تنبني باوامر تصدر من الاعلى. فاكد انها من عمل الجماهير الشعبية ذاتها .ومن هنا نقول، ان ما حصل في الاتحاد السوفياتي، ليس انهيار للمنظومة الاشتراكية . ولكن للمنظومة الاستبدادية .التي ولدتها ظروف سياسية، واجتماعية، وواقع معين. سادته حرب ضروس ،بين معسكر الشيوعي الجنيني وبين الامبريالية المتوحشة .
لا ينبغي لاي انسان، ان يتصور ان الاوضاع في روسيا تصطبغ بالصبغة الليبرالية .والتراجع عن الاشتراكية .لذلك يجب ان نلتزم الحذر في احكامنا ،التي نصدرها من بعيد على هده الطفرات العنيفة، التي تستهدف اعادة البناء في دولة عظيمة. تمتلك مقومات التغلب على ازماتها.
حين يستغرق نظام اقتصادي ،واجتماعي، وسياسي، فترته الزمنية .تاتي لحظة يتضح فيها ذلك. ويصبح فيها جليا ، واضحا للعيان ،ازمات وظواهر ازمات. في عدد متزايد من المجالات .ويظهر النظام عاجزا عن الاجابة ،موضوعيا على القضايا والمشكلات الكبرى .والتي تطرحها مسيرة التقدم الانسانية .عند ذلك يبدا الاهتمام بالافكار الجديدة لمجتمع اخر، ولحياة مختلفة. حياة افضل ،ويبدا السعي والبحث، عن وسائل بلوغ هدا المجتمع، وهده الحياة .
ان الاقتصاد هو شيء جدي ، انه هو الدي يقدم وسائل الوجود للمجتمع ، والعمل للجميع ، ولا يصح العبث بذلك . ويدرك العمال ،و افراد المجتمع ذلك جيدا. انهم يدركون ماهو الاقتصاد العصري .كما انهم يدركون، ضرورة حد للهيمنة . واقامة مجتمع اكثر عدالة وحرية .فكان اللجوء للاقتصاد في سبيل التقدم الاجتماعي. وان ينهض العمال بدورهم اوسع النهوض .وان الاقتصاد شيء واقعي ملموس ، وعليه يمكن ان تتحقق الديمقراطية والاشتراكية.

ان الاشتراكية فلسفة الانسان .وحرية الانسان . وتسعى الى ازدهار الانسان . وهو اقصى غاياتها. وان الحقائق اليوم، تفرز بجلاء .ان الشعوب ما عادت تطيق ولا تقبل بالانظمة الشمولية .ومثلما تعالت الصيحات، في المعسكر الاشتراكي، كرد فعل ضد الاستبداد. فان الصيحات ،سوف تتعالى اكثر ،في الدول الراسمالية .مطالبة بالحرية ،في انظمة تخفي ماسي السيطرة الاجتماعية، بمظاهر الحق السياسي، المقصور على الفئة الغنية، او الطوائف ذات المصالح، او جماعات الضغط..ان المنظومة اللييرالية، تكشف التجارب انها شوهت معنى الحرية وزيفتها.
الاشتراكية الديمقراطية ،هي مرحلة متقدمة من الاشتراكية .يتم التوغل فيها الى الاقتصاد، لتقريب القرار الاقتصادي من العامل، على نحو يتم فيه اشراكه في عملية صنع القرار وادارة المشروعات الانتاجية . ان الاشتراكية في جوهرها، تحرير قوى العمل ،ذو غايات انسانية خيرة .وفي هذا العالم المشوش، يظن البعض ان الاشتراكية هي فلسفة التقشف، والفقر ،والاستبداد.وانها لا تتسع للتعددية ،حيث تستطيع القوى الاجتماعية المشاركة في ادارة شؤون المجتمع .ولكن التجربة، والدراسة ،كشفت لنا المعاني الانسانية للاشتراكية، وتطابقها العميق مع الديمقراطية .
ان ماحدث في روسيا ،ويحدث الان ، هو لحظة تاريخية سوف تفتح افاق جديدة للتطور . ان تغيير المجتمع موضع الاهتمام الراهن .رغم ان الحرب ضد قيام دولة اشتراكية، لازالت قائمة . ورغم كل هدا وداك ..فان الغد سيجمل لنا نمودج للاشتراكية الانسانية، التي يسعى لها الجنس البشري، باقامة العدل الاجتماعي، و مجتمع الحرية ، المنشود.
اننا نتابع ما يعيشه اليوم العالم، من فوضى جارفة .على كافة المستويات، سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا ..الامبريالية تنهج سياسة العولمة ، باحياء العنصرية، والظائفية والاثنية. واذكاء العرقية، والتطرف، بكل اشكاله ..انه مخطط يرمي الى خلط الاوراق .وضرب الوعي الانساني، والهيمنة عليه، واستلابه .وجعل الانسان ، يفقد معنى انسانيته .ويتحول الى مستهلك. واي فائض بشري ،لا يستهلك ،يجب ان يعدم او يموت .انها تحاول ان تجعل العالم، مقسم الى ثلاث طبقات.. الطبقة الاعلى ربابنة من شركات تقود العالم وسفينته وطبقة المستهلكين، اما الطبقة الثالثة ،فهي الهامش .الدي من المفروض ان يكون عريضا يضم كل الفئات المحرومة، والمقهورة، والعاطلين والمطرودين عن العمل، وصغار الفلاحين والحرفيين والمهجرين وغيرهم.. .كل من لا يستهلك يكون في الهامش، حتى يعدم او يموت.ان الحروب على الشعوب ،وتقوية الانظمة الاستبدادية، هو في اطار مخطط جهنمي امبريالي . يجب مواجهته، ومجابهته..ولن يكون هناك اي فكر ،قادر على دلك..الا الفكر الماركسي ..الذي له القدرة على مواجهة الراسمالية . وفضحها وتعريتها. بل مجابهة وحشيتها وعنفها. .ففي العالم ثلث سكانه، اختاروا الاشتراكية .ولازالوا يقاومون .. كما ان ثورة اكتوبر1917 وان كانت لها استراحة المحارب، فانها لاتزال تنبض بالحياة..انها ثورة... لن تموت .



#مازغ_محمد_مولود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كليميم ..ينبت الحجر مكان الشجر
- لماذا علينا ان نكون يساريين ؟
- السياسة المغربية بين الاخلاق والنضج
- المعطل بين الحق والهامش .
- كليميم...هل تستحقين هذا المديح ؟
- اية حكومة يجري الرهان عليها في المغرب
- صناعة النجم ...وثقافة الهدم
- مدينة تزوجت جبلا....فانجبتني
- يرحل الجسد ...ولا يرحل الفكر
- الفساد بين الفهم والمفهوم
- في المغرب ..لا تستغرب
- لا قداسة للجلاد...
- الانسانية المفقودة
- يا ناهض حتر ...انهض
- ضرورة فكر يساري متجدد
- الانتخابات بالمغرب والمثقف
- مرثية ..لنوم ابراهيم
- الانتخابات...ووهم التغيير
- الرسمالية ...تؤدي الى الخراب
- لمادا تصر الدولة على حماية منتهكي حقوق الانسان .؟


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الإنسان يصنع مصيره: الثورة الروسية بعيون جرامشي / أنطونيو جرامشي
- هل ما زَالت الماركسية صالحة بعد انهيار -الاتحاد السُّوفْيَات ... / عبد الرحمان النوضة
- بابلو ميراندا* : ثورة أكتوبر والحزب الثوري للبروليتاريا / مرتضى العبيدي
- الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر / عبد السلام أديب
- سلطان غالييف: الوجه الإسلامي للثورة الشيوعية / سفيان البالي
- اشتراكية دون وفرة: سيناريو أناركي للثورة البلشفية / سامح سعيد عبود
- أساليب صراع الإنتلجنسيا البرجوازية ضد العمال- (الجزء الأول) / علاء سند بريك هنيدي
- شروط الأزمة الثّوريّة في روسيا والتّصدّي للتّيّارات الانتهاز ... / ابراهيم العثماني
- نساء روسيا ١٩١٧ في أعين المؤرّخين ال ... / وسام سعادة
- النساء في الثورة الروسية عن العمل والحرية والحب / سنثيا كريشاتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - مازغ محمد مولود - ثورة اكتوبر لن تموت